دمعة تلين قلباً .. ودمعة تشفي غليلاً .. ودمعة تقرب بعيداً .. ودمعة تمرض وأخرى تداوي .. دمعة صادقة وأخرى كاذبة .. ودمعة تقلق ، ودمعة تريح.
فالدموع لغة عالمية يعرفها الجميع بدون ترجمة .
كثيرون هم ممن لا يملكون الدموع لأي موقف إنساني ، من خلال معايشة الواقع أو من بعيد .
كثير من الدموع حاول ألا يغادر المآقي ، ولكن ما قرأته العيون وتغلغل في الوجدان والقلب دفعها لقول كلمة حق مكتوبة بماء الحقيقة .
وخص الله المرأة برقتها وشفافيتها .. ودموعها ـ إن سقطت ـ لا تنقص من شخصيتها.. وإلا استوت بالرجل .
وهنا الاتهام موضوع النقاش
يتهم الرجل الذي تسبقه وتغلبه دموعه بعدم الرجولة .. وكأن الدموع حكر على المرأة فقط
وفي ذلك ظلم لإنسانية الرجل .. فالدموع تعبر عن مشاعر إنسانية .. ليست مقتصرة على جنس دون آخر ، فالدموع تنهمر من العين ولكن مصدرها القلب وهو من يعطيها ويمنحها الطعم واللون والإنسانية .
هل دموع الرجل تفقده رجولته ؟
أتمنى أن أتشارك معكم الرأي بحوار هادئ هادف
بانتظاركم .. لا تبعدوا
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
بالتأكيد يا هيام أن دموع الرجل لاتفقده رجولته والأمثلة كثيرة وخير مثل هو رسول الله وحبيبه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حين توفي ولده ابراهيم فقال والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ....
لكن قياساً بالأنثى فهناك فرق شاسع
ربما صلابة الرجل وحياءه من البكاء تجعل من دموعه أبية النزول
أما عني يا هيام والله دموعي تنزل حتى على فلم هندي هههههههه
الدموع سيدتي يجب ان تخرج من تجويف العين..
إما دموع فرح أو دموع حزن ..
وكثيرة عند النساء وهي سلاح امضى الأسلحة تستخدمه وقت الحاجة .. فتحرك حروب
وتطفيء به براكين ..
وليعلم الجميع أن عيون الأنثى هي مصدر النور والحب والعشق سهاما صائبة ..
وحبات لؤلؤ لو هطلت ..
وحبات سحر تشفي المتيم لو همست ..
أما دموع الرجال ..
تختلف..
عن دموع النساء ..
ويوجد بعض الشبه عند اصحاب القلوب الرقيقة من الذين اصابهم سهم العشق فأثبتهم
وترخص دموعهم اما الحبيبة الهاجرة لهم او المتجاهلة حبهم وهيامهم ..
والدمع للطرفين فيه فائدة للعيون به تنجلي وبفرح القلب بعد احتقان والم مرير ..
لذا الكل يبكي ليلاه
ولكل قدره ..
سلمت يمينك والموضوع ذو شجون ويكتب عنه قراطيس
تحيتي مع وردة جورية من حديقة قلب مديني ..
يوسف الحسن
لكنها عند البعض عصية وهذا الأمر عند القادة الكبار ..
والعظماء الأحرار ..
وإن الحبيب عليه الصلاة والسلام ..بكى يوم وفاة ابنه ابراهيم
يبكي اثناء قيام الليل بين يدي ربه .
وما دون ذلك لم يعرف بمثل هذا ..
للأسف فئة كبيرة في مجتمعاتنا الشرقية هي من زرعت هذه الفكرة منذ القدم....حيث الرجولة في اعتقادهم هي القسوة والصلابة والهيمنة وعدم الإنكسار وبالتالي استحالة البكاء.... متناسين أن الرجل هو كما المرأة مجموعة مشاعر وأحاسيس....
ليس عيبا أن يبكي الرجل هذا لا يعيبه ولا ينتقص من شخصيته إن كان هناك ما يستدعي ذلك...فالخوف كل الخوف من رجل لا تدمع عيناه....يكون متحجرا بلا مشاعر وربما يصعب على كل من هم حوله التعايش معه
الغير محبب برأي أنا هو أن تكون دمعته جدا قريبة يبكي لأتفه الأسباب....أنذاك يكون الوضع مختلف....
رغم يقيني بأنه من حق الرجال البكاء بل انه دليل على انسانيته
لكن
ياالله
صدقا حين يبكي الرجال " الرجال" اشعر ان قلبي يسقط وأن هناك خللا في الكون
هناك مناظر عالقة منذ أعوام في ذهني هزّني بها دمع الرجال ، فتساءلت ان كنت انا الانثى حين بضعفي أبكي فاستند على صدر أبي اوأخي - فهم يمثلون عنصر القوة - فعلى من سيستند الرجل ( بقوته) حين يبكي ؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
بالتأكيد يا هيام أن دموع الرجل لاتفقده رجولته والأمثلة كثيرة وخير مثل هو رسول الله وحبيبه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حين توفي ولده ابراهيم فقال والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ....
لكن قياساً بالأنثى فهناك فرق شاسع
ربما صلابة الرجل وحياءه من البكاء تجعل من دموعه أبية النزول
أما عني يا هيام والله دموعي تنزل حتى على فلم هندي هههههههه
شكرا يا ورد
الأستاذ شاكر السلمان
أشكرك .. وأطلب من الله أن يبعد عنك دموع الألم والحزن
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
إما دموع فرح أو دموع حزن ..
وكثيرة عند النساء وهي سلاح امضى الأسلحة تستخدمه وقت الحاجة .. فتحرك حروب
وتطفيء به براكين ..
وليعلم الجميع أن عيون الأنثى هي مصدر النور والحب والعشق سهاما صائبة ..
وحبات لؤلؤ لو هطلت ..
وحبات سحر تشفي المتيم لو همست ..
أما دموع الرجال ..
تختلف..
عن دموع النساء ..
ويوجد بعض الشبه عند اصحاب القلوب الرقيقة من الذين اصابهم سهم العشق فأثبتهم
وترخص دموعهم اما الحبيبة الهاجرة لهم او المتجاهلة حبهم وهيامهم ..
والدمع للطرفين فيه فائدة للعيون به تنجلي وبفرح القلب بعد احتقان والم مرير ..
لذا الكل يبكي ليلاه
ولكل قدره ..
سلمت يمينك والموضوع ذو شجون ويكتب عنه قراطيس
تحيتي مع وردة جورية من حديقة قلب مديني ..
يوسف الحسن
لكنها عند البعض عصية وهذا الأمر عند القادة الكبار ..
والعظماء الأحرار ..
وإن الحبيب عليه الصلاة والسلام ..بكى يوم وفاة ابنه ابراهيم
يبكي اثناء قيام الليل بين يدي ربه .
وما دون ذلك لم يعرف بمثل هذا ..
البكاء ليس عيبا أو خطأ،
كما أنه ليست هناك حاجة لأن نكون أقوياء طوال الوقت،
أو نحرم أنفسنا من عملية ذرف الدموع الطبيعية العاطفية والصحية .
فالرجل لا يبكي من فراغ .. وهذا البكاء لا يمنعه بأن يكون قوي عند الشدائد.
أما دموع التماسيح فتلك التي لا طعم لها ولا لون كأصحابها .. وهم كثر في هذه الأيام .. وهي أكثر وسائل الكذب بشاعة ، فهي مزيج من النفاق والخديعة ، وأشبه بقتل القتيل والمشي بجنازته، وهذه موجودة عند الجنسين ( رجال ونساء ) .
الاستاذ يوسف
اشكرك على مشاركتك بالموضوع .. أبعد الله عنك دموع الحزن ولا بأس بدموع العشق .
أنا من جهتي لا أستطيع أن أرى رجلا يبكي .. فدموعي تسبق دمعته .
تحيتي
ألف شكر
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
البكاء ليس عيب بل بالعكس راحة ولكن يتعلم الرجل منذ طفولته أنه من جنس الذكورة الخشن وليس من جنس النساء الناعم ويتعلم أن البكاء للنساء فقط أما إذا بكى الرجل فإن صورته تضعف أمام النساء وهذا لا يعني أن الرجل لا يبكي !! ولكن عند بكائه يخفي دموعه عن الآخرين لئلا يوصف بالضعف ويشبه بالنساء .
نعم يبكي الرجل ولماذا لا يبكي أليس هو انسان ولدية احاسيس ومشاعر
فهناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع
المواقف والخبرات التي مر بها الرجل فهذه المواقف وتلك الخبرات يمكن أن تؤثر في درجة استجابة الرجل للبكاء فكلما كانت تلك المواقف والخبرات مفعمة بالعاطفة الفياضة كلما زادت استجابته للبكاء
يبكي الرجل إذا فقد عزيز عليه، وأقول عزيز وليت الكلمات تفي هذه الكلمة معناها ووداع الأحباب لسفر طويل بعيد ولقاء الأحباب بعد طول غياب
"قلة المال بين يد الرجل" قد تدفعه للبكاء خلوة مع نفسه عندما يرى أبناءه محرومين مما يتمتع به أبناء الأغنياء وميسوري الحال، ولا يستطيع فعل شيء، ولا حول له ولا قوة. إذا ليس غريبا أن يبكي الرجال، كيف لا ورسولنا محمد عليه السلام قد بكى في مواقف كثيرة، حيث بكى عليه السلام عندما بلغه نبأ مصرع قادة مؤتة الثلاثة، وحزن عليهم حزنا لم يحزن مثله قط، ومضى إلى أهليهم يعزيهم بهم،
وقد يبكي الرجل إذا ما ألم به مرض عجز الأطباء عن علاجه "اللهم إنا نسألك العفو والعافية". وقد يبكي الرجل إذا كان مظلوما وليس بوسعه إثبات براءته. وقد يبكي الرجل لحظة وداع حبيب أو قريب،
ومن عوامل بكاء الرجل درجة إيمانه بالله وخوفه من عذابه كلما تذكر أعماله والعقاب والنار
وقد يبكي من عاطفة الحب
أبعد الله البكاء عن عيونهم وجعل الابتسامة رفيقة الدرب
الغالية هيام
أتفق معك انني لا استطيع أن أرى دمعه رجل لانها تكون غالية وتؤثر في نفسي جداً
كتبت الأخت عواطف
( فهناك نوعاً من الرجال شديدي الحساسية والتأثر بالمواقف وهذا النوع من الرجال سهل ذرف الدموع في المواقف الانفعالية نحو الغضب والفرح والألم والحزن والفزع)
أنا من هذا الصنف
الرجل إنسان له مشاعره
وليس صحيحاً أن الرجل لا يذرف الدمع إلا في المواقف الكبرى
ودرجة التأثر تختلف درجتها من رجل لآخر
تحياتي العطرة