ما بقي من عبير الّروابي ما يستبيح العشّاق .... ما عاد مابه نوشّح الأعناق.. ولا ما تجيئ منه سحب الأشواق ..... القاف يا ديزي يا حبيبة
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
الحلبة للإناث الليلة يا دعد ههههههههههههههه قلبـاً .. أهلكتَ على حافـة الخـذلان يصلي بين العطش والجوع تترنح سوائله ( الهاء يا عزيزتي )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
هل تسمحون لي بالمشاركة عزيزاتي هي الدنيا رخيصة بكل ما فيها أرخص من أن تغلفها الأحقاد وتكون ساحة للصراعات وبؤرة للخداع يغلفنا الصمت نحاول ان نتناسى ونتظاهر بالعافية كلما طالتنا صفعة وفي داخلنا شيئاً ما يتمزق وضحكة كاذبة تتوارى خلف الدموع تبقى ذكرياتها جرح ينزف الفاء
وتلألأت أنوار المتصفح حين ولج يراعك يا غالية ( الفاء ) فنـون الغــدر بتنا نعرفها فاء عضت على شفتيها من الألم ونونٌ أمعنت بصب الدمع واو ٌ .. شهقـة حرف التهبت أوصالها ونونٌ أبحرت فوق نقاطهـا قوافـل الحلـــم ( الميم )
ما عادت تنطلي ..علينا تلك الوجوه التي البنفسج ظاهرها..صهوة الغدر تعتلي لا بأس..أن نتجرع بعض العلقم حتى أثمل بالشهد..وتتورد وجنتي الياء..
يهتز الشوق بداخلي وفيض النبض في قلبي يهمس ُ ... ألا استكيني يا أيقونة الوجد قد خلت الأرصفة إلا من قراصنة استباحوا كنوز النقـاء ( الهمزة )
إنّي أنا من طاب منها القلب بلقاك .... وإنّي أنا من راحت تبذر ثناياك بعطر شوقها.... لتعبّ من تدفق عبيري
ياانت بين حرفي وفجرك رفيف نشيد اسمع تلاوته
هنا عند كلّ مساءاتي..... حكايا يخيطها الأمل... وكون يرفل بما منك حفل.... اللاّم
ليلة كباقي الليالي يتيمة تستعطف الصبح فتات نور الراء