ان شئت توزّع في دمي ........
كما لم يتوزّع أحد قبلك...
وشاكس كلّ مساءاتي.....
وارس بمراكبك على مرافئي...
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وامهلني أيّاما....
ثمّ اعطني فرصة للكتابة....
فالحب لعبة المجانين....
فأنا يا سيّدي
لونك لم أعرف....
صوتك لم أسمع...
وجهك لم ألتق...
ولالون عينيك ....
حتّى تراني أغرق...
ولا التقت مسالكنا يوما ...
حتى تلقاني على ضلعك أحترق....
والشّوق لوّن....
وزيّن......
ورسم ملامح وجهك الذي لا أعرف...
حتّى صرت أعرف...
وروى
نبرات صوتك التّي لا أسمع ...
حتّى صارت في القلب تقرع.....
ولم يبق غير لون عينيك...
فلون عينيك لم أتقن..
ناسكة في الحبّ ...
أحترق
أكلّما رقصت على النّبض ....
صرت أعرف لونك...
وأنا لا أعرف.....
وأسافر فيك ..
وأنت وجهة لا أعرف ....
فيا مرهقا نفسي ...
كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...
كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...
كم يلزمني من زمن
لأتناولك مسكنا لوجع الوريد
أيا جمرة اتقدت بعمق المقل
أخبرني .. شهريار
كيف تنتعش الشفاه
من خمرتك المسكوبة فوق ظلي
كيما أعتزل حياتي
وأوغل في دروب
لا يسكنها إلاكَ
صهيل نبض يؤجج شموع العشق
فلا خوف من انطفاءة مباغتة
أرق المنى
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...
كم يلزمني من زمن
لأتناولك مسكنا لوجع الوريد
أيا جمرة اتقدت بعمق المقل
أخبرني .. شهريار
كيف تنتعش الشفاه
من خمرتك المسكوبة فوق ظلي
كيما أعتزل حياتي
وأوغل في دروب
لا يسكنها إلاكَ
صهيل نبض يؤجج شموع العشق
فلا خوف من انطفاءة مباغتة
أرق المنى
دزيرية
يا باذخةالردّ...
صنعت الدّهشة بهذه اللّغة الشّعريّة ....
واتّسعت مدارات الكلام ومننت بجمال العبارات.....
فلماذا كلّماطاف بالذّاكرة تسكّع الحنين في الأوردة ....
فعمر الشّوق ألف يا صديقتي ...
والصّورة صعبة التّشّكل في الذّهن....
حتّى كأنّ القلوب تعشق قبل العين والسّمع أحيانا ...
دمت دزيريه.....
أنا يا سيّدتي لون عينيكِ ....
عثار السنين....
حبِّ المجانين....
وهجُ الشّوق....
صفاء الأيام....
لونُك الذي تحبينه....
وجهُك المتألق....
صوتُ وجدانك المتناثر
الذي سمعته يوما كناي ثكل....
إن شئت تغلغلي في عروقي....
توزّعي بين طيات أحلام قلبي....
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وأمهليني وشاكسي أيّامي....
تيهي بين مرافئ كتبي....
وارسي بمراكبك في كلّ فضاءاتي؛
لكن أعطني فرصة للبوح...
لا تجعليني أغرق في رقصات نبضك وأحترق....
دعيني أسافر فيك كما يسافر الناسك في الحبّ...
إلى العالم الأنقى عبر أريج المواجد....
ورؤى اليقين وهسهسات النفس....
لعلَّ مسالكنا تلتقي يوما....
ألا ودليني على ملامح وجهك ....
ورسم أوصافك حتى أعرف كينونتك....
يا من أرهقت نفسي....
كم يلزمني من الزمن
حتى تهطلي علي ؟ ....
أنا يا سيّدتي لون عينيكِ ....
وعثار السنين....
وحبِّ المجانين....
ووهجُ الشّوق....
وصفاء الأيام....
ولونُك الذي تحبينه....
ووجهُك المتألق....
وصوتُ وجدانك المتناثر
الذي سمعته يوما كناي ثكل....
إن شئت تغلغلي في عروقي....
توزّعي بين طيات أحلام قلبي....
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وأمهليني وشاكسي أيّامي....
تيهي بين مرافئ كتبي....
وارسي بمراكبك في كلّ فضاءاتي؛
لكن أعطني فرصة للبوح...
لا تجعليني أغرق في رقصات نبضك وأحترق....
دعيني أسافر فيك كما يسافر الناسك في الحبّ...
إلى العالم الأنقى عبر أريج المواجد....
وروى اليقين وهسهسات النفس....
لعلَّ مسالكنا تلتقي يوما....
ألا ودليني على ملامح وجهك ....
ورسم أوصافك حتى أعرف كينونتك....
يا من أرهقت نفسي....
كم يلزمني من الزمن
حتى تهطلي علي ؟ ....
الرّائع على الدّوام أخي عبد النّاصر
كم يرسم الكلام في بعثرته خرائط للرّوح المتعبة ...
وكم يا ناصر تهفو النّفوس بأشكال مختلفة لتتيح زوايا مختلفة لرؤية دواخلنا وعوالمنا ...
فالتّوهّم وحده يا ناصر يشكل رغبتنا الجامحة للكتابة ...
وكم يولد في النّفوس عصيانها فنتوق لفتح كلّ المغاليق لنكتشف في نهاية المطاف أنّ الحلم سرابي ومرهق ...
وقتها يا ناصر تبدأ الفصول الباردة ومواسم القحط والصّقيع...
بوركت يا ناصر
.يا أبو...
أبومن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......
فلنقل.يا أخو دعد....
ان شئت توزّع في دمي ........
كما لم يتوزّع أحد قبلك...
وشاكس كلّ مساءاتي.....
وارس بمراكبك على مرافئي...
فلغيرك ما جعلت أيّامي أرصفة....
وامهلني أيّاما....
ثمّ اعطني فرصة للكتابة....
فالحب لعبة المجانين....
فأنا يا سيّدي
لونك لم أعرف....
صوتك لم أسمع...
وجهك لم ألتق...
ولالون عينيك ....
حتّى تراني أغرق...
ولا التقت مسالكنا يوما ...
حتى تلقاني على ضلعك أحترق....
والشّوق لوّن....
وزيّن......
ورسم ملامح وجهك الذي لا أعرف...
حتّى صرت أعرف...
وروى
نبرات صوتك التّي لا أسمع ...
حتّى صارت في القلب تقرع.....
ولم يبق غير لون عينيك...
فلون عينيك لم أتقن..
ناسكة في الحبّ ...
أحترق
أكلّما رقصت على النّبض ....
صرت أعرف لونك...
وأنا لا أعرف.....
وأسافر فيك ..
وأنت وجهة لا أعرف ....
فيا مرهقا نفسي ...
كم يلزم من زمن ...
حتى أعرف...
لونك...
وجهك....
فتهطل بأريجها كلّ مواجدي...
اخيّتي دعد..
اعلم انها وليدة حلم يتوهج داخل كل منا..حقيقة الوهج
من ذاك الزمان والمكان..وحلم تكتبه زفراتنا في الحروف
لترسم صورة مزيج بعضها بين الحلم والامنيه
سأسرك القول..انها من الروائع ...كنت في داخلي اعلم انك لو كتبت
بهذه اللغه..والروح فيها كهذه الروح..ايضا لكانت من الروائع كهذه..
عتبي...لم تخبري اخيّك بهذا الحلم..؟
تحياتي اليك..حفظك الله
اخيّتي دعد..
اعلم انها وليدة حلم يتوهج داخل كل منا..حقيقة الوهج
من ذاك الزمان والمكان..وحلم تكتبه زفراتنا في الحروف
لترسم صورة مزيج بعضها بين الحلم والامنيه
سأسرك القول..انها من الروائع ...كنت في داخلي اعلم انك لو كتبت
بهذه اللغه..والروح فيها كهذه الروح..ايضا لكانت من الروائع كهذه..
عتبي...لم تخبري اخيّك بهذا الحلم..؟
تحياتي اليك..حفظك الله
أوخيّ الرّوح والقلب أحمد العابر
تلك أحلامنا الموؤودة فينا لا تزدهر الاّ في عوالم التّوهم والإحتمال....
لا في فضاء الحقيقة الممكنة......
ولعلّ الواقع يا أحمد يقوّض كلّ حلم...
ويحاصر الوجدان ويمنع اللإنطلاق والجموح...
لك أطنان من المودّة والتّقدير من أخت لا تعرف لونها ولاتعرف لونك ولكنّها تجزم أنّك بأقوم وأسلم وأنقى الألوان يا أحمد الغالي