من كتاباتي مع بعض التعديلات وأرجو أن ترقى إلى ذائقتكم
كنتُ قد أسميتها (لاتعاود الإتصال).
اتصال غريب في وقت هادئ ككل أوقاتي الممله التي لاجديد بها
قررتُ أن أهمله ...لأنه رقم غريب ولست بمهتمه للرد عليه..
تابعت ارتشاف قهوتي التي لم اعد اجد لها طعما ولا لذه...
ولايشاركني بها سوى الهواء الذي يحرك سكونها...
اتصال اخر ومن ذات الرقم الغريب ...
فضول يدفعني لأن أعرف من المتصل ...وتردد يحبسني ...
ظللت اراقب الهاتف حتى سكت عن الإتصال ..
فعدت الى هدوئي ولا أزال امارس عادة رشف القهوه بهدوء حتى يصيبها
البرود .....
لاأصدق إنه اتصال ثالث من نفس الرقم ...ربما كان قريبا اعرفه
رفعت السماعه بحماس وثقه وغرور مصحوبة ببعض الدلال والفضول
ألو...
دارت الدنيا وتغير صوتي وشكلي ...عادت بي عقارب الساعه
الى الخلف الى عدة سنوات مضت ...وقفز قلبي مستلذا سماعه يصيح
انه صوته الذي لن انساه فلاتحبسي ضحكتك لاتبدي عنادك لاتتصنعي
الثقل عليه وانتي في احر الشوق اليه....
صهٍ ياقلب فلا سمعا لك ولا طاعه ....
ألا يكفيك ماعانيت من بعده وإنقطاعه؟
صمتي وصوته ....وبداخلي حرب وكر وفر بين قلبي والكرامه
هو يكلمني وانا غارقة بألف آهه....
صارت دموعي تسابق حروفي ....
وأختنق صوتي بجوفي .....
واحترق صدري بشوقي
وأختلط خوفي بفرحي....
راحت أفكاري وجات وشفت كل الذكريات...
صاحت بأعماقي أصوات ....
ياهاجري ...
ياذابح الفرحه بخاطري ...
يامسافر وتاركني شتات ...
ياجرح ماله دوا...
ياالحب ...
ياالشوق ...
يااحلى الذكريات...
صحت في كلي تعالي واسمعي جديدي اليوم وطلي...
ياكل جرح وكل فرح في داخلي مستخبي تعالوا قولوا لي
(وش اسوي ؟؟؟)
أعاتبه وإلا اسمعه ؟ أجامله وإلا أجرحه ؟
أقول أشتقت لك ....(وإلا اسئله وش رجعه؟)
حارت بصدري الأسئله ...وماسمعت الأجوبه.
يناديني بصوته الذي أعرفه ( ردي علي ياغاليه).
غاليه ؟؟ ...
(وينه غلاي يوم إني معك ....
وينه غلاي يوم رحت وماهمك دموع اللي تتبعك...
وينه غلاي يوم كنت اتحرى رجعتك...
وينه غلاي وأنا أدق كل باب أسال عليك وكل همي اسمعك
وينه غلاي وكل هالعالم تشبهني بالجنون
لأن قلبي عليك حنون وماقدرت اخفي عليهم
إني في بعدك أموت ....)
لاتقول غاليه ....انتهى ذاك الزمان
ماني غلاك ولاعاد انته غلاي ولا اريد أن اسمعك
وهذا الرقم انتهى ...واسمك ملغي من القائمه
لاتعاود الإتصال فلم يعد لك في القلب مكان ...
* بقلمي*