جُثّةٌ هَامِدَةٌ.... استيقظت ذاهلا على غير العادة و عيناي حمراوتين بشدة أبيت النوم مجددا ..كأن وطني أهملني..يا خيبتي... غَادَرْتُ رُوحِي مُتَوَسِّلاً أَبَيْتُ اَلنَّوْمَ أَوِ اَلذُّبُولَ حَنُونٌ صَفَعَنِّي ذُلِّي سَأَغْفُو عَلَى كَفَنِي مَلْفُوف حَوْلَ قَصِيدَتِي مَنْسِيٌّ مُتَوَارِ اَلظِّلِّ وَطَنِي أَهْمَلْتَ رُوحِي.. لِمَا احْتَفَلْتَ بِلَحْدِي شَابٌّ مَغْرُورٌ يَانِعٌ.. وَطَنِي لِمَا أَهْمَلْتَنِي؟ تُرَابُكَ نَخْوَتِي مِنْ دَمِي.. تَجَاهَلْتَ قِيمَتِي وَ هَمِّي لِمَوَازِينَ أَطْبَقْتَ خَيَالِي لِلْعُرْيِ تَاهَتْ أَعْلاَمُ... لِلنُّبْلِ هَجَرَتْ أَقْلاَمُ.. وَطَنِي شَرَّدْتَ نَدَمِي صَفَعْتَنِي بِاَلْخَيْبَة... عَيْنَايَ انْهَمَرَتْ حَرَارَه.. عَلَى خَدِّي شَرَارَه... غَفَوْتُ بَيْنَ أَحْضَانِ اَلْوَهْمِ غَالَبَنِي اَلشَّوْقُ لِلَحْدِي سَأَهْنَأُ وَ يَنْتَشِي غَيْرِي
أهلاً بك على ضفاف النبع نتمنى لك طيب الإقامة سعدت أن أكون أول الماريين على هذا النص الذي يحمل معاناة وأوجاع جيل بكامله دمت بخير تحياتي
نصّ عميق الوجع. مرحبا بأولّ مشاركاتك في النّبع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
مرحباً بك في نبع المحبة
[SIGPIC][/SIGPIC]
أشكركم جزيل الشكر لي الشرف بمشاركتكم اهاتي و أشعاري المبتذلة
شاعرنا الجميل عمر..دعني ارحب بك وأنت تطل بهذه الطلة البهية وكل عام وانت بخير ورمضان كريم... عتاب جميل ورائع للوطن.. تحياتي وتقديري
هكذا حين توجعنا أوطاننا ونحن أسباب الوجع تقديري وتحاياي