تحت الضوء ( 4 ) في التفعيلة

ارشح الزميلة الفاضلة ثناء درويش لكتابة هذا النص ..مع تحياتي وتقديري

الاخت ثناء درويش ولا غيرها مع تحيات لا تخدش كائنا حيا.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

مُلهِمٌ هذا النص 💚
.....

أتعلمين كيف تنتهي حكاية القطار ؟
كطفلةٍ كسيحةٍ تحاول النزول للأطفال
كأنها تحاول الفرار
فتلتوي عظامها كأنها حِبال
فآهٍ من مرارة الإحساس بالشلل
وآهِ من تلعثم اللسان بالنشيج والفشل
وفي اعوجاج الظل من طول الأمل
.....

محبتي لصاحب النص، وعذرآ لعدم معرفتي به، فأنا حديث عهدٍ بكم . 💚

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     مساؤكم خير قراءة اولى لهذا النص الجميل ويسرني ان اكون اول المارين ولي عودة ..مع اجمل تحياتي

اهلا استاذي الحبيب صباحك ورد
شكرا لاطلالتك الاولى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     هذا النص الرائع هو من النصوص الشهد في التفعيلة استطاع كاتب\كاتبة النص بحنكة ادبية رائعة تعويم جنسه واستطاع ان يرسم لنا لوحة بالكلمات ..من خلال رمزية محطة القطار ..جعل منها نقطة البداية ..وكانت محض قبلة ..منها رسم\رسمت وجدية القصيدة ..وبلغة قمرية سحرية رسم لنا قصة عشق ولحظة توحد وجدية بلوحة مونليزية بامتياز ...مبهرة هذه القصيدة حيث جمعت بين البلاغة والرسم بالكلمات والجمل الصورية الغناء ..بكفي اصفق للكاتبة \ الكاتب ..وبغض النظر عن الأسم فانها من روائع التفعيلة ..كنت اود الدخول في تفاصيلها ..ولكنها كبسمة المونليزا اختصرت الدهشة بها ..

غوص ماهر في عمق النص
اصفق لك استاذي الفاضل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     ارشح الزميلة الفاضلة ثناء درويش لكتابة هذا النص ..مع تحياتي وتقديري

وهذا اول التخمينات

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان     الاخت ثناء درويش ولا غيرها مع تحيات لا تخدش كائنا حيا. اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان

شكرا كبيرة لـ بصمة تواجدك اخي الحبيب
و نتمنى لك تخمينا موفقا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم حسان     مُلهِمٌ هذا النص 💚 ..... أتعلمين كيف تنتهي حكاية القطار ؟ كطفلةٍ كسيحةٍ تحاول النزول للأطفال كأنها تحاول الفرار فتلتوي عظامها كأنها حِبال فآهٍ من مرارة الإحساس بالشلل وآهِ من تلعثم اللسان بالنشيج والفشل وفي اعوجاج الظل من طول الأمل ..... محبتي لصاحب النص، وعذرآ لعدم معرفتي به، فأنا حديث عهدٍ بكم . 💚

أهلا بك استاذي النبيل
سررت بحضورك وقراءتك
ننتظر لعودتك و تخمين موفق

هنا في محطةِ القطارْ
بانتظار دوري
في مسرحيةٍ فصولُها ارتجالْ
تُسدلُ الستارةُ عقبَ كلّ فصلٍ
على قوافلِ الترحالْ
يُطلقُ العنانُ للنحيبِ و الغبارْ
:: :: ::
محطة القطار
متاهة سفر , تعطي كلّاً وجهته
كـ مخرجٍ يوزع أدوار الحياة
لمسرحية نُشاهد / نتقمّص احدى شخصياتها قسرا
حيث لا اختيار لنا في ذلك
ولا نعرف منها الا معنى الارتحال
وكل فصل , كل رحيل
نطلق لأحزاننـا و دموعنا الضوء الاخضر للظهور
,
كئيبة حزينة محطات السفر
لا أعرف أحدا ارتادها الا و ملء قلبه حسرة

تحياتي للعمدة الطيب والتميمي المتعمق بقراءات تفي جدا..
كاتب النص بأسلوبه هذا أخذني في رحلة تقص لمحت في أرجائها الوارفة لكنة الناقد الشاعر الأستاذ وليد دويكات..!
النفس الشعري والإيحاءات التصويرية والانتقالات المعنوية بمضمونها تقوله بحرفه ووصفه وطريقته..
والله أعلم..
عافاكم الله وقواكم أيها القديران
محبتي والاحترام