دائما أحلم أنني في ظلام حالك ولا أرى أي شيء حولي ...وأبدو فيه كظل
أكون خائفة جدا وأتلفت كثيرا وكأني أبحث عن نهاية لهذا الظلام ... أمشي سريعا وكأني أهرب للنور
أكون مرتفعة عن الأرض أي أنني أمشي في الهواء مسرعة ... أبحث وأبحث ووجهي مليء بالرعب
وكلما مشيت في طريق وجدت طرقا أخرى أكثر ظلاما وضيقا ...وأظل هكذا حتى أستيقظ فزعة دون أن أهتدي للنور
أذكر أنني وصلت للنهاية مرة واحدة أو مرتين وهي أنني سقطت عن قمة جبل مرتفع جدا وكان الظلام لا يزال موجودا
تحيتي أستاذتي
وفي انتظارك
الحلم يأتي أحيانا كمؤشر لوجود خلل ما في النفس أو يأتي كحل لكثير من العقد التي تكتنفها
نحن لا نهتم كثيرا بتسليط الضوء على دواخلنا لنتعرف على ذواتنا أكثر لذلك نخشى من أحلامنا بينما هي في الواقع تضيّق الفجوة القائمة بين الوعي واللاوعي
حلم كهذا الذي يتكرر عندك سنا هو مؤشر إلى وجود اضطراب في النفس وربما يكون هناك التباس حول مفهوم ما
فأحيانا يضع الأنا الأعلى النفس محل شبهة في كل شيء أي أنه يشكك في نواياها إذا ما صدرت عنها زلة بسيطة كانت أم عظيمة لأنه لا يفرق بين هذه وتلك فهو الرقيب الذي يطمح في أن تكون النفس على أعلى درجة من النزاهة وهذا ما تنتجه لنا أحلامنا في حالة اللاوعي
فالظلام والبحث اللامجدي هو تعبير عن الابتعاد عن جادة الصواب والغرق فيما لا يجعل الرؤية واضحة في كثير من الأمور والخروج من ظلمة للدخول في أخرى أشد منها حلكة يعني عدم الاستفادة من الخبرات وبقاء حالة عدم نضوج الوعي قائمة لذلك يكرر الحلم نفسه والهدف هو إيصال الرسالة التي تتعثر في الوصول إلى الذات الحالمة
أما الجبل
فهو الهدف السامي الذي تتوق النفس إلى الوصول إليه
الجبل هو الركيزة أو السلطان أو المرتبة العالية التي تطمح إليها النفس
وبما أن الوصول إلى هذه القمة يعني الارتقاء والسمو على جميع الصغائر لذلك يأتي السقوط كعملية تطهير وإيذان بمعاودة الكرة من جديد لكن على درجة أعلى من الوعي والنزاهة والسمو الذي يخلق عند الأنا الأعلى الراحة والانسجام مع ما تقوم به الذات من أفعال خيرة وذات قيمة
عزيزتي سنا أرجو أن أكون وفقت في التحليل
ونجحت في توضيح النقاط الغائبة عنك
أخيرا أقول
مجرد التأمل والنظر طويلا إلى دواخلنا
ستتوضح كثيرا من الأمور الغائبة عنا
شكرا لك غاليتي
استمتعت وأنا أتحدث إليك لأني تأملت نفسي طويلا
محبتي
نعم أستاذ شاكر كما تفضلت
كل شيء يحتاج إلى مفاتيح وعلينا ألا نيأس لأنها موجودة تنتظر وصولنا إليها وحسب
شكرا لثقتك بنا أيها الغالي
محبة تليق وتحية تليق وانحناءة كتلك التي تعرفها لكنها أطول هذه المرة
دمت بخير
الحلم يأتي أحيانا كمؤشر لوجود خلل ما في النفس أو يأتي كحل لكثير من العقد التي تكتنفها
نحن لا نهتم كثيرا بتسليط الضوء على دواخلنا لنتعرف على ذواتنا أكثر لذلك نخشى من أحلامنا بينما هي في الواقع تضيّق الفجوة القائمة بين الوعي واللاوعي
حلم كهذا الذي يتكرر عندك سنا هو مؤشر إلى وجود اضطراب في النفس وربما يكون هناك التباس حول مفهوم ما
فأحيانا يضع الأنا الأعلى النفس محل شبهة في كل شيء أي أنه يشكك في نواياها إذا ما صدرت عنها زلة بسيطة كانت أم عظيمة لأنه لا يفرق بين هذه وتلك فهو الرقيب الذي يطمح في أن تكون النفس على أعلى درجة من النزاهة وهذا ما تنتجه لنا أحلامنا في حالة اللاوعي
فالظلام والبحث اللامجدي هو تعبير عن الابتعاد عن جادة الصواب والغرق فيما لا يجعل الرؤية واضحة في كثير من الأمور والخروج من ظلمة للدخول في أخرى أشد منها حلكة يعني عدم الاستفادة من الخبرات وبقاء حالة عدم نضوج الوعي قائمة لذلك يكرر الحلم نفسه والهدف هو إيصال الرسالة التي تتعثر في الوصول إلى الذات الحالمة
أما الجبل
فهو الهدف السامي الذي تتوق النفس إلى الوصول إليه
الجبل هو الركيزة أو السلطان أو المرتبة العالية التي تطمح إليها النفس
وبما أن الوصول إلى هذه القمة يعني الارتقاء والسمو على جميع الصغائر لذلك يأتي السقوط كعملية تطهير وإيذان بمعاودة الكرة من جديد لكن على درجة أعلى من الوعي والنزاهة والسمو الذي يخلق عند الأنا الأعلى الراحة والانسجام مع ما تقوم به الذات من أفعال خيرة وذات قيمة
عزيزتي سنا أرجو أن أكون وفقت في التحليل
ونجحت في توضيح النقاط الغائبة عنك
أخيرا أقول
مجرد التأمل والنظر طويلا إلى دواخلنا
ستتوضح كثيرا من الأمور الغائبة عنا
شكرا لك غاليتي
استمتعت وأنا أتحدث إليك لأني تأملت نفسي طويلا
محبتي
أستاذتي الغالية سولاف
قرأت هذا التحليل كثيرا وتـأملته وقارنته مع كثيرا من الأمور
فوجدتني في كثير منه ...أشبهه ويشبهني
في حيرتي واضطرابي ورغبتي بالوصول إلى ما أريد سريعا وإجهادي لنفسي بالتفكير في أمور كثيرة