فقد باتتِ الإنسانيةُ حفنةً من رغباتٍ
تتلوّى الأوردة من وِطْء مرارتها
سحقــاً .... سحقــــاً
الغالية ديزي
وكأنّ الدّنيا كما لا نعرفها ......
عالم من الرّداءة ولا مكان للأنقياء.
هذا الشّعور ما فتئ يتلبّسنا ويؤكدّ أنّنا نمرّ الى ضفّة أخرى .
فاللّهم نساله اللّطف والطّمأنينة .
دام نبضك يا ديزي كما هونقيّا غير ملوّث
لكأنه قد كتب علينا تحمل ما لا طاقة لنا به
خشبة مسرح هزلي أضحت الحياة
التصفيق يتجه لأكثر الممثلين براعة
واقدرهم على إيهام المتفرجين بصدق نواياهم
لنا الله عزيزتي ...
لقلبك كل الفرح والطمأنينة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الأديبة القديرة أ.ديزريه
قال الأمام علي بن أبي طالب (ع) : لاتستوحش طريق الحق لقلة سالكيه.
فلنبق على نقائنا وتربيتنا التي جبلنا عليها من مكارم الأخلاق لأنها قيمة لها وزنها في عيون الطيبين والصالحين ولا نبالي بمن أختلطت عندهم الموازين والقيم..
قال الله سبحانه وتعالي :
( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض )
يسعدني أن أكون مستظلاً مروج وظلال نصك الماتع وسمو حرفك ...
سلم بنانك وبيانك
دمت بفرح
أعطر التحايا
هذا الزبد .. متى ينضوي تحت أشعة شمس لاهبة
لتحرق جذوره المتغلغلة بالنفوس
قد باتت الروح راكعة في محراب الرجاء
أشكرك يا سيدي على مداخلتك
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الغالية دزيريه صباحك معتق بالأمل و السرور رغم هذا الكم من الارق و هذه المساحة الوارفة من الألم .. وجدت تغير في أسلوبك و اتخذت أسلوب الرسائل الأدبية لايصال رسائلك الخاصة التي تراكمت و تناسلت على عتبات الزمن .. وما التراكمات إلا شحنة من المتفجرات تنتظر الانشطار .. و لهذا لابد من أن يتسبب بالألم لكل مار من هنا .. لصدق الكلمات و شفافية الصورة .. و خاصة أن ما جاء في النص من أفكار يعبر عن الكثيرين .. و يلامس قلوب الكثيرين .. و أولهم أنا فقد تحدثت في مواضع كثيرة عن تراكمات توشك على التشظي .. أتمنى ان يكون هذا عارضا .. و أن تكوني الآن أفضل .. فلابأس ببعض الفضفضة و لكن على أن تؤثر سلبا على قلبك المرهف و الطيب .. مودتي و الياسمين الدمشقي
نمضغ آيات الوجع حينا
وحينا آخر ننحر مشاعـر بنيناها
على أعتاب الذاكرة
فما عادت حبات المطر تروي
ولا عادت ليالي الربيع تدفئ القلوب
شكرا لك غاليتي على كلماتك الرقيقة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
يمضي العمـرُ ما بينَ أرقٍ وسهاد
ولحظاتٍ دامعـة في دروب الترقّـب
والجراحُ .. بحرٌ لا حدودَ له
غـارقونَ نحن بأنهـارٍ من الوفاءِ الأبيض
غير آبهينَ بما يجري خلفَ كواليسَ الحياة
ننظرُ ببلاهةٍ بعضُنا لبعضٍ
والقلوبُ السـوداءُ تحيكُ مؤامرات دنيئـة
وأثواباً من غدرٍ
نراها بأعينٍ حُجِبَـتْ عنها الرؤية
هل أصبحَ الجحودُ ونكرانُ الجميلِ سِمةَ العصرِ
أم نحن استمرأنا الإذلالَ والخداعَ
والاختباءَ تحت عباءاتِ البياضِ
حتى أضحتْ أفكارنا مشوّشة التضاريـس
أَلا من وقفةٍ مع النفسِ
نستعيـدُ بها محطاتَ الزمن المغادر ..
دونَ مواربة
وبكلِّ صدقٍ ؟؟
فقد باتتِ الإنسانيةُ حفنةً من رغباتٍ
تتلوّى الأوردة من وِطْء مرارتها
سحقــاً .... سحقــــاً
د .
27 ك(2) 2014
رائعة اينما كنت يا ديزيريه
كتبت ما نحس به نحن من مرارة لمست الجرح وداعبت تلك المشاعر المحترقة تحياتي لك ايتها الرقيقة
في هذا الزمن الغريب فعلاً باتت الإنسانية حفنةً من رغبات تشوه الكثير من الصور
وفي كل يوم جديد تتساقط أقنعة وتتعرى الحقائق
الوفاء صفة
وليست شعار نرفعه وقتما نريد وفي المكان الذي نريد
الوفاء ينبع من العمق بدون زيف ولا رياء
ويبقى الوفاء
لمن يستحق الوفاء فقط
وإلا سيكون الدرب متعباً
والوجع أكبر
الغالية ديزيريه
لقلبك الأبيض النقي
كل المحبة
تحياتي
قد اندثرت حروف الوفاء من قواميس الإنسانية غاليتي
وحلت مكانها أبجدية جديدة
حروفها من غدر
ونقاطها قطرات من علقم
أما ترجمتها فهو أبشع أنواع الاستغلال
من خلال التخفي خلف أقنعة براقة
وقانا الله جميعا من تلك الأبجديات
كل المحبة غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رائعتنا أقحوانة العواطف أ.ديزيرية
أصدقك القول أنه قد نظلم النص طويلا ان قرأناه بخلفية شتى تعريفات النص المفتتوح و محدداته
لكنني وددت هنا تثبيت طاقة الصدق المهولة التي تشع من لواعج النص كمن ناصته
مكابد الحالة الفارق يزج بقارئه الى تبني تلك الحالة بمهارة نصية لا ترسب في دواخله انه حمل حملا على فعل التبني
و قد ابدعت فيما أردته من بوحك هنا
و هل أستطيع الخروج دون المبايعة
قطعا لا بقدر ما استحقوا منك كمنا...
..سحقا لهم على سحق