هي
مدرسة بكل مقاييسها ومفرداتها
هي
الوسيلة المثلى لتعلم الفضائل .. والتضحية من أجل سعادة الأخر وفرحه ..
هي المحاولة لإدراك ما يجول بالنفس من شعور وآلام وأمال ..
وما تعتريه الروح من أسرار ومفاهيم تنوء من الوجع والشعور المغلف بالصمت أو القمع ..
كلما سقطت دمعة من الذاكرة .. توجع القلب حنيناً للوطن .
أستاذي المبدع يوسف الحسن
علمتني يا وطني كيف يكون الحب .. والوجد
علمتني كيف أتيمم بترابك الطاهر
وأتوضأ بعطرك
علمتني كيف أزرع أشواقي
في كل تواقيتك
وكيف يغرف حبي
من مداد قلبي
ليكتب اسمك
تحيتي وألف شكر
وسوسن يعانق نصك
دمت مبدعاً ومنك نتعلم حب الوطن
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
مدرسة بكل مقاييسها ومفرداتها
هي
الوسيلة المثلى لتعلم الفضائل .. والتضحية من أجل سعادة الأخر وفرحه ..
هي المحاولة لإدراك ما يجول بالنفس من شعور وآلام وأمال ..
وما تعتريه الروح من أسرار ومفاهيم تنوء من الوجع والشعور المغلف بالصمت أو القمع ..
كلما سقطت دمعة من الذاكرة .. توجع القلب حنيناً للوطن .
أستاذي المبدع يوسف الحسن
علمتني يا وطني كيف يكون الحب .. والوجد
علمتني كيف أتيمم بترابك الطاهر
وأتوضأ بعطرك
علمتني كيف أزرع أشواقي
في كل تواقيتك
وكيف يغرف حبي
من مداد قلبي
ليكتب اسمك
تحيتي وألف شكر
وسوسن يعانق نصك
دمت مبدعاً ومنك نتعلم حب الوطن
هيام
الأستاذة هيام
شكرا على حروف ألهمتني الكثير ..
عن حب الوطن والأم والأخت والزوجة والمدينة .. والمدرسة
يا من تعلمنا كيف نسيان الألم بإخفاء دموعها المتأرجحة على أهدابها
هي الأم.. هي الوطن .. هي المدينة والسكن . هي الدفء والحنان ..
هي التي تضم وليدها لقلبها النابض كي يستأنس النبض بالنبض..
ما زلنا نبحث ونفتش عن ربيع لا يحاول الاختباء والاختفاء وراء الضباب..
نحب دائما أن نشعر بلذة الأحلام من مدرسة عظيمة تبعد عنا الجوع والحرمان ..
هي بالحب تعلمنا الكثير بالنظر إلى مرآة شعورنا ..
وتمنحنا تأشيرة دخول عبر الحدود بجواز سفر
لقلوب أحكمت إقفالها بالغيرة والأنانية وقصر النظر ..
يا وطني الحبيب جسدي بدونك جثة هامدة باردة ..
ليتك تبعث أنفاسك كي تدفئ صقيع خريفي الذي يحاصرني منذ أحببتك ..
لما أسكنتك قلبي يا وطني الحبيب وضعت رأسك على وسادة غير حضني ..
إياك أن يحاصرني إحساس بأنك سترحل يوما ما عني إليك..