أنين الثوره

أنين الثوره
_____
عبدالناصر النادي
....................

الثورةُ البيضاءُ راحتْ تشتكي

للثورة البيضاء في دولِ الجوارْ

تشكو لها ..

باتتْ ملامحنا الجميلة ترتدي

ثوبا غريبا ليس يكسوه اخضرارْ

والعيبُ كل العيبِِ فى الولد الذي

مازال يخطىءُ فى المسارْ

أصوات شوك الوقت تدمينا،

ويزعجنا جهابذة كبارْ

والناس يُؤلمها السكوت وتبتغي

ألا تكون بيوتها

للفقرِ ملجأ أو مزارْ

والقمح مرتبكا يئن لصوتِ نايٍ

دندنَ المّوال حزنا وانكسارْ

ولقدْ سئمنا ثرثراتٍ أرهقتنا بالغبارْ

من كلِّ فرسانِ الكلامِ، ومن يظنُّ بأنَّهُ

شيخُ الديارْ

وبمن تسلَّحَ بالهُتافِ ، وبالطبولِ

و بالهروبِ من الدوارِ إلى الدوارْ

ومن ابتسامٍ موجعٍ

في ثغرِ جدرانِ المدارس حين تحتضن الصغارْ

الناسُ أضحتْ تشتكينا .. تتّهمْنا بالعقوقِ ،

وبالغباءِ وبالدمارْ

قسماً بأعيننا التي قد أُرّقتْ

تلك الشعوب مغيبهْ

هم لم يصونوا ثورة

وترى الوجوه بشاربٍ

ولكم عجبْتُ من الخمارْ
============

هذا هو الواقع
كل يرفع لافتاته ويهتف
وعند التطبيق يعمل لنفسه بعيداً عن كل الوعود
والبلدان تئن والثورات صارت تخجل من نزع الخمار لتتضح الصور
دمت بخير
تحياتي

لا أحد يجيء ويعترف بأنه محتال ونصاب ووصولي
الجميع يمتهن النفاق ويمارس الضحك على ذقون الناس
هم المتسلقون على أكتاف الشعوب
لا يصلح حال العرب
إلا إذا تدخل الله في تغيير حالهم
بورك أيها الشاعر الملتزم
تحياتي ومحبتي

عبدالناصر النادي
بوركت أيها الشاعر الملتزم المتألق
تحياتي ومحبتي وتقديري

قصيدة غاية في الجمال والإبداع
سرني المرور من رياضك والأنتشاء بعطر حرفك....
دمت بهذا الألق
مودتي وتقديري..
وأرق تحاياي

راقية وممتعة ومعبرة عن واقع اليم
احترامي

ليس من السهل التعبير عن هذا الواقع رغم وضوحه و انكشاف ما كان مبطنا او مبهما .. ورغم وضوح الصورة إلا أن كثرة الكلام اصبح عنوانا و ساحة للمُهاترات .. ولكنك استطعت ان تصفه جيدا من خلال هذه القصيدة و تنقل لنا هذا الواقع بكل جمال و بلاغة .. رغم ما يشوب هذه الكلمات من حزن و أسى .. و طعم المرارة المرافق للمعاني .. كل التقدير مع المودة و الياسمين الدمشقي

كنت متعمقا في الجرح
وكنت متألـّقا في صياغة الاداء الشعري الجميل
اخي شاعرنا البارع الاستاذ عبد الناصر
دمت شاعرا احبّه

أستاذ عبد الناصر :
لقد وضعت يدك على الجرح ، وقلت ما لا يقال عن واقع كاد يردينا جميعا ، ولا بد من ان نكون على قدر المسؤولية بكتاباتنا وبشعرنا ، فنحن بامس الحاج للفعل والحب والتعالي ، وكلمة طيبة تعلي البنيان ، وكلمة رديئة تهدم البنيان .
دام حرفك وألقك ومشاعرك النبيلة
دمت بخير سيدي