يقول سبحانه وتعالى في وصف يوم الحشر :
{ وخشعت الأصوات للرّحمٰن } ، لم يقل : { للجبّار } رغم أنّه موطن العظمة والجبروت في يوم الحشر ،
بل قال : { للرّحمٰن } ، جاء بالرّحمة في مقام تنخلع فيه القلوب .
ذات مرة افتخرتِ بأنكِ قاسية
وافتخرتُ أنني رحومٌ كبيرُ القلبِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي