اعترافات صوفيةُ عشقٍ.
هلْ أنتَ حبيبي.. !؟
أم ذاكَ الطَّيفُ كلما اقتربنا منه
تتداعى شُعَبا وشجنْ!
أيُّ نجمٍ أنتَ..!؟
تباهى نورا في سماه..
و حين صُبْحٍ أفَلْ!
أيقنتُ أني الصّوفية..
في جلابيب عِشقِكَ
وأني رسمٌ يحترفُ خطاكَ
على سطحِ روحِك طلَلْ
وأني خزائِنُ عِشقٍ..
بين شِفاهٍ خجولةٍ تحاصِرها
فراشات من قُبلْ!
أنتَ حبيبي..
وعلى سرير أحلامي
تغمرُني تنهيدةً غجريةً
وأغرُقُ في لُجِّ هواكَ
شِرعَتي رعشاتُ جسدٍ.. !
لا تتوقفُ إن إمتدتْ يداكَ
وإن إمتدَّ طيفُكَ على نبضِ سجين أضلعي
تسألني النُّجوم:
متى تزفني أفراح لِقاكْ؟
إنْ كُنتَ حبيبي فعلا...!؟
تعالَ وأنقذني من قيود زُهدي
وحلِّقْ بي عُصفورةً في سماء هواكْ
وامنحني دقائقَ عُمرٍ أنتشي شراهةَ لهف.
وأعنّي...
إن كُنْتَ حبيبي.. .!؟
على تسلُّقِ جُدران أسواري
والقفزَ إلى جنَّة أحلامي.
وأنِرْ دُروبي...
وأشْعِلْ شُمُوعَ قَلبي وَميضاً لِبلَّورِ حُجراتِ أفراحي.
أنا الطِّفلةُ المولودةُ من طُقوس ثمالتي
أنتشي.. وأصحو على رسمك
فأخطو خُطايا تلعثما
وأكبو..
إن كُنْتَ حبيبي.. .!؟
خُذْ بيدي وأرسم خُطايا على همسات هواكْ
وأنْزَعْ عنِّي عباءةَ طقوس همِّي!
وأنْسِجْ لي من حريرِ عِشْقِكَ خُيوطًا
ومعاطفَ لعواصِفَ عشقي.
أنا الغريبةُ عن مواطنِي!
أحتفي بزُهدي..!
وأشرَبُ على مهلٍ نُعومةَ جسدي
وقمري نائمٌ على وسادة خجلي
كلَّ مساءٍ...
أغتسل، وأحتسي من أقداح حُزني!
وأصحو حين يزهو طيفُكَ
على ارتعاشي..
نَدِيَّةَ الرُّوح والعشقِ.
...