أخي الكريم .. تحية طيبة
ألفكرة جميلة
لكن هذا الجنس من الأدب لا يتقبل أي حرف زائد
وأنا أرى أن ( أخرجت ثديها ) و ( النمو ) زوائد
وأقترح أن يستبدل الـ ( و ) بـ ( ف ) السببية
لك اطيب المنى.
أخي الكريم .. تحية طيبة
ألفكرة جميلة
لكن هذا الجنس من الأدب لا يتقبل أي حرف زائد
وأنا أرى أن ( أخرجت ثديها ) و ( النمو ) زوائد
وأقترح أن يستبدل الـ ( و ) بـ ( ف ) السببية
لك اطيب المنى.
الأخ الكريم عمر مصلح
آسف لتأخر ردي ...
شكراً لك ... على رأيك الذي أحترم و أجل لكنني لا أتفق معه مطلقاً لأسباب كثيرة أهمها :
1- لو أخذت بمقترحاتك يصبح النص :
(كي ترضع طفلها حليب
صرخت حين شرب الدماء
فقتلته )
ألا ترى معي أنه يصبح نصاً لا علاقة له بالكتابة ؟؟
2- لكل كلمة في النص دورها ... ( حليب النمو ) ليس أي حليب كما تعرف يا صديقي ...
و ( أخرجت ثدييها ) جملة تحتوي مفاتيح رؤية النص فهي موظفة لعمق الخروج من عتمة الكهوف إلى الضياء ..
و لا أظن أن عملية الارضاع تتم دون إخراج الثدي من سكونه إلى عطائه ...
3- الواو واو عطف ولا علاقة لها بالاستئناف الذي هو عمل أخر، هي عطف فعل على فعل أخر و شتان بين العطف و الاستئناف ؟؟
4 - ألست معي أنني لو أخذت برأيك لأصبح النص نصك و ليس نصي ؟؟
على كل لا أريد أن أدخل في شرح للنص .. فهذه ليست غايتي .. لأن النص كما هو ... يقول ما أريد قوله أنا ..
أكرر شكري لك و تقديري الدائم لك و لأرائك الراقية
لك محبتي و تقديري
آخر تعديل مهتدي مصطفى غالب يوم 07-03-2012 في 09:56 AM.
أخرجت ثديها ...
كي ترضع طفلها حليب النمو
صرخت حين شرب الدماء ...
و قتلته
كقراءة خاصة . يمكنني القول بأن حليب الأم
في عمقه . ذا علاقة بالطفل ، و الشاب ، و الراشد
هو كناية عن التربية الصالحة ، و الإنسانية في شقها الكوني .
إلا أن تربية النظام ، شطفت تطلعات الأمومة . لتبدلها بسفك دم الأبرياء.
أما القتل هنا ، فمعناه عدم رضاها على ما تقترفه يداه .
أما عن القراءة التركيبية لذ . عمر مصلح :
قد تقزم اندلالية الانزياح ، الذي يروم التشفير الحامل على التأويل .
و قد أوافقه حول حشو كلمة النمو .
لتصبح الجملة كالتالي : كي ترضع طفلها حليبا .
و معروف عن الحليب ، أنه يحمل كل مكونات النمو للطفل . ( و القصد هنا التربية )
كقراءة خاصة . يمكنني القول بأن حليب الأم
في عمقه . ذا علاقة بالطفل ، و الشاب ، و الراشد
هو كناية عن التربية الصالحة ، و الإنسانية في شقها الكوني .
إلا أن تربية النظام ، شطفت تطلعات الأمومة . لتبدلها بسفك دم الأبرياء.
أما القتل هنا ، فمعناه عدم رضاها على ما تقترفه يداه .
أما عن القراءة التركيبية لذ . عمر مصلح :
قد تقزم اندلالية الانزياح ، الذي يروم التشفير الحامل على التأويل .
و قد أوافقه حول حشو كلمة النمو .
لتصبح الجملة كالتالي : كي ترضع طفلها حليبا .
و معروف عن الحليب ، أنه يحمل كل مكونات النمو للطفل . ( و القصد هنا التربية )
تقديري
و محبتي ،،،
الحمصــــــــي
شكراً لك أخي ...
و لك تقديري ..
صحيح أن الحليب يحتوي كل مركبات النمو لكن و بصفتي اختصاصي علمياً بهذا المجال .. هناك حليب سام و قاتل للنمو .. و هناك حليب يسكب كي تشربه الأرض .. و هناك و هناك ... أما هنا كما قلت لصديقي عمر .. لكل لفظة في النص مدلولاتها التي أقصدها .. فإن لم يكتشفها أحد ما .. فهذا أيضاً جزء من وظيفة العمل الفني ...
لك محبتي و تقديري و شكري