ما بين شاعر يبحث عن اوراقه وسط تخاريف العالم ، وشاعر يبحث عن حبة ملح أو بعض بقايا لطعم السُكر
كان البحر الأزرق يعلن أن غريقاً يزحف نحو المقهى يتأبط أوراقه ليمسح بقايا شفة قد تملأُ قلب
الذي غادر وخَلفَ أثراً أزرق .
ألشارع مكتظ بالماكثين على الرصيف وبالحيارى
والأفكار حبلى بالمعاني
لكن الغانم المختلف الأوسط
يترنح مابين المعنى والنشوة
فاندق عنق الموت .. على بوابة تحرير السكر من التابو
سلمت أيها القرشي الأنيق ، لقد أغنيت ووفيت
أهذه تخاريف أم فن من فنون البهاء ..........؟؟
على ايقاع مختلف نثرت حروفك ووشمتها بمداد خاص يؤرجحنا بين هنا وهناك .. يأخذنا في رحلة ننشد المستحيل .. ونحلق في فضاء خصب ننتظر الجزء الثاني والثالث والرابع ..........إلى ما لا نهاية من تخاريفك (عفوا) من هذيانك او احلامك او امنيات ..أو ربما هي توليفتك السحرية المصاحبة للكلمة الخرافية .. ليستلقي الاعجاب على اريكة الذائقة دون تردد .. أثبتها لجمالها ... مع تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام