عيد الروح

عيد الروح
/
ذات حنين
يدركني العيد
وترانيم البعد تعزف على أوتار الوجع
الممتدة بين أدغال الحزن
يعانقني الأسى
تغتالني الهواجس ووجع يشتهي إحتراقي لا يبارح طريقي
ترعبني ظلمات الصمت
ترميني على عتبات المسافات المنهكة
بيني.. وبينك..
تتفتح نوافذ الذكريات
وأبواب الألم
مثقلة خطوات الأمس وهي تسير نحو الفجر بكل خشوع
وقطرات الدمع ترتطم بحافة الرصيف قطرة ..قطرة
وهي تلامس وجه الخريف بحذر
وصدى صوتي يرن هنا ...وهناك....
/
ذات وجع
تخترق الأوهام دهاليز الصبر
ومن لجة السكون
في زنزانة نفسي
ترتجف أحشائي خلف جدران العزلة
ومن بين أحضان الليل
وفي ذهوله
سُحب يمزقها السكون
وأفكار تتلاطم وتتناثر
والبرد يعبث بأشلائي
أكتم الصراخ داخل روحي
أختنق
أرتجف
تئن أوردتي
تنتزعني الآهات من مكاني
يتقد الحنين
فتقذفني الرياح
على حصير الشوق
تُنسيني برداً كاد يجففني
فيذوب قلبي بين اللحظة واللحظة كالشموع بصمت
/
ذات مخاض
من رحم الروح
على أنين الذكريات
وعتمة الليل
في شوارع تغرق بالحزن والألم
تعلن نواقيسي
عن خيط رفيع
عن حلم
يلوح من هناك
لموعد لا زال في الطريق
معطر برائحة اللقاء
أدفع له عمري
أترك ضياعي
وأرحل إليك
أتأمل الشموع في محرابك
والأشواق وهي تتدفق على أبوابك
أغرس نبضي على صدرك
أسكب دموعي في ثنايا ضلوعك
فتعود إليَ حياتي
ويثمر الطريق لمعنى العيد
عيد الروح !!!
قبل أن تشرق الشمس
ويقضم الصمت ظهر الأمل
تحت لسع العصا
في وطأة الظلام
ويرحل الحلم
وأتلاشى بين هنا وهناك بصمت

/
عواطف عبداللطيف

27/11/2009

أستاذة عواطف عبد الطيف


لِما هذا الشجن ؟ لمِا هذا الاسى؟ يا حبيبة قلبي
ولمصلحة مَنَ؟ الا يجدر بك أن توقدي شمعة بدلآ من
البكاء والنحيب على الاطلال ... هنالك مثل صيني
بدلآ من أن تلعن الظلام اشعل شمعة ... لتكن حياتك
شموعآ والقآ .. لك مني كل الحب عزيزتي

أمام هذا البوح لا نملك إلا رفع ايدينا بالدعاء بفرج من عند الله قريب

أستاذتي عواطف عبد اللطيف

كوني بخير

سيدة المكان .......

لم استطع الصمود أمام هذه الكلمات
شعرت بشيء يخنقني ..

فلله درك ..
كتبتِ بمداد الوجع

الغالية يسرا
الغالية سارا
الغالي سامح
شكراً لمروركم
إشتاقت لكم الأماكن
نتمنى ان تكونوا بخير
محبتي

نص أنّت به السطور

الغالية عواطف

عيد الروح..لندعه ابتسامة تكفي العمر

سلم قلبك
وسلمت روحك

محبتي

كم كان العنوان بعيدا عن المضمون ويا للمفارقة عيد وأي عيد مليء بخليط من الوجع
والألم الحزن والأسى كآبة عارمة ...هواجس تطرق الابواب فتفتح نوافذ الذكريات
ويسود الصمت عندما يفرض بعد المسافات نفسه فيسود الصمت وتثور آهات اختنقت
وهي حبيسة الأنا ... يشتعل عندها الحنين ... ويفور الشوق فتخترق الأوهام دهاليز
الصبر فتحوم الضنون تتلاطم على جدار الزمن

مبدعة كنت عميدتنا الرائعة عواطف رغم مرارة الكلمات وصراخها الذي ملأ
المتصفح ...!! إلا أنك عبرت على المزيج النفسي للإنسان
في لحظة تأمل وانقطاع للامل

مودتي الخالصة

سفــــــانة

المبدعة الأستاذة عواطف

سطور يسكنها الوجه ..
وهذا الوجع يسكن في ثوب الحزن
والحزن يتجلى في حالات متعددة
حالة الصمت ..
البكاء ..
الصراخ ...
وفي ظل هذه الحالات ..لمحنا أسلوبك الجميل ولغتك الرقيقة

دمت مبدعة راقية

تقديري لك

الاخت الكريمة السيدة عواطف
الله الله للوجدانيات والاحاسيس الصادقة التي تمر باكثرنا
بحت فاجدت واخذتنا معك في سراديب الظلام وارجعتنا
ما بحت به سيدتي لرائع حقا
بوركت وبورك اليراع والنبض
غادة زيادة

ماما عواطف

رائعة رغم حزنها لكن دائماً

الشجن يمس القلب اكثر

ونستشعره



كل المحبة