آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-14-2009, 10:04 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي أولاد مــصر ..(..!!..)../

أولاد مــصر ..(..!!..)../

بقلم : سامح عوده – فلسطين


أولاد مصر فكرة نبيلة ترددت في الدراما المصرية الملتزمة التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك، هذه الفكرة جعلتني مغرم بها حد الثمالة، لقناعتي الأكيدة بأن مصر كانت ومازالت تلعبُ دوراً أساسياً مسانداً للفلسطينيين وقضيتهم، وأن أبناء مصر الشرفاء الذين ارتشفوا من النيل طهارته، ومن الأهرام شموخها، سيظلون أتقياء شرفاء كما عهدناهم دوماً، ما يدفعني للكتابة بهذه الوتيرة وهذا الصفاء الذهني، هو الأيمان الراسخ بجذور هذا الشعب الممتدة في التاريخ، وعراقةٍ كضميرٍ للأمة لا يموت .

قبل عدة أيام زارنا الممثل المصري الكبير محمود قابيل سفير النوايا الحسنة " لليونسيف " لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت الزيارة لمحافظة قلقيلية منطقةَ سكناي، والتي غير الاحتلال وجهها الجميل، وحول ما زرعه الآباء والأجداد إلى سرابٍ، كنتُ برفقة الفنان محمود قابيل في عدة مناطقٍ من المحافظة أشرحُ له عن كل منطقة كيف كانت، ووكيف أصبحت، والاهم الجولة التي قام بها على جدار الفصل والضم والتوسع العنصري، حيث شاهد العجب العجاب، وبتأكيد سوف ينقلُ ما شاهده إلى الأمم المتحدة التي بالتأكيد تعرف كيف نغص الاحتلال حياة الفلسطينيين؟! وحولها إلى جحيم لا يطاق، وبالتأكيد فان شهادته لما شاهده ستكون صفحة أخرى قاتمة في سجل صفحات الاحتلال السوداء .



ما دفعني للكتابة هنا في هذا الموضوع ثلاثة أمور :



الأمر الأول : أن مصر العظيمة، بهذا التاريخ الطويل والإرث المتراكم منذ ما قبل التاريخ، لم ولن تكن يوماً إلا في صف الفلسطينيين، والى جانب قضايا أمتنا العربية والإسلامية العادلة، وهذا يظهرُ جلياً في كافة المنعطفات التاريخية الحاسمة في تاريخ الأمة، كلنا ثقة بأن الأمة لن تكون بخير بدون مصر، وأن بعض أصوات النشاز التي ظهرت مؤخراً هنا وهناك تحاول التقليل من شأن مصر هي زوبعة في فنجان، فأشعة الشمس الساطعة لن تحجبها خيوط العنكبوت، وأن الحملة التي يحاول البعض شنها لن تجدي نفعاً، وحتى لا تخدعنا دغدغةَ العواطف واللعب على أوتار الفتنه، فمصر وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ومع ذلك فلم تنل إسرائيل التطبيع مع الشعب المصري، وبقيت اتفاقيات السلام في السفارات فقط، بعكس من يتغنون بعدائهم لإسرائيل، وممثلياتهم الاقتصادية مفتوحة للعدو كما يشاء .



مصر بتاريخها وعراقتها ستبقى دائماً منارة يهتدى بها لنا كأمة في رحلة الوصول إلى بر الأمان، لذلك فإننا نحن الفلسطينيون على الأقل مؤمنين بدور مصر العظيم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، و نتطلعُ إلى المزيد خاصة في مسألة الحوار وإنهاء الانقسام لتعود اللحمة إلى جناحي الوطن، ونعود موحدين كما كنا، صخرة تتحطم عليها كل الأمواج العاتية .



الثاني : أعلم علمَ اليقين بأن المؤسسة الدولية الراعية لحقوق الإنسان قد دخلت حجرة الموتى منذُ زمن طويل، ومع ذلك يجب آلا نغفلُ دورها، على الأقل لنتركَ التاريخ فيصلاً، يسجلُ عبر صفحاته ما ارتكبَ بحقنا من جرائم، ولذلك لا بد لنا من قرع أبوابها الموصدة بكل حزم ، وآلا نتوقف عن المطالبة بحقوقنا الضائعة، قد يعتبرُ البعض أن هذا الأمر درباً من دروب السخافة، إلا أنني أرى في هذه الحرب المفتوحة علينا يجب استثمار كل شيء من أجل الوصول إلى هدفنا المنشود وهو الخلاص من الاحتلال .


ثالثاًً : تسخير كل الإمكانيات للخلاص من الاحتلال، وهذه النقطة قد تكونُ مكملةً لما قبلها، الشعبُ الفلسطيني في دربه الطويل مع الاحتلال استثمر العديد من مقومات الصمود في مقارعة الاحتلال، فبالكلمة نناضل، وبالبندقيةِ نناضل، وبالهبات الشعبية نناضل، وكل منها يصبُ في صالح الشعب الفلسطيني، إن استثمار طاقاتنا الإعلامية، والفنية أمر في غاية الأهمية، وبالتالي فان جموع الفنانين في العالم العربي إذا ما أحسن استثمار طاقاتهم وتوظيفها بالشكل السليم ستكون عاملاً يزيدنا قوة، إن الاحتلال استطاع أن يوظف كل وسائل الإعلام التي يمكن ليهود العالم الوصول إليها، واستطاع أن يسخرَ كل الطاقات الفنية والإعلامية لصالحه، وبما أن صراعنا طويل معه فلا بدَ من استثمارِ كل الطاقات الكامنة في أمتنا لمواجهة الاحتلال، وفضح سياساته، وعلينا ألا نقلل من شأن أي وسيله من وسائل مقاومة الاحتلال والصمود في وجه، أن الفن الهادف إحدى تلك الوسائل، للخروج بجبهة إعلامية قوية قادرة على مخاطبة العالم بكل أطيافه، وفضح زيف ادعاءاتهم كأصحاب حق في فلسطين .



لقد تابعتُ بشغف أخبار زيارة الفنان القدير محمود قابيل لفلسطين بعد أن التقيته في اليوم الأول من زيارته، وزادتني زيارته غبطه عندما قرأت ُ عبر الصحف لقاءه مع الرئيس محمود عباس، ولقاءه برئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وزيارته للجمعيات والمؤسسات الراعية للفقراء واسر الشهداء، واثقٌ من أن هذه الزيارة في رمزيتها تعني الشيء الكثير للفلسطينيين، على الأقل أنها استطاعت أن تمسح دمعة عن وجنة طفل ٍ لم يرَ إلا سواد الاحتلال وظلمه، واستطاعت أن تغرسَ بسمة على ثغرِ طفل حاصره الجدار والاستيطان وسلبه كل مقومات البهجة، التي تساهمُ في إمداده بالطاقة والدافعية للبقاء شوكة في حلق الاحتلال، أولادُ مصر ..!! هذه الجملة التي أذهلتني حد البكاء بما تحمله من أصالة ونقاء، فاخترتها دونما الكلمات، لأنها تعبرُ عن حقيقة هذا الشعب المعطاء، هي دعوةٌ لكم يا أولاد مصر كي تساندونا فأهلا بكم هنا على أرضكم المحتلة حتى يبزغَ النور الحاملُ مع أشعته لنا فجر الحرية والاستقلال







  رد مع اقتباس
قديم 10-17-2009, 07:55 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

أن المؤسسة الدولية الراعية لحقوق الإنسان قد دخلت حجرة الموتى منذُ زمن طويل،

علينا ان نقتنع بهذا ونؤمن به ما دمنا عرب متفرقين غير موحدين حتى تكون لكلمتنا قيمة ولما نطالب قوة ودعم

ويبقى الأمل مزروعا في قلوب الخيرين

الذين يسطرون حبهم وانتمائهم وتكاتفهم بعملهم وبصمت

دمت بخير

تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 08:07 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أن المؤسسة الدولية الراعية لحقوق الإنسان قد دخلت حجرة الموتى منذُ زمن طويل،

علينا ان نقتنع بهذا ونؤمن به ما دمنا عرب متفرقين غير موحدين حتى تكون لكلمتنا قيمة ولما نطالب قوة ودعم

ويبقى الأمل مزروعا في قلوب الخيرين

الذين يسطرون حبهم وانتمائهم وتكاتفهم بعملهم وبصمت

دمت بخير

تحياتي

والدتي ...

تحية ود تليقُ بمقامك الكريم

لولا الامل لما وجدت الحياة وعلى الشعب الفلسطيني الا يترك
طريقا للوصول للخلاص من الاحتلال

الا ويجربها ..

اننا ننتظر غد بلا احتلال

ود






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::