كعادتي في كل مساء وقبل أن أذهب للفراش مسلما نفسي لعدالة النوم أخلع أحلامي المتسخة والمفضلة، أعلقُها على حبل الأمنيات بعدما أمنحها دشاً منعشاً، يمحو عن جبينها تعب يوم طويل، لتعود فتية، جديدة، ناصعةً كما كانت... أتمدد عاريا تماما وأغط في عالم ٍ مليء بالأمنيات البريئة، الأمنيات الجميلة، فلا أعود أميز حلمي المفضل عن باقي الأحلام رغم أنه طفولي الملامح، عنيد الطباع من التطريز والطراز القديم، مصنوع من القطن الأبيض الناعم/ الفاخر، يعشق امتطاء الحرية والرقص مع الفراشات والتشقلب تحت ضوء القمر كلاعب الجمباز!
لهذا أجد نفسي محرجا في كل صباح أمام زوجتي مسعودة حينما تصرخ بصوتها الغاضب، قائلة جملتها المعهودة...: تأخر الوقت! جمعت كل أحلامك عن البلكونة... هيا أرتديها بسرعة كي لا تتأخر عن عملك كالعادة!
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
سـردية ماتعة أتت على الجمال ،
و أرى في أخي و صديقي و مبدعنا أ. محمد نفسا طيبا قويا للأدب الساخر ؛
نص إنموذج للكوميديا السـوداء لا ريب ...
آمل أن تجرب نفسك في هذا اللون في سردياتكم...
الأمر لكم طبعا ؛ هي زاوية رؤية واقتراح من أخيكم عوض ؛ لكم أن تأخذوا بها و لكم أن ترموا بها قوات النت الإرهابية
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
سلام من الله و ود ،
الله الله الله ...!!!
سـردية ماتعة أتت على الجمال ،
و أرى في أخي و صديقي و مبدعنا أ. محمد نفسا طيبا قويا للأدب الساخر ؛
نص إنموذج للكوميديا السـوداء لا ريب ...
آمل أن تجرب نفسك في هذا اللون في سردياتكم...
الأمر لكم طبعا ؛ هي زاوية رؤية واقتراح من أخيكم عوض ؛ لكم أن تأخذوا بها و لكم أن ترموا بها قوات النت الإرهابية
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود
بالعكس، مرحبا بكل إرشادات صديقي وأستاذي / عوض بديوي
لي تجارب في الساخر.. سأدرجها لاحقا ً..
شكرا كثيرا لحضورك المفيد دوما والناضج أدبيا..
ادام الله بهاء شروقك..
كل التقدير والاحترام شاعرنا المبدع