وتعطلت لغة الكلام .. لله در حزنك وشغفك الوطني .. وكأن الأقدار تلاحقنا .. فبالأمس قال الشريف الرضي :
أبلغ على النأي قومي إن حللت بهم***إني عميد بما يلقون أسوان
مدفعين عن الحياض من ضرع***ينضو بهامهم ظلم وعدوان
مالي أرى حوضكم تعفو نصائبه***وذودكم ليلة الاوراد ظمآن
واليوم يبكي شعراؤنا تلك الحياض بعد النأي والغربة القاتلة التي تصيب من نزحوا ومن ظلوا داخل البلاد .. فلا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. الغالية وطن عسى الله أن يعيد لم الشمل ويحقق المراد .. دمت لكل خير وود
أثارت في شجى فتطفل قلمي عليها بهذه الأبيات المتواضعة
يا سائلين عن الأحباب أين همُ = فبعضُهم برصاصِ الغدرِ قد قتلوا
وبعضُهم تحتَ أنقاضٍ مهدّمةٍ = وبعضُهم لتخوم الأرضِ قد رحلوا
وبعضُهم في سجون الحقد قد دفنوا = وبعضهم للقاء الموت قد نزلوا
ودارُنا بغيوم الحقد قد مُطِرَتْ = وأهلُنا كلُّهم ضاقت بهم حيل
مشرّدون وإن كانوا بموطنهم = معذبون بلا سوطٍ وهم همل
دعي التساؤلَ فالأوجاع تسكننا = فكل شرٍّ إلينا بات ينتقل
تحياتي ومودتي
و كعادتك أستاذي الفاضل عبد الرسول
تمر مرورا كريما جدا و تترك ردا يفوق القصيدة معنى و عمقا حماك الله
آلمتني جدا أبيات الشعر هذي، فهي حالنا منذ سبع عجاف، و ندعو الله أن تنتهي ليعود الجميع
بعد طول صبر و معاناة
سلمك الله و سلم الجميع من كل حزن و ألم
و أشكرك جدا على تفاعلك الطيب مع حادي العيس
لك تحياتي آلاف أستاذي الفاضل، و جزيل شكري و امتناني لتوجيهاتك.
قطعةٌ منكِ هذهِ القصيدة.. اِستللتِها من فؤادٍ
أمسى وطناً لآلامِ الغربةِ والفقدِ ونأيّ الوطن
فأصبحتُ مع قصيدتكِ استذكرُ أبيات شاعر العراق
الكبير عبد الرزاق عبد الواحد
قالوا وظلَّ ولم تشعر بهِ الأبلُ= يمشي وحاديهِ يحدوا وهو يحتملُ
ومخرزُ الموت في جنبيهِ ينشتلُ= حتى أناخَ ببابِ الدارِ إذ وصلوا
وعندما أبصروا فيض الدما جفلوا= صبر العراق صبورٌ أنتَ يا جملُ
يا حاديَ العيس، إنَّ الوجْدَ يُتعِبُني
مُذ غادرَ الأهلُ مِنْ بغدادَ و ارتحلوا
...
نشتاقُهُمْ ؛ و الجَوَى يُضني مواجِعَنا
بالله قُلْ ليْ، فهَلْ في وصْلِهم أمَلُ ؟
الله ياوطن .. الله !
لقد أثرتِ شجوني والله
أثرتها بهذه النبرة الشعرية الأصيلة ..
أثرتها بالحنين إلى بوادي الأدب العريق والتاريخ المجيد ..
أثرتها بالتمنى والترجي لئن نحظى بالرحيل نحو العديد من أحلامنا المستحيلة والتي هي سرنا في البحث نحو المثالية الخلابة والعذوبة المستديمة ..
وأخيراً أثرتها بهذا الوجع وهذا الحنين والشوق الجارف المستبد والمتمكن المتأصل في النفس نحو العراق الجميل ..
وبغداد الرشيد ..
وكل تلك المدائن الحلوة .. !
...
أعادها الله كلها كما نحب ونرجو وأفضل من كل ذلك
الشكر لايوفيك ولايوفي كلماتك حقاً لأنك خلقت في نفسي متعة وسعادة ونشوى كنت أحتاجها كي أشعر بالفرح ولاشيء الحقيقة يخلقها في روحي
غير الشعر
ثم الشعر
ثم الشعر
...
محبتي وودادي
وسلم الله عينيك وقلبك من أي حريق
وكوني كما أنت قمر المكان وعطر الزمان
أستاذتي الفاضلة عطاف، الشاعرة القديرة و الأديبة الأثيرة إلى قلبي و الأخت الكبيرة قدرا ومقاما
مرور كللني بالزهو، و أعطى لحروفي بهاء رغم الألم، فمرورك دائما يكون كبلسم للجراح و ضمادا
سلمت و بوركت و حييت و دام كرمك الذي أحبه فيك حماك الله
أشكرك جدا على هذا الاهتمام الذي يشجعني على أن أحافظ على أمانة الحرف عندما تأتيني الشهادة من أساتذتي بهذا الزخم من كلمات الرضا
امتناني كبير لك و حبي أكبر و مساحة الجنائن التي أهديك منها الـ أكبر؛ يا طيبة.
أستاذتي الفاضلة عواطف، صباح الخير
لطالما تقاسم العراقيون الصبر و الدموع و الأوجاع و القدر الواحد
فلو لم يكن الوجع قد توزع علينا بالتساوي لما تقاسمنا حب العراق العظيم
سلمك الله من كل حزن و همّ
والله ترددت كثيرا قبل أن آتي بها، و كنت أنت ببالي أولا
صبرا جميلا فالجراح آن لها أن تندمل، و الفرح آت قريبا جدا بإذن الله و سواعد الرجال الرجال أبطال العراق
جزيل الشكر لمرورك الكريم بحادي العيس
لك تحياتي و جنائن يا غالية
سعدت جدا بمرورك الكريم هذا أستاذ أحمد
و ارتحت للدعوة الصادقة التي أكرمتنا بها حماك الله
لا فرق الله شمل أحبة و ردّ كل غريب لدياره
سننتصر أستاذي بإذن الله و سواعد الرجال في العراق على المحتل و العملاء و القردة المطبلين للعملاء
و سيعود العراق لأهله و بنيه ليعمر الأخيار ما دمّره الأشرار
أشكرك جدا على مرورك
و تقبل تحياتي و فائق امتناني
الشاعرة المتألقة الاستاذة وطن
ياوطن الجراح النازفات .. ياوطن الابداع
جزاك اللة خير جزاء على هذه البكائية العذبة الجميلة
انها مجاراة روحانية افضت ِ بها شجنا بهيا
اقول لك بالعراقي عاشت ايدك ..والله امكانية ، ابداع
أستاذي الفاضل سعدون، مساء الخير
سعدت جدا لمرورك وأحببتها جدا والله هذه الـ عاشت إيدك باللهجة العراقية
و أزداد راحة حينما يجد حرفي مساحة من القبول لدى أساتذتي الأفاضل و أخوتي الكرام
سلمك الله و سلم عراقنا و أمتنا العربية و الإسلامية
تقبل تحياتي و شكري الجزيل لك لهذا المرور الكريم جدا بحادي العيس
أختي الغالية وطن
لله در من سماكِ "وطن"
قصيدة تنخر وجدان كل حر أبي يمتلك نخوة عربية
سترجعين يا وطن إلى ربوع عراق الخير
ولسوف نلتقي في بغداد بإذن الله
وما ذلك على الله ببعيد
...........
تحياتي العطرة يا أخت الرجال
أشكرك جدا أخي و أستاذي الفاضل محمد على مرورك الرائع بحادي العيس
و على ثقتك الكبيرة بي
و لله الحمد كان لي من الرجال الكثير الكثير من الأخوة الذين كنت حزام ظهر لهم و كانوا لي سندا و ملاذا آمنا
سنلتقي قريبا جدا في بغداد المنصورة بإذن الله و سواعد رجال العراق
لك تحياتي و تحيات أخوانك الرجال من عراق الصمود
سيدتي وطن
كم هي رائعة قصيدتك هذه
إنها والله لتبعث في النفس مشاعر ساكنة
فتحرك في داخلي أشجانا كثيرة
سلمت وسلم قلمك الجميل
أخي و أستاذي فراس، صباح الخير
أسعدني جدا مرورك الكريم بحادي العيس
و أنا أعلم تماما أنها كلمات تجد عند كل ذي غيرة يعربية صدى يتردد داخله
أما من ارتضوا الذل و العار و الهوان فإنهم حتى يتجنبون قراءتها أو إن قرأوها فهي لا تهز لهم ضمائر لأنهم قد فقدوها
لذلك، أنا لا أوجه يوما نداءاتي إلا للرجال الرجال، ذوي النخوة و الغيرة و الشرف.
أشكرك جدا لتفاعلك الراقي مع حادي العيس
و تقبل تحياتي و فائق امتناني.