بالرغم من جهلي التام بخاصية تلك الأنابيب المبعثرة
وبكل ما يتعلق بالرسم واللوحـات
إلا أن لوحتـك جاءت
لتضيف بعدا جماليـا خالصا
فـ عمدتنا يستحـق أن تضاء الحروف له شمعا
وشمعة الروح ترقد بين راحتيك
توشوش لغدٍ أن يأتي حاملاً وردة
وأنتِ يا أنتِ
هذه جيوش الأشواق يموسقها أسكفُ عينيك المبتلّة
لتروي روحي المتبولة برهف قوامك
شكراً يا ديزي
الأزرق لديزي والبنفسجي لنا
هات أصفـادك
وقيد ما تبقى من حروف بالقلب
واترك جنوني يحيا بك ..
كعاشقـة يممتهـا رضاب الأنفاس
بأرض الفرح
( الأخضر بقلمي )
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كانت هناك على باب الروح ترتيلة صاخبة موسقها حزنك الأليف
وتجلى على وتر القلب لحنٌ طالما دندنته واياك على مفارق الخريف
لكنك ودائماً اقولها بأنك غصن أخضر
ولون عينيك يحتفي بمواسم الزيتون
أيظنون أن أعتاب الخريف
ستطوي مسافات الحرف ؟
أم يظنون رائحة أبخرة العمر
ستداهمنا لتجتاح خلايا القلب .. فتدميها ؟
لا .. لا يا شاعري الموقر
فالجذور نحتت بالصخر أوتادها
وحزمة الضوء المنبعثة من مدادك
رقصت مع حمائم الإيك
رقصات محبة
اخترقت حائط الفجر بجدارة
وأضاءت كل الضفاف
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ