لم أتفوقْ عليك إلا بالغربةِ
ارمِني في محطةٍ لا تصلحُ حتى للغناء
أن تفقدَ الدهشةَ لصورةِ طفلٍ يُذبحُ
أو مسنٍّ يتّكئ على الأيام
وتلخصهما في آنيةٍ تصلحُ للنفاياتِ
بكلِّ ألوانها ليطفو لون الوطن قاتماً كقلبي
وأبكي عليك كوطنٍ أنت تدعيه حزناً
وأنا أتمرغُ في بقايا كبريائه
تعد حبات حلم لتساقط آخر حديث بينهم
الكحل هو الشاهد الوحيد على هذه الفاجعة
كانت زهرة دوار شمس
تحولت إلى آنية فخار
يضمها بعنف لتتحول إلى حفرة
تصلح بيتاً للنمل
أو بركة يلعب فيها طفل يتيم
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-30-2015 في 11:19 PM.
الأديبة وذات القلب الكبير
ماما عواطف
شكراً لحضورك الذي يزرع الامل
لكل من فقد بوصلة الوطن
ويبكي روحه التي بقيت هناك
كل أيامك القادمة سلام وصحة وابداعات متألقة كروحك الطيبة
الشاعرة والأديبة منية الحسين
هو الجرح الكبير الذي أفقدنا أهليتنا للعيش دونه
هو الوطن الذي غاب
وترك جرح لن يندمل
الا ببكاء القصيدة
عله يعود في الحلم القادم
كل الشكر لمرورك الرائع
كل الاحترام والتقدير
ماجدة داري
وأبكي عليك كوطنٍ أنت تدعيه حزناً
وأنا أتمرغُ في بقايا كبريائه..
مفصل موجع من جسد نثيرة موغلة في الألم !! رائعة ومبدعة أختي الشاعرة ماجدة..شكرا لك على قوة النبض !