بداية استحلفكم بالله تعالي ان تقبلوا شكري لكل شخص عطر ذكرى رحيل الوالد رحمه الله بكلمات ملؤها الطيب وشعارها الوفاء ودعاء بأكفٍ رفعت الى السماء , قلوبهم صافية تسأل الباري عز وجل ان يرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة واني متيقن بانه سعيد الان في قبره لان غايته تحققت وهي كسب حبكم ووفائكم لبعضكم البعض وها انتم الان اعيد واكرر ماقلته مرارا انتم اثبتم للعالم اجمع المعنى الحقيقي لكلمة الوفاء وهو ما دأبتم على فعله لسنتين على التوالي بلا ملل او كلل اسئله تعالى حسن العاقبة لكم في دنياكم واخرتكم
احب ان اقتبس من الاديبة سمية اليعقوبي (( كنت اخشى الردود كثيرا لان في حروفي ضعف في بداية كتاباتي ))
فاقول لها يخالجني نفس شعورك ان لم يكن اكثر فهو ممزوج بالخوف والخجل لرؤية عمالقة الادب والشعر الذين يقفون امامي ويكحلون عيوني بحروفهم التي اراها امامي تكسر كل القواعد لتخرج من شاشة الحاسوب لتدخل في القلب مباشرة وكأنهم رماة بارعين اتقنوا عملهم بتصويب الكلمة الى قلب القارئ لتدخل فيه وتفعل بمتلقيها ما تفعل
اسئلكم الرفق بنا يا ال النبع فكلماتكم هذه جميل ثقيل حمله علينا نحن عائلة المرحوم لا طاقة لنا ان نرده لكم يوما من الايام فالحرف من اناملكم بالف فكيف بنا وهذا السيل الجارف من الحروف الصارخة بحبه الف رحمة على روحه الكريمة .
فبأسم ابناء المرحوم
غــــصــون
و ســـــرور
و ورود
و سيروان
و ســـردار
و قـحـطان
و عــدنـان
و استبرق
والوالدة الكريمة
نشكركم على طيب اصلكم والشهامة والوفاء على كل شي قدمتموه بحق الوالد رحمه الله
واعتقد بانه سينام سعيدا مطمئن البال بالذي حصده في الاخرة جراء ما زرعه في الدنيا