رد الأستاذ جميل داري على نص سيريالية الوفاء للأستاذة أمل حداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري
مهرة الثلج تصنع قصيدتها المترعة بالنار
تمتطي هودج الريح والسفر
هي غائبة
هي حاضرة
مثلما السر في الفكر
هي حينا تموج كبحر الخيال
وحينا تركل الكون بالثلج والاشتعال
وتخيط ثياب تغربها
وعلى يدها تحمل الغربة القاسيه
وتفيض كما النور في شرفات الرؤى القاصيه
ها هنا
تتدفق مثل حنين عميق
بيد تحمل الأفق منسرحا
بيد تحمل زهر الحريق
قرأت هنا شجرة فيها من كل الأولان والثمار
تلكم هي الشجرة الساحرة المسحورة
شجرة الكلام حين يندلع من القلب كراية لا تنكس
أي نور يسافر في ظله
أي بعض يرفرف في كله
المسافات تفتح ابوابها للصلاة
المسافات موت يضيق به الحياة
أمل الحداد
نص مرتعش كيد ملاك
عابق كنسيم يمر بين زهرتين
صوت القلب
في غربة كلما اتسعت ضاقت العبارات
لك اطيب الامنيات
رد الأستاذ الوليد دويكات على نص " نبض انتماء " للأستاذ محمد الدمشقي ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
نص جميل فيه مزح بين الحس الوجداني والحس الثوري
الأديب هنا يجعل من المحبوبة واجهة يرتد من خلالها صدى تعلقه في وطن
يسري في عروقه ...نص مليء بالصور وغني بالإشارات ، اعتمد فيه الأديب
بلغة جميلة في صوت شعري رغم تقديمها في ثوب خاطرة على البوح بما يجول في دواخله
ويحرك الصمت النائم ...
نكاد في بعض المقاطع نسمعه يئن ، وفي مقاطع يبكي ويشتد البكاء ليصل لدرجة النحيب
والحبيبة هنا تحمل معنى عميق في رمزية عميقة ...
نبض انتماء نص يحمل الكثير والكثير
يقدمه لنا أديب بحجم الدمشقي ليكون شاهدا على المشهد المعاش ..
رد الأستاذ جميل داري على خاطرة نافذة تتنفس الأزل للأستاذة أمل حداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري
هنا الحرف مثل رياح الشمال
هنا النبض جمرة قلب
دوي حنين بغير زوال
هنا أمل ترتدي شوقها المستفيض
من السفح حتى أعالي الجبال
أسيزيف عاد ..؟
أجيكور في يد بدر هلال..؟
كم من الحلم يكفي
لكي يرسل النجم نورا
وللنور فيض ظلال
ونعناع هذا النشيد البهي
يضوع ويعبق فيه الخيال
المكرمة أمل الحداد
نص يجري فيه نهران :
نهر ماء ونهر نار
ولا يلتقيان الا على جبل أشم
وانت بعيدة عن الوطن تبثينه نبضك العالي
وتقرئين له ما تيسر من خوف وطمع
ورشة نعناع وعصفور فجر ... يلوحان في شوق مزيج بعطر
إلى أمل ينمو كنخل معتق ... إلى غيمة تحت القصيدة يجري
نص عالي المكان والمكانة
يحتاج إلى قراءات
وفي كل قراءة نافذة جديدة
تطل على بحر عميق
وسماء سحيقة
دمت بخير وسلام
ردود الأستاذ قصي المحمود على خاطرة الأستاذة دعد كامل( لمّا يفقد المكان والزّمان ملامحه..... )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
(يا لعابة الصبر انت صبر واني صبر جم دوب(الى متى) كلبي(قلبي) يصطبر(يصبر)...)
كنت صغيرا اسمعها من امي رحمها الله حين تكتأب
لا ادري لم قفزت لذهني وتذكرتها وانا اقرا لك ربما نبتة الصّبار عندنا الصّبير
اخيتي دعد
ما يثير اعجابي انك تفلحين بل وببراعة في ترجمة الوجع المشترك لجيل يعيش
وجع الاغتراب وهو حي بطريقة ترسم ادق الملامح
هناك شيء ما في كتاباتك..لا استطيع تفسيره الا ان اشبهه ببسمة المونليزا وسرها
وقلمك كفرشاة دافنشي وليقل من يقول
كنت اود ان اضيف ولكني عجزت....
اخيتي الرائعة
ابعد الله عنك كل وجع ودمت اخية رائعة افتخر بأخّوتها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
اخيتي دعد
عدت فما كتبتيه يستحق وقفة ليس لوصف جمال ما كتب
بل لغزارة البعد الانساني لقراءة مرحلة القت بضلالها على
جيل كامل بمجموعة قيمه المجتمعية دخلت ادق مفردات حياته
اخيتي دعد..
المكان والزمان يعطيان للانسان ملامحة فهي التي تبلور طريقة
حياته لما تحمله من مجموعة نظم تسكن فيه وتديم نبضه وتعطي
جمالية للحياة يراها من منظور الزمان والمكان وشخوص الحدث
وعندما يفقد الانسان هذه التكوينات المتداخلة التي تدخل في ادق
تفاصيل حياته بل هي من بلورة تكوينه الذاتي
عندما يفقد الانسان كل هذا يحدث الاغتراب وتتسع الفجوة بين حاضر وماض
انقطع بينهم الحبل السري..وافتقدا صفة التدرج التي هي عنوان الحفاض بين
الموروث والجديد..
حاضر مغترب عن ابوة ماضي..
ان الذي حدث لم تكن هناك مرحلة انتقالية ..فجأةً وجدنا انفسنا بين حاضر افتقد الكثير
من الملامح الجمعية لماض يعيش فينا ونتنفسه كل يوم
حاضر لم ياخذ من ملامح الماضي المكاني والزماني ومنظومة القيم الا العناوين
وافرغ المضمون من محتواه
اخيتي دعد..
يبدو انني مططت في الرد كثيرا..ولكن ما باليد حيلة وانت تكتبين النثر كعالمة اجتماع
تحيين الكامن في النفوس والغاطس في البطينين يغلق بعض الشرايين
دمت اخية رائعة
ردود الأستاذ قصي المحمود على خاطرة الأستاذة دعد كامل( لمّا يفقد المكان والزّمان ملامحه..... )
الاستاذةالرائعة عواطف
وانا اقرأ اختيارك ردي هنا..رغم شعوري بالزهو
ولكني عرفت الجهد الذي تبذليه..من متابعة وتقييم
للجهد الذي تبذليه اسمى من فرح اختيارك.والشكر لما تبذليه يعلو على اختيارك
.لك الف تحية وامتنان
رد الأستاذة دعد كامل على خاطرة الشاعر فريد مسالمة أشياء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
أشياء وللأشياء صولتها فينا...
أشياءتلج مباشرة القلب والرّئة....حتّى كأنّها العصارة والرّحيق ...والطّول والعرض...والسّبل جميعا
تلتقطها العين فتنشط المخابر في كشفها كشفا ما بعده كشف....
أشياء ومن الأشياء حولنا مزاريب لا تنضب ....
نعمة لا تهلك.....
أرض لا تجدب ولا تبور....
زرعها لا يموت وضرعها لا ينضب....
ومنها ما يفتح في البحر مسلكا ...
فأذا هي قبلة ومقصد وجاه ولهفة وأمنيّة ...
تصنع العجب وتترك الأفواه فارهة...
أشياء للإبهار وربّما أحيانا للإشهار....
فالأجساد يا صديقي أصبحت من أسس الإقتصاد الحديث ....
أشياء حولنا تمنحنا أحيانا ذاكرة بيضاء لا لوثة عليها
وأخرى تصهرنا في في جهمة وانفلات مرير ...
الأشياء التي حولنا هي نصيبنا الذي نخرّ به كما نشتهي ...
كم هو شرس يا الفريد هذا العراك مع ما حولنا من الأشياء...
فبأي عين يا الفريد نبصر الأشياء حتى لا تميد الأرض تحت أقدامنا ....
كيف نبصرها حتّى لا نفلق صبرنا عليها ونقتسم مع الدّنيا بما فيها مسافة الطّريق والمشوار.....
فنصّك يا الفريد ورّطنا في هذالإحساس العميق بما حولنا ....
ونصّك يا مبدعنا منحنا مخيّلة مكتظّة عامرة بكذا أشياء ....
بشهوة ما فيها.. بأثمها ...
.بمزالقها ....
وبحيرتها ...
والملكة لم تزل ملكه
فوح حنّائها ....
غدا جنائن حبق وحقولا على كفّيها..
وعلى أقدامهاومن أقدامها ستتلذّذ الأرض الوطأ.....
لتغدو الملكه بحنائها مهلكه....
رد الشاعر الوليد دويكات على خاطرة الأستاذة دعد كامل عشقنا البريء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
قرأت هنا ما يجول في خاطري ، وخاطر كل عابر
فكل منا في حياته حب أول ...
ويقول إحسان عبد القدوس عبارة أعجبتني : لا تصدق حبك الأول ، حبك الأول هو الأخير ..
ربما هذا القول يتعارض مع الشاعر العربي :
نقـّل ْ فؤادك َ ما استطعت َ من الهوى ....ما الحب إلا للحبيب الأول ِ
ويقدم دليلا :
كم منزل ٍ في الأرض يألفه الفتى ....وحنينه أبدا ً لأول منزل ِ
الجميلة / دعد
هنا قرأت لك موضوعا أعجبتني مساحة الصدق فيه وهي جلية وواضحة ،
كذلك أنك نقلت لنا الجو النفسي الذي سكنك وأنت تستعيدين تلك الذكريات الجميلة ..
هذه مشاعرنا لا تخجلي منها ، وأحسنت بصنيعك أن خبأت ِ الذكرى عن العيون ...
إحتراما لشكل ٍ معين ...
دزيريه الرّائعة
قرأت وتسلّلت الى خفايا كتابتك هنا بالذّات ...
وكم أحسست يا دزيريه ما معنى أن يكون النّص أنثويّا حاملا لرقّة مشاعر المرأة...
وكم أحسست ارتفاع مؤشرات جمالية عواطف الأنثى فيه ورقّة عتابها ....
لست من الذين يحبذون تصنيف الأدب بين رجالي ونسوي ولكن هنا في كتابتك هذه
أحببت هذا التّصنيف لأن وداعة الأنثى ووفاء الأنثى ورقّة الأنثى
هي اعتبارات تزيد النّص تألّقا هنا
فكم تفاعلت مع اللّغة هنا ...
وكم كان رصدي لإمتلاك صفة المؤنث هنا مرتفعا وملحّا
تقديري يا سيدتي الرائعة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ