كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها -------- أي خيال رسم هذا البنيان الرائع ,اللون البنفسجي للحرف الجميل,لا اضنه مصادفة مع جمال الحرف ,اجمل الرسم الرسم بالكلمات,واجمل الوجد حين يكتب بالحرف واللون معا حقا لم يكن حلما ذاك الذي يفاوض اصابع اليقظة,فالاصابع رمزيتها اليقظة,وشهقة هلامية الطقس رائعة الصورة,والطقس هنا ليس الأنواء,بل المزاجية حينها واضحكتني والله هذه الصورة الماكرة التي كتبت ..للرحيق الماكر على جذعها وتلك الصورة لحبل الوريد ..بتسلقه الاعرج..فما بين نقطتين يكون الخط المستقيم هو الطبيعي أما الاعرج..فأما ..اتركه لقلب الكاتب فهو الاقدر بتفسيره .. وعندما تكون هاوية..وقمتها بقعة زيت!!كان الله في عون من طفى على سطحها نصا اكثر من رائع.. هذه المرة لن اجازف بذكر الاسم..لا اريد ان احظى بمعرفته التي اتشرف بها.ولكني بنفس الوقت لا اجيد اللعب في لعبة التخفي للحرف الجميل تحياتي وللقلم الجميل اعجابي وللروح التي كتبتها ارفع قبتي احتراما لها وللغالي ابو صالح تقديري تحياتي..(بس لا سويته مرة اللخ) ولولدنا الشاعر المبدع علي التميمي تقديري وتحياتي
لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
في جسد المساء
.....
أينما أدارت وجهها ثمة كذب مخيب للآمال
يستبيح قلبها المتكئ على أرائك الحب
ركضت تسابق خطى الوقت وما تبقى لها منه
في محاولة للملمة البسمات من داخلي تضعها في سلة حرمان
في مساءات اللقاء و غياهب العناق
راحت تقبل كف حظّها ممتنّة لأثمن وقت .
تتساقط رطبا حروفك نلتهمها بتوق .. جميل انت لأبعد حد .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
نصّ نثريّ به صناعة بلاغيّة دقيقة واستعارات تضع معانيه في صور يحسّها المتلقي منذ مباشرته له.
فهو ثريّ" اللّغة قويّ العبارات وقد اتقن كاتبه في صياغتها تما يُظهرُ براعته وصدق إحساسه ولعلّي أسوق هذه المؤيدات من النّص لهذا
يقول الكاتب
لم يكن حُلماً ذاك الذي
يفاوض أصابع الإختناق بشهقةٍ هلامية الطقس
ويصلب قبعة رحيقهِ الماكر على جذعها المائل
فهناك صنعة لفظية أفضت الى المعنى والصّورة الشعريّة المراد التّعبير عنها
فالإستعارة للمفاوضة وأصابع الإختناق ...والشهقة الهلامية كلها تدفع بالمتلقي الى الوقوف على الصّورة الحسيّة الوجدانية الإنفعالية للكاتب بما يجعلها قريبة تلامس أحاسيس هوهو يقرأها .
دون أن ننسى الجملبة التي استهلّ بها نصّه
لم يكن حلما ذلك الذي....
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
فالإجابة والإخبار عن هذا الذي
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
وقد جاءت العبارات
يمسّد....بتسلّق أعرج....هاوية....قمّتها زبت....يتكبّد ...عناء الطّفو ....فوق مواجعها
معتمدة على التّشبيه والمجازبأنواعه موحيّة معبّرة على الحالة النّفسية العسيرة مقدّمة وطأة الوجع والشّجن بصورة دالّة.
ليتواصل النّص على وتيرة لا تخلو من توليد لمعاني المكابدة والحزن والضّياع
ومن الصّور الإستعاريّة الممتازة
يُدحرجها
حيث يخبئ صوتها المكسور بين ذراعيه هدأتها أمواجٌ غجرية
والشاطئ حضنهُ جاحظ(فالعين تجحظ عجبا ربّما...حيرة....ذهولا ) وكذا حضن الشّاطئ...فالحالتان متشابهتان متعاونتان على تجسيم الوضع
ولولا.....لما
يجيئ إستعمال هذه الصّيغة الصّرفيّة لتكسب النّص روافد جديدة ترتّب لوجع أكبر ومكابدة أعتى وأقوى
لولا حُلمها الممزّق في القصائد
لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
استباحة ...ركض ...لملمة.....لعق..
وهي كلمات ايقاعاتها على النّفس قويّة...
ويتواصل النّص بكلّ عناصره اللّغويّة من تراكيب ومشتقات وأفعال وصيغ ليفيض وجعا وشجنا وخيبات وانكسارات
وقد وفّق صاحبه في التّعبير عن صراعات نفس وهمومها ...وقد ساد أسلوب كتابته كما أسلفتُ القول صناعة لغويّة دقيقة أبرزت معانيه ووضعتها في إطار أبداع فريد
فكلّ التّقدير لكاتبه الذي أمتعنا به على شجنه
طيب الله بالمسرات أوقاتكم..
أعتذر عن تأخري مع أني أمر.. وكلما هممت أشارك التهيت بأمر ما..
ربما كان ألبير ذبيان كاتب هذا النص الفاخر.. وإنه لمن دواعي سروري..
وربما كان غيره..!
على كل حال.. أنا أرشح من جهتي الأخت القديرة ليلى آل حسين لتكون كاتبته
ولو كان فيه شيء من لغة الأخت الشاعرة منية الحسين..
هناك شيء مشترك بينهما والنص الجميل.. من خلال قراءاتي المتواضعة..
وأضيف أختي الشاعرة حنان الدليمي..
لا أعلم.. فيه شيء منها أيضا..بالطريقة الرمزية للمعاني وإلباسها أثواب متنوعة!
هذا في علم أولي الأمر على كل حال... لنرى..
نصّ نثريّ به صناعة بلاغيّة دقيقة واستعارات تضع معانيه في صور يحسّها المتلقي منذ مباشرته له.
فهو ثريّ" اللّغة قويّ العبارات وقد اتقن كاتبه في صياغتها تما يُظهرُ براعته وصدق إحساسه ولعلّي أسوق هذه المؤيدات من النّص لهذا
يقول الكاتب
لم يكن حُلماً ذاك الذي
يفاوض أصابع الإختناق بشهقةٍ هلامية الطقس
ويصلب قبعة رحيقهِ الماكر على جذعها المائل
فهناك صنعة لفظية أفضت الى المعنى والصّورة الشعريّة المراد التّعبير عنها
فالإستعارة للمفاوضة وأصابع الإختناق ...والشهقة الهلامية كلها تدفع بالمتلقي الى الوقوف على الصّورة الحسيّة الوجدانية الإنفعالية للكاتب بما يجعلها قريبة تلامس أحاسيس هوهو يقرأها .
دون أن ننسى الجملبة التي استهلّ بها نصّه
لم يكن حلما ذلك الذي....
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
فالإجابة والإخبار عن هذا الذي
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
وقد جاءت العبارات
يمسّد....بتسلّق أعرج....هاوية....قمّتها زبت....يتكبّد ...عناء الطّفو ....فوق مواجعها
معتمدة على التّشبيه والمجازبأنواعه موحيّة معبّرة على الحالة النّفسية العسيرة مقدّمة وطأة الوجع والشّجن بصورة دالّة.
ليتواصل النّص على وتيرة لا تخلو من توليد لمعاني المكابدة والحزن والضّياع
ومن الصّور الإستعاريّة الممتازة
يُدحرجها
حيث يخبئ صوتها المكسور بين ذراعيه هدأتها أمواجٌ غجرية
والشاطئ حضنهُ جاحظ(فالعين تجحظ عجبا ربّما...حيرة....ذهولا ) وكذا حضن الشّاطئ...فالحالتان متشابهتان متعاونتان على تجسيم الوضع
ولولا.....لما
يجيئ إستعمال هذه الصّيغة الصّرفيّة لتكسب النّص روافد جديدة ترتّب لوجع أكبر ومكابدة أعتى وأقوى
لولا حُلمها الممزّق في القصائد
لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
استباحة ...ركض ...لملمة.....لعق..
وهي كلمات ايقاعاتها على النّفس قويّة...
ويتواصل النّص بكلّ عناصره اللّغويّة من تراكيب ومشتقات وأفعال وصيغ ليفيض وجعا وشجنا وخيبات وانكسارات
وقد وفّق صاحبه في التّعبير عن صراعات نفس وهمومها ...وقد ساد أسلوب كتابته كما أسلفتُ القول صناعة لغويّة دقيقة أبرزت معانيه ووضعتها في إطار أبداع فريد
فكلّ التّقدير لكاتبه الذي أمتعنا به على شجنه
******************
**
*
نعول على قراءاتكم كثيرا يا أيتها الدعد..
كنت أنتظر أن تضعي اسماً لصاحب هذا النص.. لأتبعك في تحديده..
قراءة عميقة موحية كالعادة..
حفظكم الله
أهلا باطلالتك استاذة كوكب البدري أوافقك الرأي والتخمين
***********************
**
*
ألاحظ يا أيها القدير أنك تضعني في كل تخمين..!
هذا يشعرني بالفخر والخيلاء..
شكرا لاهتمامكم وهذه المساحة الجميلة..
محبتي.. وربما لا أوافقكم الرأي والأخت القديرة كوكب..!
والله أعلم...
نصّ نثريّ به صناعة بلاغيّة دقيقة واستعارات تضع معانيه في صور يحسّها المتلقي منذ مباشرته له.
فهو ثريّ" اللّغة قويّ العبارات وقد اتقن كاتبه في صياغتها تما يُظهرُ براعته وصدق إحساسه ولعلّي أسوق هذه المؤيدات من النّص لهذا
يقول الكاتب
لم يكن حُلماً ذاك الذي
يفاوض أصابع الإختناق بشهقةٍ هلامية الطقس
ويصلب قبعة رحيقهِ الماكر على جذعها المائل
فهناك صنعة لفظية أفضت الى المعنى والصّورة الشعريّة المراد التّعبير عنها
فالإستعارة للمفاوضة وأصابع الإختناق ...والشهقة الهلامية كلها تدفع بالمتلقي الى الوقوف على الصّورة الحسيّة الوجدانية الإنفعالية للكاتب بما يجعلها قريبة تلامس أحاسيس هوهو يقرأها .
دون أن ننسى الجملبة التي استهلّ بها نصّه
لم يكن حلما ذلك الذي....
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
فالإجابة والإخبار عن هذا الذي
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
وقد جاءت العبارات
يمسّد....بتسلّق أعرج....هاوية....قمّتها زبت....يتكبّد ...عناء الطّفو ....فوق مواجعها
معتمدة على التّشبيه والمجازبأنواعه موحيّة معبّرة على الحالة النّفسية العسيرة مقدّمة وطأة الوجع والشّجن بصورة دالّة.
ليتواصل النّص على وتيرة لا تخلو من توليد لمعاني المكابدة والحزن والضّياع
ومن الصّور الإستعاريّة الممتازة
يُدحرجها
حيث يخبئ صوتها المكسور بين ذراعيه هدأتها أمواجٌ غجرية
والشاطئ حضنهُ جاحظ(فالعين تجحظ عجبا ربّما...حيرة....ذهولا ) وكذا حضن الشّاطئ...فالحالتان متشابهتان متعاونتان على تجسيم الوضع
ولولا.....لما
يجيئ إستعمال هذه الصّيغة الصّرفيّة لتكسب النّص روافد جديدة ترتّب لوجع أكبر ومكابدة أعتى وأقوى
لولا حُلمها الممزّق في القصائد
لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
استباحة ...ركض ...لملمة.....لعق..
وهي كلمات ايقاعاتها على النّفس قويّة...
ويتواصل النّص بكلّ عناصره اللّغويّة من تراكيب ومشتقات وأفعال وصيغ ليفيض وجعا وشجنا وخيبات وانكسارات
وقد وفّق صاحبه في التّعبير عن صراعات نفس وهمومها ...وقد ساد أسلوب كتابته كما أسلفتُ القول صناعة لغويّة دقيقة أبرزت معانيه ووضعتها في إطار أبداع فريد
فكلّ التّقدير لكاتبه الذي أمتعنا به على شجنه
هنا عين ثاقبة القراءة
ما اجملك فاضلتي وهذا الترجمان العذب
احسنت مرورا وقراءة
وننتظر معكم من صاحب هذه الدرر
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي