أمضيتُ الساعات والثواني * أنظم لك الشعر والقوافي * حتى أنك صرتَ في قلبي من الغوالي * ومرتْ الأيام * وإذ بك تنكثَ العهد وبي لا تبالي * فانزويتُ لوحدي في داري * أُفَكْرُ في نفسي وحالي * بعدما تكالبتْ عليَّ أوجاعي * فما كان مني يا خلاني * إلا أن أدعو الله الباري * أن يصبرني على ما ابتلاني
ومضة القصيدة جنس أدبيّ حقّق انتشاره وأصبح متداولاجدّا وهو يعتمد على التّكثيف أي الاقتصاد اللغوي.
فإذا ما ترافق التكثيف مع وجود لغة وامضة، مشعّة، موحية، فقد حققت الومضة الشعرية شرطها اللغوي.
وهي حالة ابدع تتلبّس الشّاعر في موقف ما ...وأراك قد حقّقت بعض التّعريفات الملتصقة بقصيدة الومضة
حبذا لو أشرت الى التّفعيلة المعتمدة
تقديري أخي محمد ابراهيم .
أنا من رأي الأستاذه منوبيه ..نص جميل رق لي بمعناه ومبناه لكنه لايحمل خصائص قصيدة الومضة الشعرية
فلننقله الى قسم النصوص المفتوحة مع وافر التقدير
وأعطر التحايا
أمضيتُ الساعات والثواني * أنظم لك الشعر والقوافي * حتى أنك صرتَ في قلبي من الغوالي * ومرتْ الأيام * وإذ بك تنكثَ العهد وبي لا تبالي * فانزويتُ لوحدي في داري * أُفَكْرُ في نفسي وحالي * بعدما تكالبتْ عليَّ أوجاعي * فما كان مني يا خلاني * إلا أن أدعو الله الباري * أن يصبرني على ما ابتلاني
عذب هذا الحرف
لروحك قوافل الود مع العطر
روح النقاء
دمت محمد
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ