بى شاهت كل الألوان
و انعدمت تحت الأسود
و انحسر توافق أنغامى
فى لحن أنين موتور
منبوذ عندى و يتيم
يشبعه جوع الآهات
يا أملا أوهنه صبرى
صدّقنى با ليلا يعشق
قد تكذب كل الأشياء
غير عيون حره ؛ رحلت من دون الرفقاء
أترانى بعد اليوم أهيم : صوب الأكمل؟
ها أنت بقلبى بعدهم ؛ تتناثر بين الأهواء : عضوا ... عضوا
جزئيات أو ذرات
ناضلت كثيرا كى أحوى هذى الأضداد
جابهت الإحباط هصورا و مريع اللفتات
تغريه دمائى : نزفا أو إرواء
فتراقص فيك رغاما
و سكون حضيض الأوحال !
و تظل عيونى محدقة...
تحرس فى لهف و حنوّ ...
تلك القمه ...
أن ينآها قدر...
أمضى العمر حريصا :
حتى يتركها عزلاء .
شعر / عمر غراب
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 12-12-2013 في 07:27 PM.
ها أنت بقلبى بعدهم ؛ تتناثر بين الأهواء : عضوا ... عضوا
جزئيات أو ذرات
ناضلت كثيرا كى أحوى هذى الأضداد
جابهت الإحباط هصورا و مريع اللفتات
تغريه دمائى : نزفا أو إرواء
فتراقص فيك رغاما
و سكون حضيض الأوحال !
و تظل عيونى محدقة...
تحرس فى لهف و حنوّ ...
تلك القمه ...
أن ينآها قدر...
أمضى العمر حريصا :
حتى يتركها عزلاء .
هصورا...رغاما...نزفا ....إرواءا...عزلاء.
مفردات لها استعمالات دقيقة في هذا المقطع من القصيدة وعلى امتداد القصيدة...استعملها الشاعر لتنبئ أنّها لا تقف عند معانيها الظّاهرة ...وهو ما يحتاج الى تفكّر وتوقّف من متلقيها لحسن ضبط حقلها المعجمي مثل هصورا....صفة للأسد إذ نقول أسد هصور...وهي تدليل للصلابة والتّحدي وهي في علاقة ما يربطها بجابهت الإحباط .....
رغام هو دقاق التّراب وهي مفردة تؤدي المعنى بالرجوع الى ما توحي به في استعارتها...وعلاقتها بالأوحال
فبين سجلّ محسوس ومعنوي تتباين المعاني لتتجاوز ظاهرها المعجمي ...
القدير عمر غراب
لقصائدك ترفها اللّغوي الباذخ ......وقد إقتصرت على القليل منها فمعذرة...
تقديري الدّائم
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-13-2013 في 12:17 AM.
أترانى بعد اليوم أهيم : صوب الأكمل؟
ها أنت بقلبى بعدهم ؛ تتناثر بين الأهواء : عضوا ... عضوا
جزئيات أو ذرات
ناضلت كثيرا كى أحوى هذى الأضداد
جابهت الإحباط هصورا و مريع اللفتات
000000000000000000000000000000000000
اجتمعت بين الحروف الأحداث فاندفعت الى خارجها بشكل جميل و رشيق .. و اعتنت برسم تفاصيل المعاني من خلال انعكاسها في مرآة الذات المستسلمة لمشاعر تنبض صدقا على ايقاع موسيقى عذبة رغم الأنين المنحني تحت الأسود و الحيرة و الانتظار يفيض الأمل بهالة لؤلؤية ساحرة .. كلما زادت الخطوب زاد البياض و اللمعان .. و هذه الجدلية هي التي تجعل للحياة شيفرة مترجمة لواقع معاش .. قصيدة لؤلية بديعة .. تقديري لك و لقلمك الجميل مع الياسمين