بسفينتي الموج يعبث والرياح
حزني يتلمّس صقيعه مع هجمة اللّيل
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
لم أخطئ حين ودعت الصباحات وارتميت على أعتاب الليل من أجل حفنة أرق
قلبي إليك يتمدّد كأشرعة فلا تخذله الهاء
هبني ظللت الطريق إليك ... وماذا عنك ... هل فقدت البوصلة التي توصلك إلى مدينة أحلامي
مازال عمري يترع من حارات بغداد ثمالتها هاء
هي بغداد العز والكرامة ,,عشقها يسري في وريدي
دع الملامة فقد ضاعت في تلك الوحشة جدائل ذاتي
تسامى الخيال بنبع الوصال ...فرام القصيد معاني الجمال
لأحبتها كانت ترنو نجوم أبكيتها برحيلك