يَميسُ البدرُ إنْ ماست لميسُ
وتغربُ - كلما مَرّتْ – شموسُ
*
إذا قامت فنحن لها قيامٌ
وإنْ جلستْ فنحن لها جلوسُ
*
همستُ لها وقد مرّتْ بقربي
أضمُّك ِ يا عيوني أمْ -أبوسُ!!
*
فقهْقهَت الصبيةُ ثم قالت:
وزيرٌ أنت أم أنت الرئيسُ!
*
أرى جَسّاسَ في جنبيكَ يغفو
وفي عينيك تختبئ البسوسُ
*
أنا أرتادُ أصحابَ المعالي
ومَنْ مُسِختْ لهم عندي نفوسُ
*
لأصنع منهمُ -خيرَ المطايا-
وحوشاً ما لهم أبدا رؤوسُ
*
جبلناهم لما نهوى مُسوخا ً
رجالا ت ٍ تُساسُ ولا تسوسُ
*
فذا يلهيه في ليل ٍ غلامٌ
وذا يرضيه في قصر ٍ عروسُ
*
جليسي لا يكونُ سوى زعيم ٍ
إذا لَبّى له صدري أنيسُ
*
إذا صلى يُديرُ إليَّ وجها
ولو زكّى تجيءُ لنا الفلوسُ
*
تولّتْ ثم قالتْ بعد لأي ٍ
ذئابٌ نحن أمْ أنتم تيوسُ
*********************************
هم داء ابتليت بهم أمة ضحكت من جهلها الأمم
سيستفيد العرب الأحرار من دروس التأريخ فيستأصلوا الخلية الخبيثة
النائمة في أحشاء العروبة التي حقنت منذ فجر التأريخ
بحقنة العزة والكرامة
قصيدة سامقة.. تعطّر بها صباحي
لأوطاننا السلام
ولقلمك كل الإعجاب والإحترام
قصيدة حملت مواجع مخزونة وظاهرة ولما العجب؟؟!!
فهم يخططون وعملاؤنا ينفذون ..نحن الآن مرتبكون بمشاكل هم خططوا لها وعندما ننتهي من هذه المشاكل ستسجد مشاكل أخرى ...همهّم إيجاد أي طريقة لإبعاد قضية تحرير فلسطين عن أفكار المناضلين ، هم يفكرون ونحن بالنوم غائبون ...تحياتي الزكية العطرة