بين جنتك و النار ،،،
ق . ن . ق ،، الحمصي المتارك ،،
()
وصفوك لي
قمرا في ليلة ظلماء ،،، وصفوك لي
جورية في روضة غناء ،،،
وصفوك لي
حورية في جنة علياء ،،،
فٲين ٲنا
منك و دوني الخيلاء ،،،
()
عن عيني
انت الغائب الحاضر
قبل اكتمال نضجها
زهرتي عليها ٲطل الخريف
حتى حروفي
ما عاد عطرها فواح ،،،
()
مزنتي شحب اديمها
تبكي دون قطرة ماء
باتت كما السراب
ٲنهكها البين و النواح ،،،
()
لعينيك كتبتها
و دمعي جف
على مفترق شوقي
وقف حصاني
ترنح
صهل
يسألني المسير ،،،
إلى ٲين
و متى الرحيل ؟
يطاردني الوصول
تستفزني الشبقية
على لوعتها ٲنام
يوخزني عكازي الضرير ،،،
()
من حيث ٲتيت عد
كفن حروفك
قرطاس أبيض
رمسها جوفك
لحنها نغم
يعزفه السمير ،،،
()()
()
التوقيع
في الوعي الفكري للبعض،مبدأ إسمه " التواضع "
لكنه في لا وعي البعض " نقيصة " !!!! ،،،، الحمصي
لعينيك كتبتها
و دمعي جف
على مفترق شوقي
وقف حصاني
ترنح
صهل
يسألني المسير ،،،
إلى ٲين
و متى الرحيل ؟
يطاردني الوصول
تستفزني الشبقية
على لوعتها ٲنام
يوخزني عكازي الضرير ،
نصّ نابض بمعان جميلة وبليغة
به توصيف دقيق للأحوال والأحاسيس
ففي هذا المقذطع مجازات نحو اظهار عذابات الذّات
فوخز العكاز الضرير الذي ينام عليه الشاعر بها صوغ مجازيّ دقيق يرتقي بالمتلقي الى استعاب ذروة هذا الوجع القابع بنفس قديرنا الحمصي
أقول أهلا بعودتك سيّدي أنرت النبعه واهله