ملاكي

أأعشقْ سواكِ وأنت ملاكي
وأنت التي قد هواها القمر
فحتى الطيور إذا ما رأتكِ
تطير إليكِ وتنسى الشجر
وحتى الورود تميل إليكِ
يميناً شمالاً وحتى الزهَر
وهذي المياه تخرخر نشوى
إذا ما مشيت بجنب النهَر
ويطرب زهواً إذا ما سبحتِ
ويفخرْ بأني حويت الدرر
إذا ما نطقتِ كلاماً جميلاً
تمايل غصنٌ وطاب الثمر
وصارت تردد لحناً طروباً
طيور الكناري ، تهز الوتر
وحتى الرياح إذا ما أتت
تهب نسيماً بريحٍ عطر
إذا ما تبسمتِ شع الجمال
وأشرقت الروض نوراً نضر
وطار الفراش بأرجائها
على الزهر حيناً فوق الشجر
وإن رمتِ يوماً شواطي البحار
أخاف عليكِ عيون البشر

تستحق الحبيبة كل ما ذكرت ، بل أكثر

نص سلس ، جميل التعبير و الكلم

بوركت أخي علي إدريس ، فقد سعدت كوني أول العابرين هنا

تحيتي

جميل عندما يغني الحرف لمن في القلب
فشكراً لمن وراء هذه الحروف المعطرة بعبير الورد
مع
تحياتي

وانت تصدح شعرا و تطربنا
ماتع انت أيها الشاعر
تحيتي لك

الشاعر علي إدريس الغانمي
ملاكي : قصيدة ماتعة بإحساس مرهف ونقي
وبلغة أنيقة ومعان راقية منسابة بعذوبة لحنها
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه .

الاقتباس غير متاح حاليا

أهلا بك يا بسمة

جميلاً أن تكون البسمة هي أول الوافدين

بارك الله فيك سررت بوجودك وكلماتك الجميلة

خالص تحياتي

جميل أن تزورنا روح النبع

جميل أن تعطرنا بعبير الورد

فشكراً لك أستاذة على الحضور المبكر ، فقد زدت القصيدة جمالا

خالص تحياتي

للحبيبة تغنى الحرف وتألق

حروف تتهادى كما النسمات فتستنشق عبقها حواسنا بشغف ...
احترامي ليراعك وألقك
دام عطاؤك وإبداعك
مودتي وأزكى تحاياي

حرف جميل

تنساب منه شاعرية المطر


بوركت أستاذ علي