هذا نص الأستاذ ناظم الصرخي على نص " المتاهة " للكاتب قصي المحمود
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي
............................
الأخ الحبيب الأديب القدير أ.قصي المحمود
حينما يبحر في عمق البلاهه..
يغرق اللب يرى النور متاهه..
هنالك قول للشاعر ( ت . س . إليوت ): ( إن الأديب إذ يعبر عمّا يشعر به الآخرون،
إنما يغير هذا الشعور بزيادة وعي الناس له،
وهو يجعل الناس أكثر وعياً بما يشعرون به سلفاً،
ولذلك فهو يعلمهم شيئاً عن أنفسهم)
دمت مبدعا ً ومتألقا ً كما أنت
مودتي وتحياتي
وهذا رد الأستاذة دعد كامل على النص ذاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
أخي أحمد
بين بلاهة ومتاهة يسأل الواحد نفسه...
هل يمكن أن يحدث أحتمال للموت....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف أنّ السّذاجة عاجزة سالبة لالتواءات ومتاهات لايدركها الاّ ذو فطنة...
وقديما قيل في لغتنا المحليّة التّونسية
ما تعطينيش أبله نوكل سعيو[يعني رزقه] واعطيني عاقل نخلص معاه...
ومضاتك عميقة رحبة ثرّة كأنت يا احمد
رد الأستاذة دعد على نص " أمنا الأرض " للأديب الكبير حسن برطال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
[
SIZE
="5"]قد نضطّر الى مشروعات لترجمة مفاهيم أمّي عند خالتي ...
فحدّثني يا حسن عن ملامح هذا المشروع ....
وهل هو كفيل باقرار تواصل حقيقيّ ومتشابه بين أمّي وخالتي.....
فأنا لمّا زرت خالتي تفرنجت وتفرنست حدّ العنق لكن خالتي لم تعي أنّي ابنة أختها....
وحتّى ابني تزوجّ من [بنت الرّوميّة]....ولكن خالته ظلّت دوما لا تشبه أمّه....
لماذا يا حسن تحفر بعمق دوما........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بنت الرّومية] أغنية عتيقة.....
قد أسمعك أيأها في متصفّحك أذا عثرت عليها في نسختها المتوارثة[/SIZE]
رد الأستاذة ليلى بن صافي على النص ذاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي
فكرة الام ارتبطت بالارض فكانت نبع الحنان والحضن الدافئ
ملهمة شعراء الثورة والوطن
ومضتك سيدي فيها الكثير من معاني العشق للأرض وما من شيء يعوّض ذاك الاحساس الرباّاني
جميعا جربنا بعدنا عن أرضنا وكيف دغدغنا الشوق والحنين
فلا الماء هناك كماء بلادي ولا الهواء هواء بلادي ولا الحب حب بلادي
رد الأستاذ قصي المحمود على نص " أمنا الأرض " للكاتب الكبير حسن برطال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
الاخ حسن...
هناك صورة يرسمها الكاتب في ذهنه..ويترجمها لنص
يأتي القاريء ليقرئها بصورة في ذهنه..
قد لا تكون الصورتان متطابقان..ولكنهما قريبة الملامح
في قصصك رسائل..وهي عميقة المغزى..رغم انك اختزلتها
في جمل قصيرة جدا..تبهرني رسائلك..ومحتواها المضغوط
الاخ حسن...
العرب يختلفون عن باقي الامم لاعتزازهم بالنسب ..وهم اول
من حوله من متداول وتاريخي منقول الى علم..نسبي واول من
دونه علميا ابن السائب الكلبي..
رسالتك التي قرأتها نسبية..اجمل ما قرأت في علم النسب
لك فائق تقديري واحترامي
رد الأستاذ قصي المحمود على القصة القصيرة جداً طلاق لمشتاق عبدالهادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
هنا اقف يا اخي مشتاق...(حين طلقته انثاه)
اي هي من غادرت واحته..وهنا ايحاء بدون رضاه
فلو كان المذكر هو الفاعل..لاختلفت الصورة
(طلقته القصيدة بالثلاث)...متممة للاولى..وجاءت
متوازية..للفعل..وما مفعله..وصار المفعول..
طلقته هي...لتطلقه القصيدة...وهو دلالة مباشرة
ان المطلقة كانت وحي القصيدة...
عندما يغادر الماء والشمس الواحة..يدب فيها الخريف
اليس كذلك يا صديقي مشتاق..
ارجو ان وفقت بالقراءة
وكنت رائعا مباشرا فيها....
تحياتي اليك وارقها
بعد سنوات انتظار سلك كل واحد منهما فيها طريقه عاد إليها ,,ليعلن لها عن حبه,,
وعندما أرادت أن تتنفس عطر الحياة وتمسك بخيط الأمل تقاذفتها الألسن,,
فبقيت تنتظر دفاعه عنها ولكنه رحل!!!!!بصمته.
****************
المبدعة المتألقة .. عواطف عبد اللطيف .. تحية طيبة ..
يمكن حصر أزمنة النص في ثلاثة / زمن الانتظار / زمن الفراق / وزمن العودة / وزمن الرحيل / هي أزمنة تجسد وضعيات متأرجحة بين اتصال وانفصال .. فزمن الانتظار يمكن أن يكون اتصالا فكرياً ووجدانياً ، هذا الاتصال لم يعمر طويلا رغم طول الانتظار ،لأنه لم يكن مبنياً على أرضية صلبة ليكون ذا نتيجة تتوج باتصال دائم وممتد عبر الزمن .. اتصال اتسم بالهشاشة والضعف سرعان ما تهدمت تلك العلاقة غير المبنية على التفاهم والصراحة .. يبدو أن هذا الاتصال تتخلله عدة فراغات فسحت المجال لفتح نوافذ تتسرب منها أقوال الناس ..
سلك كل واحد منهما فيها طريقه/
وضعية جديدة قلبت الحالة البدئية ، فاستبدلت بحالة أخرى حيث قام البطل بفعل إنجازي وهو التقرب من الذات الأخرى حين أعلن حبه، أملا منه أن يغير حالة الانفصال إلى حالة اتصال يقرب بين الطرفين .. والدافع لذلك الفعل الإنجازي هو الحب سواء كان صدقاً أم كذباً .. لكن قوة أخرى تدخلت من الخارج فوقفت ضد هذا الاتصال وهي ألسنة الناس .. فالبطل لم يستطع أن يتخطى سلطة المجتمع ، ولم يستطع أن يكيفها لتكون في صالحه عن طريق التواصل والتحاور والإقناع والاقتناع .. ومن هنا يتبين أن للمجتمع سلطة كبيرة على الفرد إذ لا يمكن أن ينفصل عنه ..
بطل لم يعمل بما يمليه عليه قلبه وفكره وضميره ، يمكن أن نعتبره من الشخوص السلبية التي تنسحب بسهولة كلما تعقدت الأمور أمامه .. فاستغل الفرصة للتراجع تاركاَ ضحيته تتنسم عطر اليأس والإحباط ..
بطل خرج من وضعية حرجة بالنسبة له لكنه ضاعف أزمة ضحيته حين عزم على الرحيل دون أن يدافع عن حبه الذي أعلنه في البداية ..
بفنية أدبية متميزة بنت الساردة قصتها على عدة حالات تجتاح الذات الإنسانية تتأرجح بين التناقض والانسجام ، بين الرغبة والرفض ، بين الجرأة والتراجع ..
بين ضعف الذات وسلطة المجتمع ...
جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-11-2014 في 11:38 PM.
رد الأديب الفرحان بوعزة على على ق.ق.ج زعيم بكل المواصفات للأديب المصطفى ظاهري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة
زعيم بكل المواصفات ...
سألته الأستاذة : ماذا تتمنى أن تكون أنت ؟
نظر حوله ، فبدا له وكأن حيوانات ابن المقفع تحيط به ، وقال : أحلم أن أكون
بدهاء قنفذ ، وشراسة ذئب ، ومكر ثعلب ، ونعومة ثعبان ، وجلد حرباء ، فضحك
الجميع وقهقهوا...
وتحقق الحلم ، فكان الزعيم المنتخب ، وكانوا القطيع ...
أخي وصديقي الفاضل والمبدع المتميز .. مصطفى .. تحية طيبة ..
الدهاء ،الشراسة ، المكر ، النعومة ، والتلون الذاتي والنفسي والفكري كلها صفات حلم بها طفل يجهل مستقبله ، فهي بمثابة أسلحة تستعمل في وجه الخلائق البشرية للفوز والظفر ،صفات تؤهل من يتصف بها ،بل من يتعلمها ويتدرب على استعمالها أن يكون قادراً على إشهارها وفق ظروف معينة ومحددة ..طفل لا يحلم بل يرسم وهو يقظ تطلعاته الدفينة ..
شخصية خالية من كل بذرة خير ، اجتمعت فيه كل شرور الدنيا ، فما دام حلم بها فإنه سوف يحولها إلى واقع مع الأيام .. فتكوينه الذاتي والنفسي ميال للفوز وطلب العلا على حساب تكييف قدراته ومؤهلاته الباطنية ،وليس ببعيد أن يصل هذا الطفل إلى الزعامة في ظل شيوع الجهل والأمية وانعدام الوعي ..
في الواقع ،قد تنسب هذه الصفات المنفرة للحيوانات مع أنها بريئة منها ، فهي تتصرف بالفطرة دون استعمال العقل ولا تمارسها إلا حين تجوع ، فإذا حققت شبعها فإنها لا تطمع في شيء آخر .. بينما الإنسان يتخذها كفن من فنون المراوغة والمداراة من أجل تحقيق طموحاته ورغباته عن طريق الوصولية والانتهازية ..
نص جميل ، يخفي من ورائه نصاً آخر يقبع تحت هذه الصفات التي يمكن إدماجها في السياسة الحديثة والتي غالباً ما تخفي أهدافها الأساسية عن الناس ، إنه زمن التبعية المتعددة الخالية من كل وعي ومعرفة وتربية مدنية لا تقوم على التعريف بالحقوق والواجبات ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي مصطفى ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
رد الأديبة أحلام المصري على ق.ق.ج للأديب الفرحان بوعزة (خسارة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري
القدير أ/ الفرحان بوعزة
تحاياي
غنيةٌ هذه الققجة البارعة رغم الـ "خسارة"
العنوان..لفظة نكرة...لـ العموم و الشمول و كذلك أظنها تكرار المعنى و عمق ألمه في الذات الناصة
،،،
المشهد الحكائي يبدأ بـ مونولوج...فـ الذات الناصة تحدث نفسها...
و تتساءل و السؤال جد خطير :
ما قيمة صفاتي الإنسانية..؟!
هذا سؤالٌ ليس يطرأ فجأة بـ طبيعة الحال...
إنما هو سؤالٌ يأتي نتيجة لـ معاناةٍ كبرى و صدماتٍ عدة
ربما...
نستمر مع السرد كي نصل إلى حالاته التالية...
الجملة السردية التالية على ما تحمله من زمن (الغد) كأنها امتدت لـ أبعد من ذلك في زمن الماضي...و استخدام الفعل في صيغته الماضية دليل...
فـ الجلسة طويلة...و صاحبها أو كان السبب عرض (الصفات الإنسانية) لـ البيع
و النتيجة مخيبة لـ الناص...
لكن لـ نقف هنا قليلا:
هل يحق له أن يتعجب...؟!
إن كان هو يعرض ما لديه من (إنسان) لـ البيع و لا أحد يتقدم لـ فحص بضاعته أو حتى المساومة عليها فـ لا بد أن هذا حال الجميع في ذات الزمن...و المكان
و يتحول السرد إلى نقطة القمة...و تحدث المفاجأة (المتوقعة)...لـ مثل هذا الشخص
لم يجد بعد فعلته إلا العسس
وقفوا على رأسه
أخذوها قسرا -تلك الصفات الإنسانية- لكن كيف...؟!
في الكلمات دليل و تبيان لـ حالة الفعل...فجأة...قسرا
لكن دعونا نقف لحظة أمام جملة :
(انصرفت خلسة)
تُرى هل كان الانصراف نتيجة فحص العسس لـ بضاعته...أم لـ جسده أم لـ كليهما...؟!
هل كان الانصراف هنا حقيقيا...؟!
بـ الطبع لا...
هنا...
أجد قمة السرد تتبلور في هذه الجملة و ما تلتها...
انصرفت خلسة، و تركتهم يفحصونها بعناية
لا أراها خسارة لـ الذات الناصة و لكنها خسارة لـ الإنسانية
العسس...الفحص المتأني في هكذا حالة كلنا نعلم كيف يسير...و كيف تنتهك فيه الآدمية جميعها...
،،،
النص...يفتح بابا وسيعا على قضية الحرية...الرأي و كيف يمكن لـ المرء أن يعبر عن رأيه في وطنٍ يدار بـ عصا العسس و عيونهم...؟!
إنها القضية الكبرى...
حين يحضر العسس ، تذهب الإنسانية...و يخسر الوطن من فيه
،،،
ربما قرأتُ ما أريد الأديب المبدع بوعزة و لم أقرأ ما كتبتَ أنت
لكني بـ الطبع قرأت شيئا مبدعا هنا
دام ألق حضورك
و مرحبا بك في النبع الطيب
احترامي
رد الأستاذ قصي المحمود على قصة كاليكولا بَسْ للأديب مصطفى الطاهري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
مثل هذه القصص المجفرة تحتاج لقراءة خلفية الكاتب الثقافية
والسياسية( المجتمعية) لتوجهاته..وقراءة ذلك تحتاج للعودة الى
مجمل قصصه وطرح افكاره وتصوراته..ولكوني متابع للاخ مصطفى
فلا احتاج للمراجعة واملك شفرة حل الغازه ورمزية كتاباته..
لست في وارد مناقشة ذلك بل ذكرته من باب فك الشفرة الادبية
وقدرة الكاتب على ايصال فكرته وترجمة وجهة نظره.
وارى ان الاخ مصطفى اتقن فن ايصال الفكرة وبلورتها في قالب ادبي
رائع..ليعبر عن وجهة نظره وشريحة من ينتمي اليها فكريا وتطابق وجهة
نظره..وهي قدرة ادبية رائعة...
الرمزية في القصة القصيرة جدا لكثافتها تحتاج لعقلية تقتنص الصور لتحولها
الى لوحة ادبية ضمن ظوابط صارمة .الى عقلية مبدعة
تحياتي اخ مصطفى وسعيد اني اول المتصفحين