عادت ...
يتراقص الشوق ..
في عينيها ...
والعطش الضاحك في الشفتين ..
عادت ..
(لتوازيني ..
كي أوازيها ..)
طوت العتاب ..
مع خيوط النسيان ..
خلعت احمرار الوجنات ..
تنتهل لجة الغياهب ..
من أي صحراء.. عدت ؟
من صحراء بعدك ..
تعالي حبيبتي ..
أ تشكين العطش ..؟
وغيومي مكتظة بالعطاء..
محملة بأريج الوجود ..
أنسج لك من خيوط الشوق..
ليلا بنفسجيا ..
وبساطًا لفضاء العشق ..
نختزل فيه المسافات ..
مابين أبعاد الكون ..
وتكسّر الأنفاس ..
جعلتك يا حبيبتي ..
في مرتفعات البراعم ..
اسقني ..
شفتاي والشواطئ عطشى ..
من كلماتها ..
اصطرعت نوازعي ..
بين أمواج الوجد ..
وأشرعت في التخطي ..
رويدا ..رويدا ..
ألامس ..الأمواج ..والمرتفعات ..
تدفعها أشرعة الجذب ..
للعمق العميق ..
تدفق الشهد ...
انفجر بركان العطش ..
واصطدمت أفلاك الوجود ....
حبيبي
الموت بين يديك جنة ..
سريع .. سريع
صراخ الليل للمسامع ..
غادرت أن لاتعود ..
بعد أن جلدتني ..
بسوط الياسمين ..
انهالت على رأسي
وخزات الظنون ..
وعدنا ..
لحرب الجنون ..
في الأحلام ..
وفي اليقظة ..
نطلق
سهام السجال بلا نصال ..
لحين يعترينا العطش ....
مية مرحبا و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل بيننا أستاذي خزعل
كلمات جميلة جاء بها عطش النساء ناطقة بلسان من عادت فكان الكريم معها كريما ...
أمتعتنا بها حماك الله
لك تحياتي و تقديري لحرفك الجميل