أكد أن الدين لا يرضى الانقسام والتحزب ويدعو للحوار البناء لجمع الكلمة
المفتي : التكفير والتفسيق مصيبة حلّت بأهل الإسلام
حذر مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من خطورة الانقسام والتحزب وقال ان الإسلام يدعو الى الحوار البناء الذي يقصد منه جمع الكلمة ولم الشمل جاء ذلك خلال لقائه بطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في إطار النشاط المنبري الثقافي للجامعة وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى بمقر الجامعة تحت عنوان “الإرهاب وخطره على الفرد والمجتمع”. وكان قد ألقى مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا كلمة رحب فيها بالمفتي وأكد أهمية موضوع المحاضرة على الصعيدين المحلي والعالمي فكرياً وأمنياً وهو موضوع الإرهاب و بما ينطوي عليه من استحلال للمحرمات واستباحة لدماء الأبرياء وترويع الآمنين بعدها ألقى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة قال فيها :
إن الإسلام لا يرضى بالانقسام والتحزب لأن الإسلام يدعو إلى الحوار البناء الذي يُقصد منه جمع الكلمة ولمّ الشمل فنحن مسلمون قد نختلف ولا يخرج بنا الخلاف من دائرة الأخوة والمحبة فالإسلام دين الرحمة والوفاق يرتقي بأصحابه إلى سماء المجد والسماحة.
وأضاف أن المصيبة التي حلت بأهل الإسلام هي التسارع بإغداق التكفير والتفسيق مع أن ديننا حذرنا منها من هذا المسلك الوخيم فمن قال لأخيه ياكافر رجعت إليه وأن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نكون أمة داعية خير الإنسانية جمعاء وهذا يتطلب منا أن لا نسمح لأحد بالانحراف الفكري.
منقول :
لمن يريد أن يرجع إلى الله ويتوب إليه من تكفير المسلمين وتشريكهم وتبديعهم.
وأنا المشارك عبدالله باسودان أطالب جميع المنتديات أن لا تسمح لأي كان أن يفسق أو يشرك أو يكفر مسلماً خاصة من شهدت له الأمة الإسلامية بالهدى والتقى والصلاح لأن الأمة الإسلامية لا تجتمع على ضلالة، ذلك لأن ذنب التكفير والتشريك يشارك فيه المسؤلون عن المنتديات في السماح لنشرها مثل ذلك. .
نسأل الله أن يلهمنا الصواب والرجوع إليه
شكرا لحرصكم أستاذ عبدالله
ونحمد الله أن منتدانا يخلو من أي تعصب ولا تجمع أعضائه سوى العلاقة القائمة على المحبة والتآلف والاحترام كما أن الإدارة حريصة كل الحرص على خلو المنتدى من هؤلاء والأستاذة عواطف عين لا تنام وتتابع بنفسها كل صغيرة وكبيرة فليطمئن قلبك
جزاك الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري
صدقني أيّها الاخ الكريم
كلما يفتح هذا الموضوع يرتجف له كل جسدي
لانني أتذكر ما مرّت به الجزائر في العشرية السوداء
وكان سببها التكفير والتشريك
والحمد لله تسعى الجزائر الان للم الشمل وتحقيق الوسطية ونشر السلم
وهذا من خلال الدعاة و أئمة المساجد و نشر ذلك في كل المؤسسات
والقضاء عل كل فكر يدعو الى تشتيت الامة والسير بها نحو الخراب
تحياتي