الأخت الفاضلة أ.سلوى حماد
لا نرتجي من حكام العرب أي موقف أصيل فقد نامت ضمائرهم في دهاليز مظلمة واستراحت في وحول العمالة ...
لفلسطين الحبيبة الصامدة كل التحايا
كتبت من عمق المعاناة حرفا ً متألقا ً يهز الوجدان
تقديري ودعائي الى أبنائنا الصناديد الذين يسطرون أروع الملاحم في تصديهم لحثالة البشرية عدونا الصهيوني..
لك الشكر وأعطر التحايا
الشاعر المقتدر ناظم،
لم نعد نرتجي شيئاً الا من رب العالمين..فما حك جلدك مثل ظفرك، هذا ما أثبتته السنين في رحلة صراعنا مع الصهاينة..
كل ما نريده فقط أن يتركونا في حالنا ولا يجتمعوا على ما يكسرنا..
تحية فلسطينية مضمخة برائحة الزعتر والميرمية وزهر البرتقال لشخصك الكريم..وأشكرك على تفاعلك الرائع مع النص ومأساة وطني..
المشاهد المتناثرة من الوطن تتوالى و يتوالى معها الحزن ... فينعكس لثورة عارمة تجتاح القلوب و العقول .. ثم تتحول إلى شلال من الدموع أو لدفقات من الحروف تشكل كلمات تتخذ من المشاعر سلطان لها .. و من الأمل سلاحا لمضي قدما نحو المستقبل دون أي تردد أو السماح لليأس أن يتخطى حدودا لا يمكن أن يقبل أي قلب نابض بحب وطنه بأن يحتل الطريق المعبد بالإرادة و الثقة بالله و أن النصر قادم حتما .. مهما أمعن العدو في اغلاق منافذ الأمل و أشعل حقده كل أغصان الحياة .. نص مشاهد من وطني يحيلنا أمام المرآة فهو يعكس مشاعرنا و أفكارنا بكل تلقائية و جمال .. و يستفز النخوة في كل ضمير لكن ...... عندما يكون الضمير ميت لا ينفع معه أي كلمات للأسف .. دمت و ادام قلبك النابض بحب الوطن و قلمك الخافق بالبهاء .. محبتي و ودي و الياسمين الدمشقي