عندما يمتلك الشاعر رؤيا يسعى إلى تثبيتها حيث فكره طقوسه تكون عنده العنصر الذي يمتد مع رؤاه إلى الواقع وفق ذائقة التذوق الوجودي نفسه، ويتحول لدية عنصر الايمان العلامة الأولى لكل رؤاه المنقادة التي عن طريقها يمتد لترسيم الاستعارة لكل الأشياء الموجودة في هذا الوجد الذاتي وعوالمه، ولعل العنوان يحكي لنا الكثير، لكونه صادم في التحويل والتغيير والمعنى والدلالة والتعبير، ف"أتيت" هنا تقضي على اية تصورات خارجة عن حدودها الدلالية لكنها في الوقت نفسه تعبر عن الديناميكية اللازمة لاستمرارية " كما" كذائقة شعرية لدى الشاعر.
محبتي
جوتيار
والسؤال هنا...هل نحن نسأل حتى لا نكبر... أم أننا نسأل لأننا لم نكبر بعد ؟
في كلتا الحالتين...السؤال لا يموت ... به تتجدد الحياة والرؤى وماهية البقاء
//
دمتَ أستاذي القدير بكل خير وأمــان
اثنان لايعرفان السؤال ,, من احتوى كامل المعرفة وأغلق جميع أبوابها ,, ووصل إلى الغاية فوقه ,, حتى صار غاية ,, وهو الكبير المطلق
والآخر ,, من حرم قاعدة السؤال ,, وهي جزء من معرفة الجواب ,, فلا حس لديه بنقص لشيء ,, أو حاجة لرفع النظر للأعلى ,, وهو الفراغ المطلق
الأديبة القديرة أمل حداد
ويبقى لسؤالك امتداد آخر
في أجوبة لأسئلة تتناسل من معرفة نامية
لك التقدير والاحترام
وكل تحية
عندما يمتلك الشاعر رؤيا يسعى إلى تثبيتها حيث فكره طقوسه تكون عنده العنصر الذي يمتد مع رؤاه إلى الواقع وفق ذائقة التذوق الوجودي نفسه، ويتحول لدية عنصر الايمان العلامة الأولى لكل رؤاه المنقادة التي عن طريقها يمتد لترسيم الاستعارة لكل الأشياء الموجودة في هذا الوجد الذاتي وعوالمه، ولعل العنوان يحكي لنا الكثير، لكونه صادم في التحويل والتغيير والمعنى والدلالة والتعبير، ف"أتيت" هنا تقضي على اية تصورات خارجة عن حدودها الدلالية لكنها في الوقت نفسه تعبر عن الديناميكية اللازمة لاستمرارية " كما" كذائقة شعرية لدى الشاعر.
محبتي
جوتيار
وعندها يصبح الوجود قميص رؤاه ,, وصفحات لوحاته ,, فلا يتماهى فيها لحد الذوبان ,, ولا يبتعد عنها لحد الغربة والاغتراب ,,
هو فيها بقدر طواعية الحرف والريشة ,, وغيرها بقدر مسافة القلم عن القرطاس ,,
ومدة المداد بالغرق في لونه ,,
ودرجة اتساع عيونه وهي تحاول احتواء نظر ما يحيط بها من حركة في الغياب وفي والحضور ,,,
نحتاج عندها أجنحة قوية حتى نرى من بمن ,,, الشاعر أم الوجود
الشاعر والناقد الكبير جوتيار تمر
لامناص من تحريض قلمك على العطاء والإبداع
وليس المقام الكبير للمبدع
بل لمن يصنعه
وأنت من تصنعه