الراقي أشرف حشيش مساء معتق بعبير الورد و الياسمين
مخطوط كما أسلفت الذكر خطّ بمداد القلب و نبضاته .. لذا بدا شفيفا رهيفا .. تتأرجح فيه المشاعر بين البينين في الحزن و الفرح .. الجنة و النار .. الأسود و الأبيض .. و سيطر الرمادي على جزء منه .. لكن الجمال عرش على مفاصل المعاني و زاد بهاء الصور و بلاغتها .. ليحيلنا لوقفات بديعة مع قلمك الباذخ .. كل التقدير مع المودة و الياسمين
للبحر الطويل شأن آخر ، وللتعامل معها دقة وتميز واشتياق ، وهذا يقودنا للأصالة الشعرية الخالصة ، والقصيدة سيدي الكريم محبوكة بفنية عالية ولها رونقها ولها خصوصيتها لأنها تمثل جانب الرقة في بحر طويل وعريض وجميل ، فأحياؤه لا بد ان تعيش في مياهه ، وحركاته تغوص في الاعماق .
الموضوع والفنية اجتمعا وكما قال أخي النابلسي ( ابن نابلس العظيمة )في قراءته الجميلة .
لك مني اخي أشرف التحية ولقلمك كل الإحترام