رد الأستاذ يوسف الحسن على رائعة شاعرنا القدير مصطفى السنجاري
( سيدتي ... رفقا بمحمولك )
استاذ مصطفى القدير ..
ما أجمل ما وجدت هنا من قدح أشواق حتى ارتماء الحب في أحضان مساء ينفح من ذوائبه عطر لقاء..
يالك من كريم حنون عطوف !
يسكب سر الحياة في شرايين تيبست تحت هجير بوابة الصمت ..
ومرارة الأنتظار..
يعجني دائما بوحك يالغالي
تحية تقدير واعجاب
يوسف الحسن
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
وأيضا هذه المرة يستوقفني رد شاعرنا المتألق
الأستاذ يوسف الحسن على خاطرتي
( وتنتظرنا الحياة )
آيات من الشكر لحضورك وكلماتك الرقيقة سيدي
كيف فاتني هذا الألق لحياة رسمت دروبها عاشقة الحرف وشفيفة القلب ؟
الأستاذة ديزرية..
قالت لي وردة وشعاع الشمس يلقي على ضفاف النبع الجمالا..
وتميس اشجار الصنوبر واسراب الطيور تغرد اختيالا..
وذراع الدجى من سحر لبنان يواري خجلا من طلعتك البهية ـ بين السحب هلالا..
وعلى ثغر الورود تهيم فراشات ونحل يصير الشذا خمرا حلالا
فعجبت من بوح لأنثى تسكب همسا للحب وتيز د العاشقين وجدا واشتعالا ..
معذرة سيدتي لسهو قلمي يصور جمال احاسيس بكر لأول مرة اراها
تحية تقدير واحترام
يوسف الحسن
</B></I>
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
وقفت أمام هذا الرد مطولا..
رد أستاذي يوسف الحسن
على موضوع اقتراح للحاج الوليد
وسمحت لنفسي بنقله إلى حدائق أجمل الردود .. ليس السبب لكون كلماته تتلألأ كالنجوم ..
بل لانه يدل على سماحة ديننا الحنيف.
أشكرك استاذي من عمق ايماني بقولك هذا.
***********
أيتها الأخت النبيلة
أين أنا ياديزرية ارسلي جواز السفر مع أي نورس على اي شاطيء اكون بانتظاره
وادخلك من بوابة الترحيب بالأحبة لا يعرفها إلا من صدق بدعوته للأحباب ..
نحن نحب عيسى كحب اي نبي ونجله ونقدس تعاليمه ..ومن تبعه هم اخواننا واحبتنا ..
أنت جهزي حقيبة السفر ربما تصلين قبل كثير ممن دعوا لطرفنا .. وفي جدة اللقاء .. ولا يهمك بعد
أقصد بجد مااقول لو رغبت مع الراغين ..
سلامي لك يدوم
يوسف الحسن
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
رد الأستاذ مصطفى السنجاري على خاطرتي الأخيرة
( تحت سقف السماء .. من تكون )
من يوقفُ نزفَ المشاعر
واندلاق الشوق
حين تخترق الأحشاء
سهام الحب
سيدة الحرف النابض بالسحر
ديزي الغالية
ملائكة الدهشة ترفرف في فضاءات بوحك
وقفت طويلا ساهما في ملكوت حرفك
وجدتني أتبعثر فراشاتٍ عاشقة
لا ترتوي من فيض الحب
كنت هنا شاعرة من طراز خاص
فلك كل الود والمحبة
وحدائق من ورد الاعجاب
تحياتي وتقديري
</B></I>
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد شاعرنا الفاضل الجميل داري
على خاطرتي الأخيرة ( لقاء .. موشح بنكهة الانتظار )
لقاء بعيد المدى وانتظار *** على شفتيه يشع النهار
وليل وصمت ورجع صدى *** وحلم طويل ونور ونار
وفجر يلملم أوراقه *** وشوق عميق يدور..يدار
ثوان من العمر عابرة *** يضيق بها موعد واصطبار
هو الحب .. لا شيءيطفئه *** له مثل غيث السماء انهمار
هو الحلم يسرق في غفلة *** وللحلم- إن غضب الحلم -ثار
تلكم أبيات مستوحاة من هذا اللقاء الموشح بنكهة الانتظار
حروف تتحدث عن نفسها
تتألق كالنجم في أفق سلسبيل
تتواثب مثل الأيائل في أوجها
وتحوك الهديل
مهرة الفجر سارية
لا حدود لأحلامها
ملأت كل أرجائها بالصهيل
وتلكم أيضا مستوحاة من خاطرة هي أقرب إلى الشعر منه إلى النثر
إلى حد ورود سطور ذات إيقاع موسيقي واضح:
هديل حمام يعكر صفو مسائي
عد لنسرق من غفوة الفجر حلما
بالإضافة إلى اكتظاظ النص بالصور المبتكرة:
سرقتني الثواني- اغتالت الساعات-الغروب لملم ...إلخ
كثرت المفردات الدالة على الزمان:
الثواني-الساعات-الغروب-الليل-مسائي..إلخ
وقلت مفردات المكان
وكأني بالكاتبة قد علقت على أناملها الزمن وراحت تتأمل فيه غابرا وحاضرا ومستقبلا
لذلك غاب عنها المكان إلا ما يكفي خطواتها وأصداء بعيدة ...
خاطرة مضرجة بدبيب الأحلام وأنين القلب
ونحن نقرؤها نشعر بجفاف العالم وخصوبة الفن
الفن الذي هو أجمل فرح يمنحه الإنسان لنفسه
المبدعة الراقية ديزيريه
وردة من حريق الكلام
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد الأستاذ الكبير رمزت العليا
على خاطرة الأديب المتألق يوسف الحسن
( دم الشهداء لا يضيع )
أخي يوسف
هو قدرنا
دم في السحاب .. دم في طرقات وطن يغتاله الطغاة طل يوم
هو وطن نعشق ترابه
هو شهيد طفل يرنو إلى ذرات ترابه يحضنها
هو النجيع القاني يسقي الأمل القادم من عمق الجرح النازف أملا وتفاؤل
بوركت أيها الإدلبي الذي يتفيأ ذكرياته
رمزت
</B></I>
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كم الجرح كان عميقا .. والأنتظار محرقا ..
والعتمة مكفهرة الوجه .. والضباب قاتما ..؟
كم من الأسماء ارتقت فوق هام السحاب ؟
وكم من الرجال والشباب والأطفال والنساء لا مثيل لهم..
إلا في حقبة من التأريخ المنصرم ..؟
هم كالتبر تحت الرماد حتى اذا ما افتتنوا برق لمعان أصلهم .. وفاح عبير ذكرهم ..
عطروا صفحات التأريخ الحديث .. وأضاؤوا مشعل الحرية ليسير عليه براعم ورد مازال في اكمامه ..
يالهم من أرواح طاهرة مطهرة سمت وتلألأت في اركان المعمورة ..
بعد أن سقت التراب حتى ارتوت من الدماء الغالية لتنبت رجالا يحملون الراية ..
هم مثالا طيبا للبذل والعطاء والسلام ..
يالك من أنثى أيتها الماجدة سفانة ..
لقد كسرت الحزن المعشعش في جفنيك ..
وخاصمتك الأيام فلم تعبئي بقهر وحرمان .. فكنت الصابرة على قدر الله
فلن نسمع منك شكوى ولا عتاب لقدر محتوم ..
فصبرت وكان الفرج قبسا من كوة السماء استجاب الدعاء وأعاد ..
أملي أن تكوني قد حصلت على جواز سفر بالفوز والنجاح ..
ولعام جديد ينبثق منه فجرا وليدا دافئا لكل الأحرار .
وتعود البسمة للشفاه
وكل عام والأعوام القادمة وانت بخير
والأمة المسلمة في رخاء وازدهار
يجيء الشتاء..
على برده تنحني الذاريات
يحيء الشتاء قليلا قليلا
وأبكي على العمر...
مر وفات
يجيء ولست أراه كما ينبغي
حرمتني المنافي ودمع الشتات
منذ دهر وثانيتين
أجر صليبي
وأقضم رمل الجهات
يجيء الشتاء
فلا برده يعتريني
ولا الدفء في غبش الذكريات
خاطرة أعادتني عشرين عاما الى زمن جميل بمعيار هذا الزمن ومن هنا قال غيري:
رب يوم بكيت منه فلما*** صرت في غيره بكيت عليه
أجل أعادتني الى شتاء وطن خرجت منه ولم يخرح مني
وها انا محروم من برده وثلجه ودفء المدافئ والقلوب
وطن حل السكين فيه محل الوردة
خاطرة تتحدث عن عشبة نابتة بين حجرين
عن انفاس لاهثة بين نجمتين
عن مسافة شاسعة بين الموت والحياة
عن فراغ لا تملأه الا القصيدة
ثمة مطر يضرب نافذة البحر
وثمة ربيع يأتي ولا يأتي
وثمة سلوى حماد
في يديها صلاة
وملء عينيها قوس قزح