أين نحن من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام اذ قال (مثل المسلمين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى..) أو كما قال..
المسلمون في ميانمار يتعرضون للقتل والأباده وقراهم تحرق..فماذا فعلناه لهم..على الأقل دعاء أو كلمه وهو أضعف الأيمان..
ملك السعوديه يتبرع لنجدة أمريكا أغنى دول العالم للتعويض عما فعلته بهم أعاصير الغضب من رب العالمين..والجميع صامت حتى اني لست أرى شعراءنا ينطقون..ملك السعوديه يطلب رضا الأمريكان ولن يرضوا عنه..ونسي المسلمين.
تركيا وزعيمها أردوغان تعهدوا بدفع تكاليف المهاجرين في بنغلاديش من الهاربين من الموت والحرق في ميانمار وأرسلوا مقدما ألف طن غذاء ودواء ترافقهم عائلة أردوغان وكبار القاده الأتراك..
ان هؤلاء أخوتنا..اخوتنا ونحن معهم..
الصلاح ياأخوتي وأخواتي هو بعمل الخير ونجدة المظلوم والمحتاج..كافل اليتيم بالجنه مع رسول الله عليه الصلاة والسلام..فكم من يتيم بالعراق وسوريا وميانمار..بالموصل وحدها دفن أربعين ألف مسلم تحت أنقاض بيوتهم..