وهل سيطول انتظارك بعدما خمرت الهمس بأنفاسك الدافئة
وفرشت السندس المندى بين الفواصل ..
أي امرأة أنت أتقنت سلب الحواس
وري يباب الذوائق ..
همس الجميلة
شكراً لأنك أخذتني في فسحة من خميل
أهلا بملء الضوء رائعتي
إييييييه يا منية لو كنت عرّافة ماهرة ً في تقفي الأثر
لخرقت الغيب وفتحتُ مِندل القادم معه لرسمتُ فوق وجه المسافات شوارباً وقصصتُها
ولأخرجتُ لساني للعالم وألقيتُ بصقة في منتصف العمر ، ونحوه مضيت .
ما أوجع الحب حين ينقصه الجنون
و بعض العافية !
شكراً لمرور أضائني كـ عُرسٍ أبيض
لا تبتعدي يا جميلة
أثرت الفتون بهذا السبك الذي أنهال شلالا من المشاعر الشفيفة اغتسلت أرواحنا بمياهه العذبة...
نص ماتع ويراع بارع
تحياتي الزكية
ولأن الخيال يجبرنا على الهذيان
فانسيالات الروح لا تقف عند حد الإغتسال
قد تغرق في الجنون أحياناً
سيدي الـ ناظم
آثرت أن أزجي لك التحية كيفما جئت
ممتنةٌ أنا..
الايحاء اللغوي بتوظيف صوري عكسي للمفردة اللغوية يعطي
قدرة الكاتب على نسج الخيال المتقن الموصل للقاريء ...
(تعال نجوع)والجوع هنا ..اشباع بالا اشباع..جملة مركبة بتصويرها الدال
كأنها ثلاثية الابعاد...
شدني العنوان لما فيه من دهشة الصورة ومتعة الخيال الشعري
الخصب،وجاء المتن ليعطي دهشة تدفق المشاعر على شكل شلالات
جملية رائعة التصوير...
نص مدهش من نبعه حتى مصبه
اهنئك على هذا النص الرائع..
تحياتي وتقديري
منذُ أمدٍ والقلبُ لم يعد كما كان..
ثمة شيءٌ أعتى من وقعِ الجوع على أرضي الجُدبِ يولدُ من ألف فرح ..
شيءٌ أمتعُ من أن تتلقّفه الليالي ،يأخُذني من كثيبٍ إلى آخر
وأنا بلا مددٍ ولا ماء.. شيءٌ أمتعُ من زخاتِ مطرٍ يغسلُ الأشياء
هكذا كان حضورك أستاذي قُصيّ
وهكذا أرجو أن يطول ويدوم ويُزهر
حجم الكون وأكبر شكراً
ويجيئُني قلبك المفعم بـ الجمال حدّ الدهشة
وإني هُنـا بين المغيب ../ والمجيء
أمتنُّ بـ شأن فرط الجلبـة
من أين يبدأني الحديث
وكلي رجاءاتٍ لـنور صُبحك يا حيال
أهلاً لا تنقطع
تعال ... لأنقشك وشما
على خارطة اللقاء
أتنفس عبير
أتنشق جنونك
حتى تغفو الذاكرة بحضن الليل
همس ..
طوق ياسمين
هو هذا النص
مشبع بالنقاء
وبشذا البياض
كوني بفرح دائما غاليتي
محبتي وتقديري
وأغنيات أخرى يجود بها الوقت الضيق ،
أم أنه ما زال الحب يقتل الوقت كما أخبرتنا فيروز ؟
أفقاً يمنحُ الضوء ، ونهرعُ إليه مكفوفين ..
وآآآه .... لو تعلمين !!
مدائن الحب ذهبت بعقول سكانها يا ديزي
قُبلاتي لقلبك يا روح القلب وعينه
عادة تلفت نظري الكلمة الأخيرة بالنص وثم أبدأ بالنص..هي عادة فقط وحين قرأت كلمة أنتظرك..
أيقنت بأنني سأبحر في غمار الانتظار وأفق المعنى لهذا النص الذي استوت فيه دهشتي
هو نص جميل جدا ومتقن في صوره وتعابيره وعميق أيضا كما العنوان الذي غزا نظري
سلام لك وتقدير همس
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
لا أعلم حقيقة لم ابتعدت بنصوصك العذبة إلى زاوية الركن الهادئ ياهمس!
وحرمت ذائقة الأدباء من تذوقها وارتشاف مضامينها كل حين..
حُقَّ لهذه اللغة المتميزة أن تنال حقها من التداول والتناول والنقد والتذوق
وألا تنزوي في ركن الهدوء - ولو أدمنَّا المرور به والاطلاع عليه -
نص فاخر وأنيق وراق..
الكاتبة الجميلة همس الشايب
سلمت أناملكم
وكل المودة