أسمعيني صوتَكِ فصوتُكِ لو تدرينَ انغامي
أسمعيني همسَكِ فهمسُكِ أوهامي وأحلامي
وأنتِ فوقَ كُلِّ ذلك غايتي ..رغبتي
وتبقين على المدى ..تبقين أنتِ.. أنتِ ملهمتي
يا حبيبتي
أسمعيني صوتَكِ.. فأني ما كنت لغيره سامعا
وقد كنتُ بدونهِ تائها ضائعا
في دياجير البعاد .. في أرق السهاد
وأختناقي بعيداً عنكِ هناكَ.. هناكَ في الوهاد
أحيا مابينَ حزنٍ وغصَّةِ
والطيفُ كان هو سلوتي
لأنكِ بلاشكٍ ..بلا ظنٍ ..ملهمتي
أنتِ ..أنتِ ملهمتي
فتعالي اليَّ لنسير في التخوم
لنزرع الافق بالنجوم
لنحيا بين السحاب حينا وحينا بين الغيوم
يا مزنة المطر الجميل
أمطري على يباب عيوني في الأصيل
فقد مرَّ بي قائضٌ أحالَ دربي يبابا
وأصبح كلُّ شيءٍ من دونكِِ سرابا
الا وردةً كنتُ قدسقيتها حُبَّكِ
كانت أُنسي في وحشتي
وأسمكِ في بتلاتها ..في اوراقها
في عطرها ..كنتِ أنتِ
لأنكِ بلا ريبٍ أنتِ ..أنتِ ملهمتي
يا مزنتي
اغدقي علينا قطرات اللقاء
واهطلي حروفا هي نعم العزاء
لتحي ارض قلب عانى اشدَّ العناء
أحبَّكِ بلا جزاء
عشقكِ بلا هناء
وكتب على نفسه ان يسعدكِ
ولو بحرفٍ في دياجير الشقاء
فاتركي عنكِ الظنون
وتعالي لتسكني بين العيون
فحبكِ وحدهُ هو ما يكون
وما غيركِ يا وجعي السرمدي
جنتي
لأنكِ أنتِ أنتِ ملهمتي
يا أنتَ ..
شجرةٌ بـ ظِلّها تفيأتِ الكلمات
قطرةُ ندى غافلتْني
واستقرّتْ بين الشغاف
هاتَ لي قارورةً من صبرْ
أوشمُ طلاسمَها على أعتابِ الرّوح
حروفُ اسمكَ الأربعَ
لتبقى خالدةً بالفؤاد
ع
ا
م
ر
ع ... عطرٌ أنت انسكبَ كالغدقِ بين الضلوع
ا ... أمنيةٌ أمطرتْ فصلا من عشقٍ لا ينتهي
مـ ... مدينةٌ أضاءَ وهج ُشرفاتِها ظلمةَ ليلي
ر ... رئةٌ تنفسَ الحرفُ نقاءَها حتى الشبع
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ايتها الانثى الذهبية ..
ايتها الصادحة عشقاً والفائحة عطراً كجورية
سمعتكِ على البعدِ وناجيتكِ من قرب بروح خفية
فكنتِ نعمَ النغم..واجمل ما جاد به قلم
واروع ما اسبغ من معانٍ من خيالٍ او وهم
اسكبيني بقلبكِ حرفاً عشقي المعنى
وارسميني بفكركِ سطراً روحي المبنى
فأني وحقِّ قلبكِ .. تعبتُ من زماني..
وأرهقني البعدُ في مكاني،احيا بحبٍ هو كل وجداني
والحرفُ هو كل ما ابقاني ..على قيد الحياة..
سلي قلبكِ عني ينبيكِ باشواقي
سلي روحكِ عني تنبيكِ باحراقي
فما زال اسمكِ يصدح باعماقي
فيكون ..مَن أكون ..
تفشت في مساءاتي الأنسام شذية
كلها تحمل أشذاءً عطرية
مختومة بحرفكِ ايتها الأنثى الذهبية
حياكِ قلبي في كل صباح وعشية
ذاك القلب الذي يَخفقُ وبعداً عنكِ يُحرقُ
وما زالت به منكِ بقية
لانه بكِ فقط بقي على قيد الحياة
هو .. ميلادٌ آخر
يتنشق حُبّا
ينبضُ وهجـاً
كالنجومِ حين تعزفُ أهازيج فرحٍ
بليالي العشقِ الأزلية
مندفعةٌ هي الحروف
كطوفانٍ من رحيق
يعانقُ أزهار الربى
يا سارق القلوبِ تعال
تعال ... قبل أن يتهادى الفجرُ على الشرفات
نمشّطُ جدائلَ المساء
بأقواسٍ ملونةٍ من بوحنا اللاهب
حتى تحتويكَ الروحُ بكل خلجاتها
وتسلمك مقاليدَ الحكم
في مملكة الهوى
فلا زالت الروحُ تحمل بأحشائها
جنينَ وجدٍ
وزفراتَ شوقٍ
لن يُسكِتَ طنينَـها
سوى حريقُ أناملك
أجل تعال ...
وأنت بغمرةِ الثمالة
نلقي أثقال اللهفة
بأحضانِ الورد
ليولد بين الأضلاعِ وطنٌ حنون
نحتمي به كلانا
ديزيريه
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
افتش في كُلِ اوطانِ الكلماتِ
عن معنىً احملُ بهِ شوقي الأتي
عن معنىً ما جاء في كل اللغاتِ
ولم يُكتَبْ بحروفٍ في الصفحاتِ
بهِ عنوانُ حبكِ ..وديوانُ شعرٍ يحملُ اسمَكِ
وتفاصيلَ رسمِكِ ..وبه اسمعُ صوتَكِ
والمسُ شعرَكِ في الليل ..
فما وجدتُ ..وكانَ ليلي طويلا
فذبتُ حنيناً وشوقاً الى عينيكِ
التي سكرتُ بهما يوماً سُكراً جميلا
يا اروع الكائناتِ
والملمُ اشتاتَ الحروفِ من هنا وهناك
واجمعُ معانٍ جمّةً كلها ليست سواك
اهمسُها لكِ ذاتَ صباحٍ وذاتَ مساء
فمن بينِ كُلِ الأشياء هذا هواك
يبزغُ كالشمسِ في افلاكي
يا اروع الافلاكِ
فكل شيء يدورُ حولكِ
يرنو الوصلَ من فضلكِ
وكنتُ بعيداً ادورُ كمذنبٍ في فلكِ حبكِ
ومهما ابتعدتُ اعودُ اليكِ حاملاً كُلّ الحياةِ
شعراً ونثراً ..وشيئاً من ذاتي
لأني احببتكِ ..وسابقى عاشقا لكِ
ما دمتِ حياتي يا حياتي
ورسمتُكِ في حروفي رسما
وكتبتُكِ بشعري اسما
تطوفُهُ الفراشاتُ كُلَ حينٍ
لأنكِ تحملين اجمل الصفاتِ
يا اروع الكائناتِ
دعيني اطوفُكِ اليومَ قريبا
واناجيكِ حبيبا
واهمسي لي همسا
وكوني شمسا
تنيرُ حالكَ الليل
فما زالَ ليلي طويلا
وبعينيكِ دعيني اسكرُ..من جديدٍ
أسكرُ..أسكرُ
سكراً جميلا
فلستُ من صخرٍ او من حديدٍ
فقد ضجَّ القلبُ مشتاقاً بين ضلوعي
وماعادَ يحتملُ فراقاً في ربوعي
فانتِ الشمسُ ..التي ارقبُها
من طلوعٍ لطلوعِ
وان غُبتِ يوماً ..سَتُنبيكِ الافلاكُ عني
بأني العاشقُ الذي يطوفُ بحروفهِ
في ديارِ العاشقين
حُرّاً..ابياً ..كمثلكِ حبيبتي
ذات خشوع
ولانَّ ليلي طويلٌ كفاكِ مغيبا
فما زالَ قلبي يُحبُكِ
وحرفي لكِ حبيبا
يا حبيبتي
بمضمار الحنين شيدت صومعتي
وبفرشاة الحرف رسمت
كلمات .. أشعلت جذوة الشوق
فأنا أنثى ......
بأعاصير الهوى تعمدت
بابتسامة من ثغرها
توقظ البرية من سباتها
وبأحضانها رست قوارب الحب هانئة
دعيني اسرح بعينيك طويلا
دعيني اعيش حلما جميلا
فانا وحق عينيك اعاني عذابا مستحيلا
وما غير حنانك ينجيني
فدعيني اسرح بعينيك دعيني
..
دعيني اعد النجوم بهما نجمة نجمة
وارقب الافلاك فيهما ذات بسمة
وامخر عباب الانوار من ذاك البريق
لطالما كنت غريقا فيهما
لطالما شدوت حبا عنهما
لطالما سرحت بعيدا منهما
وكنت حقا كالغريق
وما زلت احترق شوقا لهما
وما زلت اختنق في بعدي عنهما
فهما كل ما يعنيني
دعيني اسرح بعينيك .. دعيني
..
دعيني انهل منهما شعرا عذبا
دعيني اسكب فيهما حرفا صعبا
لا يفهم معناه غيرك حبيبتي
وان فهموا الظاهر
فانت قلبي وقد قالوا
المعنى في قلب الشاعر
احبك حبا جما
واحلم بك شتى الاحلام
والملم اوراقي فيكِ لماً لما
حتى صارت ديوان الأيام
منقوش في عمق الذات
اهواكِ يامعنى الذات
فدعيني اسرح بعينيك في كل الاوقات
حبيبتي
دعيني .. دعيني