نسيم قفشات صوتية ناعمة همسات تأتي الي ّمع موج ٍ ليس بالصاخب موج رقيق عذب … يتدفق الى ارجائي الهوينى.. وينسدل في بدني برقـَّة ٍجارفة.. يمشي وسريان الدم في عروقي الباردة… ويحرك هذا الموج الرقيق اطراف شعري المترامي على كتفي بنغنغات نسيمٍ عذب ٍ يتدفق الى قسماتي … واعودلاسمع صوت دغدغات البحر….
يا له من بحر رقيق يداعب اذني بسماع رقته الصباحية من على ساحل اخضر لم اجد فيه رمل البحر لانثره واياك هذا الصباح…
وطيور جميلة تقف تجمع قوتها بين الربيع بمنقار طويل … لم يسبق ان رأيت طيوراً باناقتها…
بعض الحجارة الساحرة الرمادية تقف شاهدةً على عناق البحر واليابسة ثابتةً مستأنسة بعذب مداعبة البحر لها … فاحياناً تبتل واحياناً تنشف … واحياناً اخرى احسها تركض اليّ مع قهقهات هذا البحر الساحر اليوم …وكهمسة صوتٍ بين دغدغات اصوات موجه الرقيق …
آه .. لكم تقت القى هذا البحر من قديم الزمان .. لكم بحثت عن هذه اللوحةِ الصباحية الجميلة الساحرة ..أبث شوقي للبحر .. ويبث حسنهُ الى كوامني متدفقاً في وجداني وتاركاً قبلة الحياة في اعماق قلبي … متطايراً بنسيمه .. محركاً شعري لارفع الرأس عالياً .. واعود .. ويسحرني النسيم..وتفتنني دغدغات الموج … فانحني اجلالاً لهيبة المكان ولايقاع صدى صوت محار في الاعماق قادم صداه مع ذبذبات الموج الساحر
لربما ادركت عندها انها ما كانت بقفشات صوت بحرٍ عذب فحسب …
بل هي اوتار لحنجرة صوتيةٍ تابعة ٍ لمحار الاعماق … هدنة ساحرة …
وصوت مخملي رقيق يتدفق اليّ يسحرني فاسحره .. واعود لارتمي في احضان اليابسة لارتشف اعذبَ همسٍ لونه الصباح في افقي وفي لقاءٍ ساحر
على اعتاب المدينة الحائرة … لاقول الى البحر خذني الليك …
لم تكن الا لحظات بين خطابي للبحر وتصرفه السريع مزمجراً مهرولاً اليّ رامياً نفسه على حجارة عناق اليابسة مترامياًببدني بدفقة حنين .. استجاب في ندائي اليه بها…
فاستجابت قهقهاتي عندها للموج ضاحكة ً مهرولة ً لحسم الامر الصعب الآن … وهو ان ثيابي باتت مبتلة … ويجب العودة من رحلتي الصباحية هذه لاصلاح الامر …
فأعاهد البحر بموعد ِ لقاءٍ قريب .. يغمرني بموجه واغمره بحسي ….
والى اللقاء يا حبيبي البحر….
من على شاطيء رأس الخيمة
صباح يوم 25-3-2009م
.
التوقيع
مع التحية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يــــــــــــــــــــــــــارا عويــــــــــــــــــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
كل نسائم الصباح العليل، تنحني، عندما تعانق
أريج حرفك، فتنمو بين الكلام، رائحة طيب
تعطر المكان، وتنسلُ الى عالمنا..
في لحظة ..
مخترقةً فينا الضلوع..
يارا ..
لقد ذهبت مع حرفكِ بعيداً، وكأني أعيش عوالم الزمان، والمكان
خاصتك، فعشتُ المشهد بكل تفاصيله،
البحر، والمدينة، والنسائم العليلة،
وأيقنتُ أن هذا الغزل الانيق ..
هو ..
من ابداعات ( شاعرة ..).. أباً عن جد
لم تكن الا لحظات بين خطابي للبحر وتصرفه السريع مزمجراً مهرولاً اليّ رامياً نفسه على حجارة عناق اليابسة مترامياًببدني بدفقة حنين .. استجاب في ندائي اليه بها…
فاستجابت قهقهاتي عندها للموج ضاحكة ً مهرولة ً لحسم الامر الصعب الآن … وهو ان ثيابي باتت مبتلة … ويجب العودة من رحلتي الصباحية هذه لاصلاح الامر …
صورة راقية عزفت بجمالها وروعتها على ضفاف النبع أجمل الألحان
كان هناك صباحك جميل على أعتاب المدينة الحائرة
و هنا كان حرفك جميل جدا فأخذنا معكما إلى ذاك البحر و تلك التي تشتاق العودة إليه
فعلا وصفته فأجدت الوصف و كأننا قد رأيناك و أحسسنا بأمواجه هادرة تارة و هادئة أخرى
هكذا خيل لي و أنا أقرأ حرفك الجميل هذا حماك الله
تحياتي لك و لحرفك الجميل و بحرك و تلك المدينة.