مقالاتي عن قضية الطلبة العراقيين الدارسين في معهد البحوث والدراسات العربية في مصر ، والظلم الذي لحق بهم / أسماء محمد مصطفى

1

مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة طلبة الدراسات في مصر!


ـ اسماء محمد مصطفى


وصل الى أسماعنا أن خيبة كبيرة أصابت طلبة الماجستير والدكتوراه الذين يدرسون في معهد البحو ث والدراسات العربية التابع الى الجامعة العربية ، والكائن في مصر ، من جراء ماجرى تناقله من أخبار تشير الى أن الوزارة لن تعترف بالشهادات التي يمنحها المعهد ، وهي تعتزم إعادة أولئك الطلبة الى العراق لاغية من مفكرتها الجهود التي بذلوها والمصاعب التي لاقوها لاسيما مع أحداث ثورة الشباب المصري مطلع هذا العام ، فضلاً عن الوقت الذي أمضوه في الدراسة حتى الآن الى جانب الكلف المالية التي تكبدوها بصفتها نفقات سفر وسكن وتسجيل في المعهد وشراء كتب واستنساخ مصادر .. الخ ، ومن غير أن ننسى تحملهم مشاق الغربة والبعد عن عائلاتهم .
تلك الخيبة بددت أحلامهم وقطعت عليهم سبيل تحقيق مرتبة علمية أعلى يخدمون بها بلدهم ، لاسيما مع ماجرى تناقله أيضاً من أنهم حين يعودون الى البلد يمكنهم التقديم الى الدراسة في الجامعات العراقية شأنهم شأن من يتقدم للقبول ، ولكن من غير أن يحصلوا على استثناء او يجري تعويضهم بمقاعد دراسية بديلة ، وهذا في رأينا يخلو من العدالة ، إذ كيف يتساوون مع المتقدمين للدراسات العليا حديثاً مما قد يحرمهم من الحصول على أفضلية القبول لأسباب كثيرة ؟
لقد سبق وأن منحت الوزارة أولئك الطلبة إجازات دراسية ، والآن تغير رأيها وتلغي تلك الإجازات ، وربما من غير أن تسأل ماذنبهم ليتحملوا عبء تغير القرارات المصيرية ، في الوقت الذي كان يفترض بالوزارة أن تحسم موضوع الاعتراف بالشهادة الممنوحة من المعهد المشار اليه آنفاً قبل أن توافق على إجازاتهم الدراسية حتى لايحصل هذا الإرباك والتلاعب بمصائر شباب لم يحصلوا على فرص دراسية في البلد ، فقرروا الدراسة في بلد آخر إصراراً منهم على اكتساب المزيد من العلم ، وهو أمر يصب أولاً وأخيراً في مصلحة المسيرة العلمية في العراق ، وبما يجعل الوزارة تفتخر بأن جامعاتها ومؤسساتها تضم هذه الطاقات الشابة المليئة بالطموح التي من المؤمل عودتها للبلد حاملة خبرة معرفية وشهادات لاندري لماذا التشكيك بها إذا كانت ممنوحة من مؤسسة تعليمية تضم نخبة خيرة من الأساتذة الأكفاء من ذوي الاختصاص ، لاسيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن التعليم في العالم قد تطور الى أساليب ونماذج تناسب متطلبات العصر ، وأن المستوى العلمي الأكاديمي لأطروحة طالب الدراسات الذي يتواصل يومياً او اسبوعياً مع جامعته المحلية قد لايرتقي بالضرورة الى الرصانة العلمية المتوافرة في أطروحة طالب دراسات في معهد عال ٍ وعلى مستوى غير محلي كالمعهد التابع الى منظمة كالجامعة العربية .
وإنطلاقاً من كل ماسبق ندعو المعنيين في الوزارة الى إعادة النظر بقضية مستقبل أولئك الطلبة ومنحهم فرصة استكمال مابدأوه ، وإن كان هناك تحفظ او تشكيك معين بشأن المستوى العلمي فبإمكان الوزارة مد جسور التعاون المشترك مع المعهد المذكور والتنسيق حول المناهج الدراسية ومستوى العناوين المختارة للأطاريح وغير ذلك مما يجعل الوزارة على دراية كاملة بالمستوى الأكاديمي للمعهد آخذة بنظر الاعتبار أمرين ، الأول إن الدراسة في بلدان أخرى حاجة ثقافية مهمة تمثل إضافة الى الثقافة المحلية ، والثاني إن المصادر المتوفرة في مكتبات وجامعات بلد بمستوى مصر أحدث وأوسع مما يتوفر في العراق نظراً لماتعرض له العراق من ظروف استثنائية تسببت في خسارة مكتباتنا العراقية معظم خزينها المعرفي ، وإذا كانت قد نهضت من جديد بجهود المخلصين إلا إنها مازالت تفتقر الى الكثير من المصنفات الثقافية آخذين بنظر الاعتبار العزلة الثقافية التي عاشها العراق خلال عقد التسعينيات المنصرم ، في الوقت الذي كانت مصر تتقدم ثقافياً وعلمياً بأشواط علينا .
أما إذا كان قرار الوزارة النهائي عدم الاعتراف بالشهادات العلمية التي يمنحها المعهد المذكور، فإن الواجب الأخلاقي اوالإنساني يدعوها الى تعويض المتضررين بمقاعد بديلة في جامعات العراق لاسيما إن من بينهم تدريسيين ضمن ملاكات الوزارة وجامعاتها .
ونتمنى على السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن يرعى الجانب الإنساني في الموضوع لاسيما أنه ـ وكما قرأنا في بعض الصحف المحلية والمواقع الألكترونية ـ كان قد أهتم بالطلبة العراقيين الدارسين في مصر وأشار الى استثنائهم من شرط الإقامة مدة سنة نظراً للاضطرابات السياسية التي شهدتها الساحة المصرية .
من هنا نأمل أن يتكرر هذا الموقف الإنساني ولكن بصيغة تحتوي مشكلة العراقيين الدارسين في معهد البحوث والدراسات العربية حتى لاتضيع جهودهم سدى ، ولكي لاتبتلعهم الخيبة رامية إياهم الى أعمق نقطة في قعرها .

2

مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي العراقي .. نريد قراراً حاسماً لقضية طلبة الدراسات في مصر


اسماء محمد مصطفى


سبق أن نشرنا مقالاً بعنوان : مباشر الى وزير التعليم العالي العراقي .. قبل أن تبتلع الخيبة طلبة الدراسات في مصر!

تناولنا فيه مشكلة الطلبة العراقيين الذين يدرسون في معهد البحوث والدراسات العربية في مصر لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه ، إذ فوجئوا بتوجه ٍ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية نحو عدم الاعتراف بالشهادات التي يمنحها المعهد ، الأمر الذي أربك أبناءنا الطلبة الذين يعانون الغربة ويواصلون نضالهم اليومي في كسب العلم بعيداً عن أحضان وطنهم وأسرهم ، نضيف الى ذلك ماتكبدوه من نفقات مالية موزعة بين أجور الدراسة ، والسفر ذهاباً وإياباً ، وكلف السكن وشراء المصادر اواستنساخها ، وغير ذلك .
إننا لانريد إعادة ماكتبناه في المقال السابق ، فبإمكان قسم الإعلام في الوزارة العودة الى الأرشيف للإطلاع على تفاصيل المقال السابق الذي تضمن ملاحظاتنا ومقترحاتنا ومقترحات الطلبة ، ورفعه الى الوزير ، هذا إذا لم يكن القسم المذكور قد أطلع عليه في حينه ، مع إننا أرسلنا المقال ، بشكل شخصي ، الى موقع الوزارة الالكتروني ووصلنا منه ردّ بإحالة الموضوع الى مكتب شؤون المواطنين !!

وقبل ذلك أوصلنا ، بشكل شخصي أيضاً ، أصوات أولئك الطلبة الى مجلس الوزراء عبر موقعه الالكتروني ، وجاءنا ردّ مفاده : شكراً لإتصالكم بموقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء !

وماذا بعد شكرهم لإتصالنا هذا ؟!

وماذا بعد إحالة المشكلة الى مكتب شؤون المواطنين في الوزارة ؟!

لم يصلنا شيء من الجهتين الرسميتين ، في الوقت الذي تعاطف عشرات القراء مع أخوتهم المغتربين متمنين على الوزارة الرأفة في قراراتها بشأنهم وكما وصلنا عبر رسائلهم وتعليقاتهم ، الى جانب إتصال عدد من أولئك الطلبة بنا عبر البريد الالكتروني سواء ممن مازالوا في مصر او ممن عادوا للعراق في زيارة قصيرة ، ليشرحوا ملابسات القضية وانتظارهم حلاً ينصفهم وينصف زملاءهم .
وفي خضم الانتظار تضاربت الأخبار بين ما يحطم آمال الطلبة وما يعيد شمس الامل الى سمائهم ، وكان آخرها إن مَن مضت على دراسته سنة ، يحق له أن يستكمل دراسته في المعهد المشار اليه آنفاً ، ومَن لم تمض ِ على دراسته هذه المدة ، فعليهِ الانتقال الى جامعة مصرية معترف بها .
إلا إن هذا الخبر مازال غير مؤكد ، مما يزيد من معاناة أبنائنا الطلبة الذين لايعرفون ماهي الخطوة التالية التي يتخذونها وكيف يتصرفون تحت لهيب الانتظار المرير مادامت الوزارة لم تحسم الأمر .
ونحن في الوقت الذي نعود للتذكير بمشكلة طلبتنا الأعزاء ، وغالبيتهم من الملاكات التدريسية العاملة في جامعات العراق ، فإننا نسأل وزارة التعليم العالي والسيد الوزير وكذلك رئاسة مجلس الوزراء إتخاذ القرار العادل الذي لايلغي جهود الدارسين ولايصادر طموحاتهم المشروعة في الحصول على شهادات علمية عليا بعد أن ضاقت عليهم فرص الحصول عليها داخل البلد ، فاضطروا للدراسة في جامعة غير عراقية ، فإذا كانت للوزارة تحفظات علمية معينة فبإمكانها وضع صيغة أكاديمية معينة لمعادلة شهاداتهم مع الشهادات الممنوحة في جامعات العراق . وينبغي للوزارة أيضاً أن لاتنسى أن اكتسابهم المزيد من العلم وارتقاءهم درجة جديدة في سلم المعرفة يعودان على البلد بالنفع ، وأن من أهم واجبات الوطن تجاههم دعمهم ولو معنويا ً وليس إحباطهم وهُم بلاذنب ، وهذا في مقدمة الأسباب الداعية الى إتخاذ قرار إنساني وطني استثنائي بحق هذه الوجبة من الدارسين ،يعيد الشمس الى سماء طموحاتهم .

3

متابعات :

الى وزير التعليم العالي .. تظلم العراقيين الدارسين في معهد البحوث والدراسات العربية ـ مصر


اسماء محمد مصطفى


نشرنا في عمود ( حال الدنيا ) الاسبوعي في جريدة المشرق وفي مواقع ألكترونية مقالين عن قضية طلبة الماجستير والدكتوراه المقبولين في معهد البحوث والدراسات العربية في مصر ، وعددهم يتجاوز الألف ومائة طالب ، والذين فوجئوا بقرار عدم اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدراستهم في المعهد المذكور وبتطبيق بنود وفقرات قرارها هذا بأثر رجعي ، الأمر الذي أربك الطلبة وجعلهم يدورون في دوامة الخيبة .ووسط أجواء الإحباط التي يعيشها الطلبة تابع ( منبر المشرق ) تفصيلات كثيرة عن هذا الموضوع لاسيما مع إتصال عدد من الطلبة بنا ، وهي تفصيلات ولايمكن حصرها في هذا الحيز ، لكنها جميعاً تصب في غموض القرار . ومن بين ما أطلعنا عليه إن لجنة التعليم البرلمانية تتابع المشكلة وقد ارسلت كتاباً الى وزارة التعليم العالي للتريث في مسألة عدم الاعتراف بشهادة المعهد . إلا إن القرار صدر وبلغ به الطلبة بصورة شفوية ! على وفق ماتداوله الطلبة فاضطروا الى إنشاء صفحة في الفيس بوك بعنوان : ( الطلبة العراقيون في معهد البحوث والدراسات العربية - مصر ) بهدف إيصال مظلوميتهم الى المسؤولين ، باعتبار أن الفيس بوك نجح في إطلاق شرارة ثورات عربية وقلب أنظمة سياسية ، ولربما تطلق صفحة الطلبة شرارة قلب الاوضاع لصالحهم . بعض الطلبة فضل الحوار والبعض الآخر دعا الى الاعتصام والتظاهر امام السفارة العراقية في مصر ، وكذلك دعا البعض الطلبة الموجودين في بغداد الى تشكيل وفد يتوجه الى وزارة التعليم العالي للتباحث بشأن القضية .. وتحدث آخرون عن افتقاد القرار الى الشرعية القانونية ، وانتقد كثيرون ماجاء في كتاب محضر الوزارة من قطع المساعدات المالية عن الطلبة ، وإلزامهم بالانتقال الى جامعات مصرية أخرى معترف بها علماً أن الانتقال صعب في مصر ويتطلب الامر موافقات امنية وأقساطاً دراسية باهظة من أين للعبد الفقير أن يجيء بها ؟! وقد يكمل الطالب مدة دراسته ولايحصل على الموافقة الامنية ، كما خيرت الوزارة الطلبة وعلى وفق محضرها بين الانتقال و إكمال دراستهم في المعهد على أن يخضعوا لامتحانات وإعادة تقويم في العراق ، وهو أمر لايبعث على الثقة . كثرت التعليقات وارتفعت الصرخات بحثاً عنى الصدى المطلوب . فكان من بين ما رفعه الطلبة من شكاوى ، التظلم الآتي ، وإن كان يتناول مشكلة طلبة الدكتوراه إلا إن طلبة الماجستير متضررون أيضاً : نحن مجموعة من طلبة الدكتوراه في معهد البحوث والدراسات العربية في جمهورية مصر العربية والتابع لجامعة الدول العربية والذي جرى قبولنا فيه على أساس الموافقات الأصولية الممنوحة لنا عن طريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبموجب هذه الموافقات الرسمية فتحت لنا ملفات دراسية من قبل دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإكمال دراسة الدكتوراه في مختلف الاختصاصات الإنسانية علماً أن جميع الموافقات الأصولية منحت لنا عن طريق الجامعات لكوننا تدريسيين وعلى ملاك الجامعات العراقية، كما أن المعهد الذي قُبلنا فيه مُعترف بهِ وبالشهادة التي يمنحها في جميع الجامعات العراقية وأن جميع الطلبة المقبولين على دراسة الدكتوراه قد أمضوا مدة طويلة في الدراسة من جمع المصادر وكتابة الرسالة لاسيما أن هذه المصادر قد أخذت منا جهداً مالياً ونفقات ومصاريف باهظة مما أثقلت مشوار ومسيرة هذه الدراسة فضلاً عن النفقات المالية الباهظة التي أنفقت خلال مدة إقامتنا في القاهرة من نفقات معيشة وأجور دراسية ومصاريف أخرى.وخلال مدة الإقامة قمنا بكتابة وإنجاز فصل من الأطروحة او أكثر المحدد موضوعها من قبل عمادة المعهد المذكور. إلا اننا نفاجأ الآن بنقل دراستنا الى العراق وبشكل مُبهم في ضوء قرار لا نعرف أسبابه ودوافعه وبدون مُراعاة لظروف الطالب وهذا القرار الخاسر الوحيد فيه هو (نحن طلاب العلم الذين بنينا آمالا كثيرة على قبولنا في دراسة الدكتوراه وقد أصبنا بأضرار لا يعلمها إلا الله عز وجل).علماً أن هذا القرار مخالف للشكلية القانونية الذي نصت عليه جميع القوانين العامة وبخاصة (عدم سريان القانون بأثر رجعي) وإلزامية القرار الإداري وآثاره حتى وإن بني على باطل، وتجدر الإشارة الى إن القرار الإداري الذي مُنحنا في ضوئه فتح الملفات في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية كان قراراً مبنياً على أسس صحيحة لا غبار عليه. ولابد من الإشارة الى أن معهد البحوث والدراسات العربية هو من المعاهد العريقة والرصينة علمياً إذ أنشئ المعهد بقرار من مجلس جامعة الدول العربية في 23/9/1952، وبدأ العمل فيه فعلاً في 1/11/1953، وبقيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في العام 1970، تم نقل تبعية المعهد إلى المنظمة بقرار من أمين عام جامعة الدول العربية في 10/9/1970، وفي العام 1994 اكتسب المعهد عضوية اتحاد الجامعات العربية ، ويضم المعهد عدة أقسام هي : (الدراسات الجغرافية ، والاجتماعية، والسياسية، والتأريخية، والقانونية، والأدبية، والإعلامية، والتربوية، والتراثية)، وقد أسهم المعهد في تخريج آلاف الطلبة الأكفاء علمياً .
مما تقدم أعلاه نلتمس من الله ومن سيادة وزير التعليم العالي النظر بموضوعنا المعروض بين أيديكم وهو عدم شمولنا بالقرار الخاص بنقل دراستنا الى العراق وعدم تطبيق القرار بأثر رجعي علينا ولكم فائق الشكر والاحترام.

4

هذا ليس مقالا وإنما تعليق مني :

الطلبة يعيشون في دوامة فعلاً ، وقد علّق البعض منهم على مانشرناه عن مشكلتهم تعليقات تنضح بالألم والإحباط . وقد اخترنا منها الآتي ، ولكن من غير ذكر أسمائهم مع بعض متابعاتنا لها ، علما أن الدكتور ذياب العجيلي رئيس لجنة التعليم البرلمانية قال :تم التواصل مع الجانب المصري وأبلغنا بوصول كتاب من جمهورية مصر بأن تعليق الاعتراف هو لأسباب إدارية وفنية ومن جانبنا سوف يتم استضافة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة هذا الموضوع فضلاً عن ذلك تم ارسال كتاب من مجلس النواب الى الوزارة للتريث في عدم الاعتراف.

*****

من تعليقات الطلبة على مقالاتنا بشأن قضيتهم :

طاب يومك نحن نتابع الجهد الاخوي والانساني الكبير الذي تبذلينه لرفع الغبن عن العدد الكبير من الطلبة العراقيين الدارسين في المعهد المذكور على اثر القرار المجحف الذي لحق بهم ونعتقد أن القرار سياسي بامتياز اكثر من أن يكون اكاديميا ، والذي يفترض به أن لا يطبق بأثر رجعي لان اغلب الطلبه فتحوا ملفات دراسيه بموافقة الوزارة وان الوزارة حتى الشهر الرابع كانت تمنح الموافقات، وان المعهد المذكور معترف بشهادة الماجستير التي يمنحها ومعترف بها من قبل مجلس الجامعات المصريه ما عدا قسم التراث ، كما ن طلبة اقليم كردستان لم يشملوا بالقرار مع اننا نحن دولة واحدة وعليه نطالب بأن يسمحوا لطلبة المرحلة الاولى والذين ادوا الامتحان ان يكملو دراستهم وان يخضعوا للشروط التي وضعتها الوزارة اسوة بطلبة المرحلة الثانية . مرة اخرى نثمن جهود مع فائق التقدير.

*****

وفي ضوء التوصيات التي صدرت من الوزارة اوضح عدد من الطلبة انها غامضة ، كما انهم لم يبلغوا بها رسميا ، بقي الطلبة حائرين أزاء عدم وضوح التوصيات .
وقال احد طلبة المعهد بشأن توصيات واسمه احمد علي ، كما ورد في تعليقه هنا من خلال موقعه في الفيس بوك:
التوصيات غير واضحة ولا احد يستطيع ان يعرف السنة متى ومن اين تحتسب،، وهل سيتم دفع القسوط الدراسية عند تحويلنا ام لا ؟أم هي حقاً متوقفة كما يقول الكثير،، علماً ان قسط اي جامعه مصرية لدراسة الدكتوراه هو اربع اضعاف قسط المعهد.

وقال طالب آخر ، كما ورد تعليقه هنا من خلال موقعه في الفيس بوك:
ليست المشكلة بالاقساط فقط انما الموافقة الامنية للدراسة في الجامعات المصرية غير مضمونة اين هي الاتفاقيات الثقافية التي عقدتها الوزارة مع مصر وماهو مصير الطالب الذي منح اجازة دراسية وقدم للجامعات المصرية ولم يحصل على موافقة امنية ؟

*****

اعتقد أن الموضوع تم حسمه وجهود الدكتور العجيلي لا تصلح ما افسد الاخرين،،،،ولكن السؤال هو: هل يوجد قرار في العالم بخطورة كهذه ويتم تبليغه شفويا الى الطلبة؟؟؟فما وصل الى ايدي الطلبة فقط المحضر؟ وهو محضر اجتماع للجنة المشكلة من قبل السيد الوزير يعني مجرد توصيات؟؟؟غير المفروض تترجم الى قرار واضح على مود نعرف شنسوي وبعدين حتى مسألة الدعم المالي متوقفه اذا بقينا بالمعهد او انقلنا حسب ما فهمت من بعض الطلبة؟؟ بالله عليكم اذا عدكم جواب شافي ورسمي افيدونا سقاكم الله من ماء الجنان وياريت يكون الجواب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؟؟على الاقل نشر بعض التفاصيل في موقع الوزارة ليش مخلين السالفه سكته شنو قابل خايفين أنتم لو الاجراء مو قانوني؟؟؟؟والله الستار من تاليها

*****

أكثر من سنة يكمل الدراسة في المعهد ويستوفي اجراءات اخرى في الوزارة من اعادة تقويم ومناقشة مرة ثانية واقل من سنة يترك المعهد الى جامعة اخرى داخل او خارج مصر والمشكلة ان القبول بالجامعات المصرية صعب جدا اذ يتطلب الحصول على المعادلة من المجلس الاعلى للجامعات المصرية وهذه تتاخر ثلاثة اشهر اضافة الى وجوب الحصول على الموافقة الامنية وهذه تتاخر خمسة اشهر اضافة للتكاليف الباهضة جدا حيث ترك الطالب يستوفي كل هذه الاجراءات وحدة وبدون اي مساعدة من الوزارة وسواء مادية او معنوية.

*****

الغالية أسماء

أهلاً بك من جديد على ضفاف النبع
الحمد لله على السلامة
بارك الله في جهودك لإنصاف هؤلاء الطلبة
الذين يكافحون في ضل هذه الظروف الإستثنائية الصعبة التي يمر بها البلد من أجل العلم ونيل الشهادة العليا مردودها يكون للوطن
نتمنى أن يكون هنالك رد مقنع من الوزارة


شكراً لك
محبتي

سلاما طيبا أستاذتي

صدقا لاأدري مابها وزارة التعليم العراقية فآلاف الطلبة كل عام ينفقون الملايين كي يتموا تعليمهم في الجامعات المفتوحة وللآن هي لم تعترف بتلك الجامعات المعترف بها عالميا
واليوم أقرأ هذا المقال إنها لاتعترف بشهادة طلبة عراقيين تحملوا الكثير كي يصلوا مصر ويكملوا مشوار دراستهم
لاأدري أي شهادة ستعترف بها هذه الوزارة ؟
أخشى أن تطل علينا بقرار ان كل الشهادات التي حصل عليها الطلبة العراقيون ابان حكم النّظام السّابق غير معترف بها ...!!

القديرتان
عواطف عبد اللطيف
كوكب البدري
شكرا لكما على التفاعل مع الموضوع
تحياتي لكما