نص متين من الألف
إلى الياء
لغة متراكمة ومكثفة
والحبكة محكمة والسرد
متين وعجينة القصة سلسة
ومع أن النص طويل وطويل جدا
إلا أن الكاتب استطاع أن يبقى على
نفس وتيرة السرد من البداية حتى النهاية
أشكرك أستاذ محمد سلطان على هذا
النقش الجميل والمتين وهذه هي الحقيقة
وليست مجاملة وأستغرب من اللذين لا يتقبلون
النقد والردود التي هي فعلا تكون بحاجة إلى شغل
من جديد وكما قيل ( رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي )
ولكن للأسف البعض لسان حاله يقول لعن الله من أهدى إليَّ عيوبي !!!
أشكرك بحرارة على ما أمتعتنا به ... هو نص جدير بالقراءة والوقوف عليه طويلا
مودتي وتقديري الكبيرين لهذا النص البهي ولكاتبه الرائع
محبتي تعرفها
نص متين من الألف
إلى الياء
لغة متراكمة ومكثفة
والحبكة محكمة والسرد
متين وعجينة القصة سلسة
ومع أن النص طويل وطويل جدا
إلا أن الكاتب استطاع أن يبقى على
نفس وتيرة السرد من البداية حتى النهاية
أشكرك أستاذ محمد سلطان على هذا
النقش الجميل والمتين وهذه هي الحقيقة
وليست مجاملة وأستغرب من اللذين لا يتقبلون
النقد والردود التي هي فعلا تكون بحاجة إلى شغل
من جديد وكما قيل ( رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي )
ولكن للأسف البعض لسان حاله يقول لعن الله من أهدى إليَّ عيوبي !!!
أشكرك بحرارة على ما أمتعتنا به ... هو نص جدير بالقراءة والوقوف عليه طويلا
مودتي وتقديري الكبيرين لهذا النص البهي ولكاتبه الرائع
محبتي تعرفها
أستاذ خالد يوسف
حقيقة وقفت عند هذه المداخلة مرات عديدة
وفي كل مرة ألتمس فيها فطرية التعبير و الرد
بل و يتأكد لي حسن القراءة ومقدرتك الطيبة على إثارة روح التشجيع للكاتب
بالنسبة لطول النص سأعمل في المرات القادمة على الإعتبار لتجاوزه
وربما سأعود للنص كي أنفض عنه الزوائد
رغم اعتقادي البسيط لو تم ذلك أو لو حذفت منه لضاعت بعض جمالياته التي هي أساس المتعة في النص
خالص محبتي و شكري لك أيها الكريم
وأشكر الظروف التي جمعتني بأمثالك النبلاء المبدعين
ومع تحياتي لك
أستاذ خالد يوسف
حقيقة وقفت عند هذه المداخلة مرات عديدة
وفي كل مرة ألتمس فيها فطرية التعبير و الرد
بل و يتأكد لي حسن القراءة ومقدرتك الطيبة على إثارة روح التشجيع للكاتب
بالنسبة لطول النص سأعمل في المرات القادمة على الإعتبار لتجاوزه
وربما سأعود للنص كي أنفض عنه الزوائد
رغم اعتقادي البسيط لو تم ذلك أو لو حذفت منه لضاعت بعض جمالياته التي هي أساس المتعة في النص
خالص محبتي و شكري لك أيها الكريم
وأشكر الظروف التي جمعتني بأمثالك النبلاء المبدعين
ومع تحياتي لك
أخي الحبيب
الأستاذ
محمد ابراهيم
أنا لا ولم أقصد بطول النص
بأنه عيب ... يعتريه وإنما ما قصدته
أنك تمتلك نفسا طويلا في السرد
وهذه ميزة لا يتقنها إلاّ القليلون
أشكرك تفهمك وأقدره بعمق
محبتي الخالصة
( قبل وصولها .. كانت تتغنى ضفتاه بشتائلِ الآجور الأحمر و الأبيض , و وجهه الرائق كلوحٍ زجاجي مصقولٍ ـ لا يشوبه أي عكارٍ ـ و اخضرارٍ قاتمٍ يملأ أوراق البلوط و العنب و التين .. تلك الأيك الملتفة تعانقت و تشابكت من أعلى , تبدو من بعيدٍ كسقفٍ أخضر معلقٍ في السماء ... )
الأخ الحبيب القاص محمد ابراهيم سلطان :
قرأت نصاً فريداً في الوصف و الجمال
قرأت الإبداع هنا
سرحت في البصرة و بين جنبات الشط و عشت الحدث كأنني جزء منه
أشكرك على هذا النص الجميل
مودتي الخالصة
أخي الحبيب
الأستاذ
محمد ابراهيم
أنا لا ولم أقصد بطول النص
بأنه عيب ... يعتريه وإنما ما قصدته
أنك تمتلك نفسا طويلا في السرد
وهذه ميزة لا يتقنها إلاّ القليلون
أشكرك تفهمك وأقدره بعمق
محبتي الخالصة
( قبل وصولها .. كانت تتغنى ضفتاه بشتائلِ الآجور الأحمر و الأبيض , و وجهه الرائق كلوحٍ زجاجي مصقولٍ ـ لا يشوبه أي عكارٍ ـ و اخضرارٍ قاتمٍ يملأ أوراق البلوط و العنب و التين .. تلك الأيك الملتفة تعانقت و تشابكت من أعلى , تبدو من بعيدٍ كسقفٍ أخضر معلقٍ في السماء ... )
الأخ الحبيب القاص محمد ابراهيم سلطان :
قرأت نصاً فريداً في الوصف و الجمال
قرأت الإبداع هنا
سرحت في البصرة و بين جنبات الشط و عشت الحدث كأنني جزء منه
أشكرك على هذا النص الجميل
مودتي الخالصة
أخي المبدع الجميل عبد الحميد
لولاكم ما كتبت سيدي .. فلكل قارئ جميل ذائقة جميلة وبالتالي يصنع الأدباء
نص يستحق الدراسة والتروي ـ سانقل هذه القراءة المبسطة الى قسم النقد
قراءة في نص الدرويش للكاتب ابراهيم سلطان
الوقوف على مثل هكذا نص يتطلب حذرا ودقة في الوصف والتعبير لأنه يتعامل وبشكل مباشر مع التحليل النفسي للإنسان كشخص أو كيان في زمن ومكان ومؤثرات بيئية واقتصادية وسياسية واجتماعية ودينية وسلوكية ومخاطبة عوالمه ودواخله يتبعه التحليل النفسي للمجتمع ككتلة تتضمن حالة الطبقية في ذلك المجتمع من خلال تقسيمه إلى طبقة معدمة كادحة وطبقة متوسطة وطبقة ارستقراطية نافذة بشكل عام ، ولرسم تلك الصورة التي شكلها الكاتب هنا من خلال هذا النص الراقي يجب العودة إلى معاناة هذا الكاتب أي بكلام آخر أكثر دقة الدخول إلى عوالم لا وعيه التي خلقت تلك الصورة من تلك المعاناة وخزنتها باعتبار أن منطقة اللاوعي الإنساني هي مستودع الأحداث القديمة والحديثة كخطوة أولى تتبعها عملية سحب تلك الصورة إلى الواقع على شكل قصة أو رواية أو قصيدة أو أي جنس أدبي آخر، يقوم الكاتب لتحقيق هذا بالانتقال إلى حالة نصف الوعي كحالة اقرب إلى الغيبوبة تكتمل فيها عوالم الخيال ليخرجها في عالم وعيه إلى واقع ، ولكي نستطيع التقييم بشكل ينسجم وإشكاليات النص علينا أولا أن ندخل إلى منطقة لا وعي الكاتب وعوالم خياله ونقلها إلى وعينا نحن لصياغتها بشكل آخر يمكن التعبير عنه وتصويره والتعمق في خباياه .
عاش الكاتب تلك الأحداث من خلال تفاعله مع النقل المجرد المتوارث لها فصاغ منها هذا النص بشكله الفني الحاضر بعد أن انتزع تلك الأحداث والرؤى والانفعالات من أحاسيسه لينقلها برشاقة الكاتب العارف بصنعته إلى المتلقي لان النص المتميز المؤثر هو الذي يتمتع بخواص معينة وأبعاد خاصة وقدرة على التأثير في عمق المتلقي الذي يتفاعل مع تلك المؤثرات فتؤثر فيه سلبا أو إيجابا طبقا لمزاجه ورؤيته وطبيعة أحاسيسه ووضعه الاجتماعي والنفسي والعقائدي فالجوانب الإنسانية تأتي استجابة للجوانب الفنية كما حدث مع هذا النص والمتلقي حين حلق مع أحداثه وانفعل معها وأثرت به فاستجاب لبعضها ورفض بعضا منها أ و اتخذ الحياد في بعض الأماكن لان المتلقي هنا تعامل مع نص رصين متراص مملوء بالألوان والمنحنيات والإيحاءات والعمق والانسيابية واللغة القصية الرصينة المتماسكة التي جذبت المتلقي وسحرته
هذا ما يخص الجانب الفني من النص أما لو أخضعنا النص لعوامل التجريد بعيدا عن الرمز والتأويل وبقية المفاصل التقنية للفن القصصي وتعاملنا معه كنص تاريخي يقودنا إلى مفهوم " التدوين " من خلال مشهد متكامل الأبعاد والصورة لوجدنا :
1 ـ تدوين الأسماء : وما لهذا من أهمية في معرفة هوية صاحب الاسم وقوميته ودينه وطائفته وانحداره الطبقي والجغرافي في اغلب الأحيان
2 ـ الزمكان : ـ الزمان والمكان ـ وأهميتهما تأتي من أهمية الأحداث في ذلك المكان وذلك الزمان وواجب الأديب هنا هو توثيق تلك الأحداث من خلال صنعته الفنية والأدبية كي تبقى في ذمة التاريخ ونتج عن ذلك جنس أدبي وهو " أدب المكان " وهو ذاكرة الأجيال تفصل طبيعة الحياة والمعاناة والعادات والتقاليد والمراسم الدينية والاجتماعية وكل ما يخص تراث تلك المدينة او ذلك المكان في تلك الفترة من الزمان كما هو الحال في هذا النص الذي أعادنا إلى فترة الاحتلال العثماني والتخلف وطاعون بغداد وحياة التخلف والعدم في القرى والأرياف واهوار سومر والصحراء والجبال في الشمال
3 ـ تعرض النص هنا إلى الجانب ألاثني العرقي والجانب العقائدي متمثلا بزيارة الأولياء الصالحين والدروشة وما يعانيه إنسان ذلك الزمان من مخاطر وموت من اجل الوصول الى المدينة ومن اجل تلك العقائد
4 ـ التفاوت الطبقي
رسم الكاتب هنا واقعا اجتماعيا مريرا ووثق برشاقة حياة الفقر والبؤس وما يلحقهما من تخلف ووعي ناقص تحدده عناصر التفاوت الاجتماعي والطبقية . فكان التفاوت بين الفقر الفاحش والغنى الفاحش
بوصف المكان وأسلوب الحياة ودهشتهم لرؤية الباخرة وتسميتها أمر يقابله رخاء العيش في المدينة وتنوعه وتنوع الناس فيه ( ووصف الغرباء الذي يحتاج إلى وقفة خاصة كإيحاء فني للكثير من التأويلات )
عبر الكاتبة بذكاء عن الرغبات و حالة التمني عند الراوي التي هي انعكاس لرغبات أهل القرية بزيارة بغداد المدينة أو زيارة الأولياء أو الحصول على نوعية خاصة من الحلوى وأراد أن يقول بأنها لا تعني مجرد زيارة يقضيها ويعود بعد أيام كأي سائح بل كانت رحلة استكشافية لعقل الإنسان القروي المحروم من ملاذ الحياة وتطلعاته بان يعيش كما يعيش بقية المواطنين بشكل عام وهو ما حققه لذاته الراوي وترجمه بالدروشة كمطلب شرعي في حق التساوي في الحقوق والواجبات لان ابن القرية لا يقل إنسانية ولا حجما ولا قدرا من ابن المدينة وهي التفاتة يقدر عليها صاحب النص لما تحمل مع معان إنسانية وقيم أخلاقية راقية
شكرا أيها السومري انتسابا
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )