يا لروعة الكتابة بحروف النور شعرا محكيا ,,,
وما أجمل التعبير بالحرف القرآني على صفحات
النت ,,, لا زلتَ معبرا عن مكنونات القلوب
بفطرة الصعيدي المثقف الواعي ,,
والمتمسك بتعاليم دينه
وعقيدته ,,,
أخبرني النص أني أمام شاعر متمكن يملك أدوات الصياغة الشعرية كاملة فقد أجدت قيادة الحرف واخترت غرضا نبيلا يحرك المشاعر ويقرب القلوب إلى الله جعلها الله في ميزان حسناتك
همسة
أجمل ما في الشعر أن يقرأ قراءة شعرية وليس كل متلق شاعر فعدم وضع الحركات على الحروف قد يفقد القارئ الكثير من جمال المعاني وليتك في النصوص القادمة تقوم بوضع الحركات
الأخ يحارب اخوته = من اجل المنصب والكرسى
نحتاج لإقامة الوزن تضعيف حرف الخاء في كلمة ( الأخ ) ولا أعرف مثل هذه الضرورة فيما قرأت من الشعر العربي ومثلك لا يحتاج إلى هذه الضرورة
لم أستطع رؤية هذه العروس المختالة بجمالها والمزدانة بمعانيها بثيابها القديمة كما ولدت أول مرة لذا قررت أن أصوغ لها بدلة تليق بمكانتها أسوة بعرائس أبناء الذوات
الامر الواقع
يا أهلَ الفتنةِ والبُؤْسِ = انتبهوا لحديثٍ قدسي
الربُّ يقولُ لنا إني: = حرّمْتُ الظلمَ على نفسي
فلنأخذْ من ذلكَ درساً = ونفيقَ وننصتَ للدرس
نظلمُ والظلمُ يؤرّقـُنا = فنباتُ ونصبحُ فى بُؤس
الأخُّ يحاربُ أخوتـَهُ = من أجلِ الـمَنْصِبِ والكُرسي
والبعضُ يبيعُ كرامتـَهُ = بليالي البهجةِ والأُنس
صِرْنا أسْماكاً ببحارٍ = تلعنُ في الحاضر والأمس
والنفسُ تلاهَتْ فتناسَتْ =والزمنُ القاسي كم يُنسي
يا زمن صلاح معذرة = إني أتكبّلُ باليَأْس
فالقدسُ تضيعُ محارمُهُ = والحقلُ تبرّأ من فأس
والفكر تشتت–وا أسفي = والعقلُ تحيّرَ في رأسي
وتغيّرَ حالُ ضمائرِنا = فالحزنُ يناطِحُ فى العُرْس
لن يروى الماءُ لنا ظمأ = مادامَ تلوّث في الكأس
ان هَـلَّ الفرْحُ بنا يوما = فالأمر الواقع قد يُنسي
الأمر الواقع
]
العرض العادي
