يا آنـَها أنَّ في أنات أناتي ما كانَ قد حانَ في حالي وحالاتي
.................
كأنه العمر سطر سفره عجب فكيف أقرأ في الأوقات أوقاتي
.....................
أسلفت أترفتُ بل أتلفت أمتعتي وعفتُ تشريع أنفاسي وميقاتي
.......................
والخلُّ والذلُّ لا جمعٌ لحالهما والدمع والشمع ذابا في مجراتي
.....................
إن قلت هذي أحاسيسي أشرعها فقد تيتم قرطاسي وممحاتي
...................
إن الأساور في الأنفاس إن هبطت ليست دوائر ضاقت بالمسافات
....................
هذي عيوني ولو ضاقت دوائرها فيها ستعبر أعماق المحيطــــات
.............................
في نقطة في سماء الله نبصرها بعض النجوم مداد للحضـــارات
.............................
لو كان يدرك بعض الناس ما نطقت به الأحاسيس في سفر الإشارات
..........................
لكان إنجيل هذا القلب معتقدا وكان قرآنه المسكون في ذاتـــــي
.......................
معراج أهل التقى في كل زاوية ومنبر الوعي في كل الممـــــرات
............................
أودعت ميثاق وجداني ومذهبه حيث القوافي نمت في أرض أصواتي
................................
وقلت هذي شرايين بلا جهة شغوفة بتراتيل اللقــــــــــــاءات
...................................
ناي وآي ومزمار ومائدة رند وقدٌّ وقداس لجناتـــــــــــــــــــــي
....................................
دوح ولوح وبوح لا رصيف له حبر وتبر وعطر رام مرساتي
.................................................. ......
نهر ودهر وشعر لا يحاوره سعر وسكر مضى بين المتاهات
...................................
إني لأحمل للأيام معولها علِّي أنقب عن مهدي ومأساتــــــــي
........................................
فكيف أقرأ إلا ما يؤرخه وعي يعيش على أرض المعاناة
.................................................. ...........
ما زلت رغم جراح أثخنت جسدي أحيا لأطلق آلاف الفراشات
...........................................
لكن روحي تناجي نبض خالقها كي يصطفيني لألقى في المدى ذاتي
قصيدة بديعة جاد بها يراعك الغيداق أخي الغالي أ.سامر الخطيب
أعتقد هذا البيت يحتاج الى مراجعة عروضية : إني لأحمل للأيام معولها عن أنقب عن مهدي ومأساتــــــــي
تحياتي الزكية
الشاعر المتألق سامر الخطيب
قصيد تك جاءت جميلة على بحر البسيط بتموجات أفعالها وأسمائها
المعطوفة التي زادتها جمالا وروعة ..سلم بيانك وبنانك
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ما زلت رغم جراح أثخنت جسدي أحيا لأطلق آلاف الفراشات
...........................................
لكن روحي تناجي نبض خالقها كي يصطفيني لألقى في المدى ذاتي
قصيدة بديعة جاد بها يراعك الغيداق أخي الغالي أ.سامر الخطيب
أعتقد هذا البيت يحتاج الى مراجعة عروضية : إني لأحمل للأيام معولها عن أنقب عن مهدي ومأساتــــــــي
تحياتي الزكية
بارك الله أصلك وطيبك وذوقك وعمقك وبيانك أيها المبدع ..... أشكر ملاحظتك أستاذ ناظم هو في الحقيقة ليس خطأ عروضيا بل خطأ تدويني بدل عن .... علِّي ........أسعدك الله وأدامك