يا روح الروح ..
كيف أنت الآن؟
هل أنهيت أعمالك؟..
وأنت تلملم أوراقك لترتبها، وتُعِدَ نفسك للنوم؛ أُترُك لي مفتاح باب قلبك على نافذته الشرقية .. لأتسلل إليه ليلاً وأنت نائم .. ينتابني الفضول لأدخل قلبك؛ أتجول به على رؤوس أصابعي؛ لن تَشعُر بي؛ .. لن أوقظك؛ أريد التعرف على سُكّانِه ..
أأنا منهم؟..
لا أَشُك ..
في رحلتي الكَشفية ؛ أتوقُ لرؤية مكاني فيه .. لأقابل نفسي هناك .. فأتعرف إليها من جديد ..
هل للمكان الذي أودعتني فيه بوابة ومفتاح؟ ..
احتفظ به؛ لن أرغب بأخراجي من هناك .. فبعد أن استشعرت الدفء فيه؛ لن أخرج للصقيع مجدداً ..
سأنهي جولتي؛ وفي الغد ستجد المفتاح مكانه؛ .. سَتَحلُم بي؛ لم أقصد اختراق أحلامك؛ لكنني وضعت قبل الدخول لمحراب قلبك بعض من العِطر الذي تُحب..
أأنا مشاكسة؟!!..
لاااا ..
وعدت بأن لا تشعر بخطواتي وأنا أجوب حجرات قلبك؛ لكنني لم أَعِدك بأن لا أترُك أثراً ورائي..
نَم قرير العين يا عيني.
فغداً يومٌ جديد
ورحلة جديدة.
يا روح الروح ..
كيف أنت الآن؟
هل أنهيت أعمالك؟..
وأنت تلملم أوراقك لترتبها، وتُعِدَ نفسك للنوم؛ أُترُك لي مفتاح باب قلبك على نافذته الشرقية .. لأتسلل إليه ليلاً وأنت نائم .. ينتابني الفضول لأدخل قلبك؛ أتجول به على رؤوس أصابعي؛ لن تَشعُر بي؛ .. لن أوقظك؛ أريد التعرف على سُكّانِه ..
أأنا منهم؟..
لا أَشُك ..
في رحلتي الكَشفية ؛ أتوقُ لرؤية مكاني فيه .. لأقابل نفسي هناك .. فأتعرف إليها من جديد ..
هل للمكان الذي أودعتني فيه بوابة ومفتاح؟ ..
احتفظ به؛ لن أرغب بأخراجي من هناك .. فبعد أن استشعرت الدفء فيه؛ لن أخرج للصقيع مجدداً ..
سأنهي جولتي؛ وفي الغد ستجد المفتاح مكانه؛ .. سَتَحلُم بي؛ لم أقصد اختراق أحلامك؛ لكنني وضعت قبل الدخول لمحراب قلبك بعض من العِطر الذي تُحب..
أأنا مشاكسة؟!!..
لاااا ..
وعدت بأن لا تشعر بخطواتي وأنا أجوب حجرات قلبك؛ لكنني لم أَعِدك بأن لا أترُك أثراً ورائي..
نَم قرير العين يا عيني.
فغداً يومٌ جديد
ورحلة جديدة.
ميرڤت بربر
3 حزيران 2021
رحلة استكشافية فنطازية تنم عن مخيال واسع، من حيث الفكرة، والصياغة.
كما وتنطوي على انتماء حقيقي للنصف الآخر، مبنية على التأكد من المؤكد، لمجرد إرضاء الذات.
ألفكرة غريبة، والطرح جميل، والأسلوب أنيق.
أحييك سيدتي.
ما أروع رحلتك الهادئه التي لا يعلوها صخب في قلب من تحبين
سيكون جديد رحلاتك ممتع كحرفك هنا في هذا النص البديع الذي
جلله الخيال وحنية الكلمة . تقبلي تحياتي أستاذة ميرفت
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
رحلة استكشافية فنطازية تنم عن مخيال واسع، من حيث الفكرة، والصياغة.
كما وتنطوي على انتماء حقيقي للنصف الآخر، مبنية على التأكد من المؤكد، لمجرد إرضاء الذات.
ألفكرة غريبة، والطرح جميل، والأسلوب أنيق.
أحييك سيدتي.
الأديب الفنان عمر مصلح
تقديري واحترامي لمرورك الراقي؛ إمتناني وتقديري لرأيك
أسعدني حضورك
ما أروع رحلتك الهادئه التي لا يعلوها صخب في قلب من تحبين
سيكون جديد رحلاتك ممتع كحرفك هنا في هذا النص البديع الذي
جلله الخيال وحنية الكلمة . تقبلي تحياتي أستاذة ميرفت
ودمت في رعاية الله وحفظه.
كم لامستني كلماتكِ العذبة
أحببت جولتكِ ومشاكستكِ على الأكثر
تمنيت لو أنها لم تنتهي
سيستيقظ العاشق و يرى أثركم
في كل الزوايا والأماكن
و ربما يياغتكم هو الآخر بزيارة قلبية
فكوني على الموعد و اتركي له الباب موارب
كي يتجول في مكان هو ملكه
سلم قلمكم أستاذة