أذكر أن أنواع المخدرات قبل النظام الجمهوري أي في زمن الملوكيه نادره ولم يرها عراقي ربما الا في قصص الهزل عن غرائب روايات الحشاشين.. وكنا نسمع عن حشاشه بمناطق بغداد الفقيره ربما حكايات طريفه ليست من الواقع فقد كانت العقوبات قاسيه جدا لحد اعدام من يتداولها وبقيت الحاله هكذا في كل الحكومات المتعاقبه وفي زمن صدام تروى نكته أن أقل عقوبه ينالها المتعاطي أو التاجر بالمخدرات هي الأعدام...وقبل ثلاثة عشر عاما حكم العراق متأسلمون أو أحزاب اسلاميه تدين بالولاء لأيران فصار العراق محطة للمخدرات تباع علنا وخصوصا بالجنوب لنقلها للخليج ..ولا أنسى أن أذكر أن المصريين نقلوها على نطاق محدود للتداول في منطقه في بغداد اسمها المربعه..لكن الدوله كانت لهم بالمرصاد..اليوم يتم تداولها بما يشبه الحريه...غالبية العراقيين لم يروها بأعينهم لأن الحكومات السابقه حاربتها بصدق وقوه...وان ذكرنا حسنة لصدام حسين فلنذكر محاربته المخدرات ..نسأل الله أن يحميكم وأولادكم وبناتك من هذا الوباء الخطير...
يوما رأيت موظف بشركه دانماركيه يعمل بالعراق ..يقول أنه يتمنى أن يبقى بالعراق ومعه ابنته وزوجته..سألته لماذا..قال ..أخاف على بنتي من المخدرات بالدانمارك وهي بالعراق بامان...
تقارير لمكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة أكدت أن هناك ممرين رئيسيين لدخول المخدرات نحو العراق الذي تحوَّل إلى مخزن تصدير تستخدمه مافيا المخدرات، مستفيدة من ثغرات واسعة في حدود مفتوحة وغير محروسة، فالعصابات الإيرانية والأفغانية تستخدم الممر الأول عبر الحدود الشرقية التي تربط العراق مع إيران، أما مافيا تهريب المخدرات من منطقة وسط آسيا فتستخدم الممر الثاني وصولا إلى أوروبا الشرقية إضافة إلى ذلك هناك الممرات البحرية الواقعة على الخليج العربي الذي يربط دول الخليج مع بعضها.
وأضافت التقارير أن العراق لم يعــد محطة ترانزيت للمخدرات فحسب، وإنما تحوَّل إلى منطقة توزيع وتهريب، وأصبح معظم تجار المخدرات في شرق آسيا يوجهون بضاعتهم نحو العراق، ومن ثم يتم شحنها إلى الشمال، حيث تركيا والبلقان وأوروبا الشرقية، وإلى الجنوب والغرب، حيث دول الخليج وشمال أفريقيا.
وأصبحت المخدرات مع الأسف الشديد عاملا آخر يُضاف إلى طرق الموت العديدة التي تستهدف شريحة الشباب العراقي
موضوع شائك أستاذي ولا يمكن الخلاص منه إلا عندما تكون هناك عقوبات صارمة فتجارتها تدر بأرباح هائلة وضعاف النفوس المستفيدين من ذلك كثر
هذه بداية العجائب ، واللي يجي بعد اتعس. بعد وين !! الحبل عل جرار !!!!
عيش وشوف: والمختفي والله امر يا قيسنا.
(( الوعي بغي والتحرر سبة ... والهمس جرم والكلام حرام
وأتى زمان من مكارم اهله ... السجن والتشريد والاعدام ))
عيشو شوف
تحياتي يا قيس المعزة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
وكأن غالبية الشعب العراقي ( صم بكم عمي فهم لايفقهون) فقد أعمتهم الطائفيه عن رؤية الحقائق..
وهناك مشروع إجازة القتل وأباحته على أيدي ناس غير مثقفين مشحونين بحقد أسود..وذلك بمنح الحصانه لمليشيات مسلحه ذقنا منها المر أعرف أنهم هم من يهرب المخدرات..هم مجموعات اجراميه تحت حماية الدوله
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
كم لهذه الأمة أن تحتمل جهلا وتخلفا وتبعية وتخاذلا!!
وقد نرضى بالطواغيت كرمى رمق من عيش ربما كان لا كريماً أيضاً...!
لله الأمر
فرج الله الكربة
محبتي
أى رئيسٍ هذا الذى لا يحرص على صحة رعيته العقلية والنفسية؟ إن إعدام مروجى الحشيش والمخدرات يجب ألا يكون فى السجون بل فى الميادين العامة شنقا وأن يُعلن موعد إعدامهم ويحشر الناس ضحىً للفرجة على جثثهم المعلقة .