النورس الذي لم يعد....و تعويذة العرافه...جميل جدا ما قرأت سلوتي.
ترجمة الستاذ هشام فعلا راقيه و متقنة.
تحيتي مع عبق الياسمين.
الغالية ليلى،
في خيال كل أنثى نورس يمكن أن يغادر ولا يعود ويمكن أن يكون بخيالها ولا يأتي أبداً وأعتقد أن النورس الذي لا يأتي أصلاً يكون أكثر قرباً من نورس يأتي ثم يهاجر..
العشاق يلجئون الى كل الوسائل والطرق لتدلهم على حبيب تاه دربه..ولذلك يرتمون في أحضان تعاويذ العرافين لعلها تدلهم عمن غاب ولم يعد..
د. هشام يجيد الفرنسية بطلاقة الى جانب انه متذوق للأدب وخاصة الأدب العالمي وكانت ترجمته لهذا النص المتواضع لفتة راقية منه..
للفرنسية سحر يحيل الكلمات الى نبضات تتقافز كالظباء..
يأتي أيلول ولا تأتي معه الأحلام والأمنيات التى طيرتها على طائرات ورقية ملونة قبل عام من كتابة هذه السطور..
يأتي أيلول ليقتلع كل الأوراق الصفراء من الطبيعة ومن قلوبنا المثقلة بالحزن..
يأتي أيلول ليفلت عقال الدمع المتأهب على بوابات المأقي..
يأتي أيلول ليصفع كل المشاهد المهزوزة غير القابلة للاستمرار..
يأتي أيلول ليشطب من أرواحنا شوائب علقت على مدار عام..
يأتي أيلول ليغسل خطايا الأمنيات الساذجة
يأتي أيلول ليقلع أشواك الإنكسار من عمق الروح..
يأتي أيلول ليعيد صياغة الأحاسيس والمشاعر..
يأتي أيلول ليثبت الألوان الحقيقية على لوحة الواقع الذي لطخته أياد لا تجيد الا العبث بالألوان وانتاج لوحات تثير الإشمئزاز.
يأتي أيلول ليغلق نوافذ الوجع في وجه القسوة ، الكذب، النفاق..
يأتي أيلول لينقلنا من محطات الخيبة والفقد الى محطات جديدة ..
ياتي أيلول ليعيد ترتيب سريان الدم في عروقنا..
يأتي أيلول ليقنن عدد دقات قلبنا حتى لا نٌفرط في هدرها لمن لا يستحق..
يأتي أيلول ليؤثث لمواسم خضراء بحجم أمانينا الكبيرة..
يأتي أيلول ليهدي أصحاب الذائقة المترفة الكثير من المشاهد التى تستحق أن تٌعلق على جدران الذائقة..
يأتي ايلول ليقطف تساؤلاتنا المرهقة ويضعها في مهب الريح لترحل بعيداً دون جواب..
هكذا أرى أيلول..أنتظره كل عام لأحمّله نتاج عام وأخرج من بوابته بحقيبة محشوة بذكريات وبقايا صور..
الاخت الرائعة سلوى حماد
نص راقني جدا ومن حسن حظي انني قرأته في سويعة اخيرة من ايلول
اهديك اعجابي الكبير به
والاستاذ هشام
اقول:
الحق راقتني جدا عبارتك :
((أن العاشق لا يحتاج إلى انجاز زيارات تأملية لمرايا الطبيعة كي يثبت للآخر نظرة التكامل في الحياة.))
لروحيكما السلام وغامر الود
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
الاخت الرائعة سلوى حماد
نص راقني جدا ومن حسن حظي انني قرأته في سويعة اخيرة من ايلول
اهديك اعجابي الكبير به
والاستاذ هشام
اقول:
الحق راقتني جدا عبارتك :
((أن العاشق لا يحتاج إلى انجاز زيارات تأملية لمرايا الطبيعة كي يثبت للآخر نظرة التكامل في الحياة.))
لروحيكما السلام وغامر الود
الشاعرة حميدة العسكري،
أهلاً وسهلاً بك..
لهذا النص مكانة كبيرة في نفسي وزادت قيمته بلمسات الدكتور هشام الذي قام بترجمته الى الفرنسية..د. هشام يتحدث الفرنسية بطلاقة ويعرف جماليات لغتها بالإضافة الى حسه الأدبي الجميل ..لذلك كان نصي محظوظاً اذ حظي بهذه الترجمة الراقية..
أيلول والخبر قصة في هذا الزمن
دائماً ترميني العواصف لألقى نفسي أمام مفاجآات أخرى لأيلول والأوراق التي طواها الرحيل في جعبته تعيد تشكيل انتظاراتها بوجوه أخرى
أما الجميل هنا بلغة السلوى هو الأمل الذي أخذ شكل العنقود في انتظاره مما اهتز اليقين وشرعت الأوراق بالسقوط
تخذلنا المواقف ويكتظ في داخلنا الهروب ..نهرب من ماذا وإلى أين لا نعرف ولكن الخذلان يُفجعنا //
أمتعني الحرف وغصتُ بأيلول السطر
تحياتي للسلوى القديرة