يا بنتَ نهرينِ
كان الحاءُ حشرجتي
والباءُ بوصلتي
في قادمِ العمرِ
غداة ان ارعبتني في مسافتها
تلك الليالُ
على اطرافها صبري
ناديت لم تسمعي
ثغرا يصيح الا
انِ انقذي قاربي المثقوب بالبحر
لم يأكل البحر
أحلاماً تموتُ أسىً
لم يأكلِ العشقُ أوثاناً من التمرِ
قُلتُ انقذيني
نبيّ الماء ينصحني
أن امسك القلب مذعورا من الجمرِ
تبركنَ الصدرُ آلاءً مقسّمةً
على الحنينِ متى ما هاجَ في الصّدرِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ماذا سـ أعطيكِ
حلماً ؟ لا رصيدَ بهِ
أو أقطفُ الطهرَ
من ليلِ الهوى المُرِ ..
ماذا سـ أهديكِ
قلباً ؟ دِيسَ من زمنٍ
بخيبةِ الحبّ كم
واغتيلِ في الصّغرِ
ان تنفخين بهِ روحاً معذبةً
صلصاليَ الطينُ
مخلوقاً من القهرِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي