آخر 10 مشاركات
"أ. غير مسجل". يرجى الأطلاع على تعليمات منتدى الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تـزيـيف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمسك: لهواة الجناس التام في الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          باتا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          فجيعه (الكاتـب : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - )           »          المادة والمادة المضادة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللمعة الكافية في شرح الكافية (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-13-2011, 11:34 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي وخزات

لا تمضي الحياة على وتيرة واحدة ولذلك نبقى في حالة تأرجح ما بين التغيرات،


فراق ولقاء ،

فرح وحزن ،

لهفة وجفاء،

ضحك وبكاء،

أخذ وعطاء ،

ببساطة نحن كالبحر نعيش حالة دائمة من المد والجزر

ليس دائماً يهدينا القدر ما نرغب فيه ، أو نحلم به

ليس دائماً الحب فصل ربيع،

الحب كالفصول الاربعة ،

تارة مشتعل كحرارة الصيف،

وتارة يصيبه البرود كصقيع الشتاء

وأحيانا يكون متأرجحاً بينهما كفصل الخريف ،

وعندما يراقصنا الحظ يكون فرحاً كفصل الربيع


أتساءَل

لماذا كل هذه الأرجحة

هل حقاً نحتاج للحزن حتى نشعر بالفرح؟

هل نحتاج للدموع حتى نشعر بقيمة الابتسامة؟

هل نحتاج للهجر حتى نستشعر حاجتنا للقاء؟

هل نحتاج للتضحية والعطاء حتى نقدر قيمة ما نأخذه؟

أعتقد إننا نحتاج لكل ما ذكرت

وما يحدث لنا من عذابات هي عبارة عن وخزات نحتاجها رغم قسوتها

وانا أحتاج اليوم لإن أتحسس بعض الوخزات


الوخزة الأولى:


عندما تكون القضية عاطفية يغيب العقل والمنطق ويبقى القلب وحده بلا منازع ، ولا يستفيق العقل وباقي حواسنا الا عندما يقع القلب مهزوماً بالضربة القاضية .

الوخزة الثانية:

عندما نستشعر طعم المرارة في اللحظة المريرة التى نتيقن فيها بأن وجودنا كعدمه ، وبقاءّنا كرحيلنا ، وإنا تاريخنا مع من نحب كان هامشياً.


الوخزة الثالثة :

عندما يقرر من يسكن قلبنا ان يغيب بقرار فيتو ، فنفقد التوازن ونجوب ذرات الهواء بحثاً عن الأسباب حتى نجد مبرراً للسماح وعندما نستسلم للأمر الواقع، يتحامل القلب المتهالك على نفسه ويقتطف من الماضي أجمل التفاصيل ليقدمها في دعوى استئناف.


الوخزة الرابعة:

عندما نضعف ونستأنف و تصبح أعيننا أدوات بحث تجوب الدنيا باحثة عن من صفعنا بالرحيل منقبة في كل وجوه البشر علها تظفر حتى لو بشبيه له، وعلى هذا الأمل نعيش لحظات انتظار ربما تطول حتى نهاية العمر.


الوخزة الخامسة:

عندما نذرف الدموع على أمل أن نغسل الأمنا ونبرئ جراحنا بملحها ، فنكتشف بأنها تسقي الذكريات فتنمو وتترعر وبالرغم من هذا لا نستطيع قمع دموعنا لإن من يقاومها يقاوم طبيعة الاشياء.


الوخزة السادسة:

عندما يصبح شعور الفقد كالرمال المتحركة نغوص فيه رغماً عنا ونبقى معلقين على أمل النسيان لينتشلنا من هوة الحزن ، ولكن تتأمر ذاكرتنا علينا وتراشقنا بالذكريات فنغوص في شعور الفقد أكثر فأكثر.


الوخزة السابعة:

عندما نتصنع السعادة واللامبالاة، وبرغم الألم نضحك ونبتسم أمام الجميع، وعند أول منعطف خالي من الفضوليين ننكفئ على أنفسنا ونكتشف بإننا مملؤين بالحزن ، نتحسس جراحنا فنجد بإنها مازالت رطبة، فنتيقن بإننا أصبحنا مزيفين نتصنع كل شيئ ، ببساطة نتصنع الحياة.


الوخزة الثامنة:

عندما نستعذب إجترار طعم البدايات الذي يحمل نكهة فاكهة القطفة الاولى، بالرغم من إننا نعلم جيداً بإن لكل بداية نهاية ويظل شبح النهايات يرعبنا كل ما لاح لنا ليذكرنا بمرارة وداع المواسم.


الوخزة التاسعة:

عندما ترقد مشاعرنا مستسلمة في غرفة الإنعاش بعد أن نستنفذ كل وسائل العلاج ويصبح لزاماً علينا ان نعترف بحقيقة واحدة وهي إننا وصلنا المحطة الأخير.


الوخزة العاشرة:

عندما يخلو قاموس الأبجدية من كل الكلمات ولا يبقى أمامنا إلا كلمة وداعاً.



*******

سلوى حماد












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سلوى حماد يوم 08-13-2011 في 11:48 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 11:45 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر / عاشق للوطن





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رمزت ابراهيم عليا غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مسموح
0 أتكوّنُ من جديد
0 في غرفة التحقيق

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

الأخت سلوى
قرأت وأنا أقول في خاطري : ما لهذه السيدة تغوص في عمق كل إنسان؟
هل هي التجربة بعينها
وكم سررت بوخزاتك اللطيفة ولكنها عميقة

تحيتي لك

رمزت







  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 11:46 AM   رقم المشاركة : 3
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: وخزات

نص ناطق و حيوي أتاح للمشاعر المتلألئة التقاط صورها الأجمل...

كما الحب المعتق،

لا يمكن أن نفترض أنه كائن موضوعي مجرد

يفرض قواعد عامة،

إنما هو ذاك المزيج الأخاذ من الاستثناءات المتشابهة و المتباينة في نفس الوقت.

((((هل نحتاج للحزن حتى نشعر بالفرح؟ هل نحتاج للدموع حتى نشعر بقيمة الابتسامة؟ هل نحتاج للهجر حتى نستشعر حاجتنا للقاء؟ هل نحتاج للتضحية والعطاء حتى نقدر قيمة ما نأخذه؟))))

بذلك قضت قوانين الطبيعة يا سيدتي...قوانين الله

فظهور الشمس مشرقة و ناعمة في بعض مناطق هذا الوجود، يعني ضمن ما يعنيه، أن مناطق أخرى مسجورة بالمساء

كان صباحا مورقا يا سلوى












التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 09:14 PM   رقم المشاركة : 4
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات


أتسائل

الهمزة من الحروف السحرية في اللغة العربية نقع كثيرا في خطأ رسمها
فحين يكون ما قبلها ساكنا ترسم على حركتها فمثلا هي هنا حركتها الفتحة
فتكتب مفردة هكذا ( أتساءَل )
وكذلك في (( وبقائنا كرحيلنا ))
فإن (بقاءّنا ) هي اسم انّ والدليل عطفها على الجملة التي سبقتها فيجب كتابتها مفردة



وخزات مشروعة وواقعية

وطرح مميز وعذوبة في اللغة

تحيتي وتقديري سيدتي الحكيمة













التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

آخر تعديل مصطفى السنجاري يوم 08-13-2011 في 10:21 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 11:56 PM   رقم المشاركة : 5
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأخت سلوى
قرأت وأنا أقول في خاطري : ما لهذه السيدة تغوص في عمق كل إنسان؟
هل هي التجربة بعينها
وكم سررت بوخزاتك اللطيفة ولكنها عميقة

تحيتي لك

رمزت

تحياتي أخي رمزت،

تتشابه تجاربنا الإنسانية لهذا نجد أحياناً نصوصاً نشعر وكأنها كٌتبت خصيصاً لنا ،

رغم قسوة الوخزات إلا اننا بحاجة اليها لنشعر إننا مازلنا على قيد الحياة ومازلت حواسنا تعمل بكفاءة،

سررت لمرورك وتعليقك العميق على النص،

مودتي وتقديري،

سلوى حماد












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 11:59 PM   رقم المشاركة : 6
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

بوركت سيدتي

وخزات لها وزن في معترك الحياة وأثقلها عندي

السادسة والعاشرة

تحية تليق













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 06:14 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

الوخزة الأولى:



عندما تكون القضية عاطفية يغيب العقل والمنطق ويبقى القلب وحده بلا منازع ، ولا يستفيق العقل وباقي حواسنا الا عندما يقع القلب مهزوماً بالضربة القاضية .




الوخزة الثالثة :


عندما يقرر من يسكن قلبنا ان يغيب بقرار فيتو ، فنفقد التوازن ونجوب ذرات الهواء بحثاً عن الأسباب حتى نجد مبرراً للسماح وعندما نستسلم للأمر الواقع، يتحامل القلب المتهالك على نفسه ويقتطف من الماضي أجمل التفاصيل ليقدمها في دعوى استئناف.
الوخزة الخامسة:


عندما نذرف الدموع على أمل أن نغسل الأمنا ونبرئ جراحنا بملحها ، فنكتشف بأنها تسقي الذكريات فتنمو وتترعر وبالرغم من هذا لا نستطيع قمع دموعنا لإن من يقاومها يقاوم طبيعة الاشياء.

الوخزة السادسة:


عندما يصبح شعور الفقد كالرمال المتحركة نغوص فيه رغماً عنا ونبقى معلقين على أمل النسيان لينتشلنا من هوة الحزن ، ولكن تتأمر ذاكرتنا علينا وتراشقنا بالذكريات فنغوص في شعور الفقد أكثر فأكثر.

الوخزة الثامنة:


عندما نستعذب إجترار طعم البدايات الذي يحمل نكهة فاكهة القطفة الاولى، بالرغم من إننا نعلم جيداً بإن لكل بداية نهاية ويظل شبح النهايات يرعبنا كل ما لاح لنا ليذكرنا بمرارة وداع المواسم.

الوخزة العاشرة:


عندما يخلو قاموس الأبجدية من كل الكلمات ولا يبقى أمامنا إلا كلمة وداعاً.
.................................................. .........

الغالية على القلب سلوى صباح جميل واوقاتك محملة بعبير المحبة

وتقبل الله صيامك وقيامك

أخذتني يا حبيبتي إلى عالم مليئ بالوخزات واقعية ..

نجدها تسيطر على مسار الحياة ومنابع المشاعر ..

وتتملك تلفيف القلب .. لا تلبث أن تقبل لنكتشف أنها ابعد مما نتصور ..

هو ذلك السجال الحائر بين القلب والعقل .. بين النور والظلمة ..

وذلك الوجع اللذيذ رغم مرارة مذاقه ..

هو خيط رفيع بين السعادة والتعاسة ...

راق لي ما نثرته غاليتي وخاصة أنه غارق بالصدق والشفافية ..

لك ولقلمك الراقي كل المحبة وآيات الود ومشاتل من التوليب


مودتي المخلصة


سفـــــــانة















التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 03:42 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

سبحان الله الذي وهبنا العقل لنتصرّف ضمن حدوده
لكننا دائما بحاجة إلى تلك الوخزات لنفيق ونستفيق !!
من منّا يتنفس تحت أكوام الذكرى ويصارع الاختناق؟
نحن أم هم أم جميعنا؟
ومن منّا سيشعر بطعم الانتصار بعد تلك الوخزات الأليمة؟؟
نحن ...عندما نتعلم بعد فوات الأوان؟
أم هم...عندما يستهلكون وخزاتهم ويتفرغون لابتكارٍ جديد يقتل دون جراح ودون طعنات؟؟!!
المبدعة الغالية سلوى
شكرا لأنكِ تمكنتِ من تنويهنا أن الوخزات باقية حتى وإن لم نقل وداعا...
كل الود غاليتي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع



  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2011, 12:29 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: وخزات

وخزة في الطريق

عندما يجهز عديمي الضمائر على حياتنا بلحظة ليلقوا بنا من أعلى قمة الجبل الى عمق الوادي وهم يتفرجون على دمارنا بفرح والذهول يغلفنا


الغالية سلوى

المعذرة لوخزتي التي خرجت من العمق وأنا أرى وخزاتك التي عندما نمر عليها تعيد لنا الكثير من الذكريات والمواقف المُرة التي صادفتنا في رحلة العمر ومحطات الحياة

دمت بخير

محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2011, 02:37 AM   رقم المشاركة : 10
أديبة
 
الصورة الرمزية ميرفت بربر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ميرفت بربر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 رحلة في قلبك
0 هَمْس الروح
0 همسة شتوية ..

افتراضي رد: وخزات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  



لا تمضي الحياة على وتيرة واحدة ولذلك نبقى في حالة تأرجح ما بين التغيرات،



الوخزة السادسة:

عندما يصبح شعور الفقد كالرمال المتحركة نغوص فيه رغماً عنا ونبقى معلقين على أمل النسيان لينتشلنا من هوة الحزن ، ولكن تتأمر ذاكرتنا علينا وتراشقنا بالذكريات فنغوص في شعور الفقد أكثر فأكثر.


الوخزة السابعة:

عندما نتصنع السعادة واللامبالاة، وبرغم الألم نضحك ونبتسم أمام الجميع، وعند أول منعطف خالي من الفضوليين ننكفئ على أنفسنا ونكتشف بإننا مملؤين بالحزن ، نتحسس جراحنا فنجد بإنها مازالت رطبة، فنتيقن بإننا أصبحنا مزيفين نتصنع كل شيئ ، ببساطة نتصنع الحياة.


الوخزة الثامنة:

عندما نستعذب إجترار طعم البدايات الذي يحمل نكهة فاكهة القطفة الاولى، بالرغم من إننا نعلم جيداً بإن لكل بداية نهاية ويظل شبح النهايات يرعبنا كل ما لاح لنا ليذكرنا بمرارة وداع المواسم.


الوخزة التاسعة:

عندما ترقد مشاعرنا مستسلمة في غرفة الإنعاش بعد أن نستنفذ كل وسائل العلاج ويصبح لزاماً علينا ان نعترف بحقيقة واحدة وهي إننا وصلنا المحطة الأخير.


الوخزة العاشرة:

عندما يخلو قاموس الأبجدية من كل الكلمات ولا يبقى أمامنا إلا كلمة وداعاً.



*******

سلوى حماد


وخزات ليس كمثلها شئ .. تنبهنا، و توقظنا من عالم الأحلام .. فـ الحياة لا تستمر على وتيرة واحدة .. فكم من المرات و خزتنا الحياة، و شكرناها، لأنها ألقت الضوء على مشهد لم نكن نراه كما كان علينا أن نراه، ثم كيف أعدنا النظر مرة أخرى و وضحت الصورة ..

أتسائل في كثير من الأحيان، هل علينا أن نستشعر الألم أولاً لنكتشف الحقيقة؟.. ألم يكن من الممكن أن نكون أكثر يقظة حتى لا نندم؟..
و لكن .. مهما حدث .. لن تصل مشاعرنا الى غرفة الإنعاش أبداً .. فالقلوب المليئة بالحب، يحيط بها التسامح من كل جانب، و بدون شك حتى لو قلنا وداعاً .. سنقولها و قلوبنا صافية، نقية، و قد سامحت من تسبب بألمها، و لكن .. مع رفع الكارت الأحمر .. أن لا مزيد .. لن أُعيد الكرة مرة أخرى، و لن أسمح بـ أن تُداس مشاعري، و لو بقلب من أُحب .. و داعاً بدون أحقاد .. بدون ضغينة .. و داعاً و أنا أرجو له كل الخير، كل الحب .


غاليتي سلوى ..

غوصك العميق داخل النفس، و بكل ما يحيط بها من متغيرات، و مؤثرات خارجية .. فاعلمي يا صديقتي أننا لا نعيش منفردين بهذا العالم، و لهذا لا تستغربي كل ما كتبتي عنه، و أكثر ..
أبعد الله عنك الألم، و الحزن، و الوخزات مع أنها ضرورية كمنبه الصباح لنستيقظ من غفوتنا.


تقديري و محبتي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ميرفت






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::