كعادة من يعشقون نساءهم
عانقها
وقالت له
لاتتأخر فاليوم
له خصوصية الالوان
هو يومنا
قبلها من جبينها
وغادر ونظر اليها مطولا عند باب البيت وظل يلتفت حتى غاب
وهى ترمقه بنظرها حتى افل
هى الان تشعل شمعة على قبره
فقد راقبته اعين من يتمترسون داخل ابراجهم
وقتلوه بحجم حبه استحق صاروخا كاملا
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع
وقفة تأملية عاتية مررت بها حين قرأت هذه الومضة العميقة في عمر الزمن القاسي هذا...!
ما أشد هم وحزن هذا الفصل الوجداني الرهيب..
وما أورفكم إبداعا أيها النبيل
سلمت أناملكم..
محبتي والتقدير